كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم معارضته تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة

كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم معارضته تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وقال نتانياهو للإذاعة العامة  "لن يغير تجميد (الاستيطان) أي شيء، قمنا بتجميد (الاستيطان) في السابق ولم يسفر عن شيء"، في اشارة الى تجميد جزئي للاستيطان استمر لمدة عشرة اشهر في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة عام 2011. وأضاف نتانياهو "في ذلك الوقت اعتقد البعض أن هذا سيشجع الفلسطينيين على احراز تقدم في المفاوضات، لكن بعد عشرة اشهر من التجميد حضروا الى طاولة المفاوضات فقط للمطالبة بتمديده".

وبحسب احصاءات رسمية اسرائيلية، فإن عدد ورش بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة ازداد أكثر من الضعف عام 2013 مقارنة بعام 2012. يُذكر أنه يفترض أن تؤدي المحادثات بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة بحلول 29 نيسان/ابريل الى "اتفاق اطار" يرسم الخطوط العريضة لما يُسمى تسوية نهائية حول المسائل التي يطلق عليها "الوضع النهائي"، وهي الحدود والمستوطنات والأمن وقضية القدس واللاجئون الفلسطينيون.

وبحسب نتانياهو، فإن "اتفاق الإطار لن يتمّ توقيعه" من قبل الطرفين، مشيراً الى "أنه وثيقة اميركية حول المواقف الأميركية لإعادة اطلاق المفاوضات"، مؤكداً "لست متأكداً من أن الفلسطينيين سيقبلونه".