08-05-2024 06:08 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 17-02-2014

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 17-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 17-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 17-02-2014

عناوين الصحف

- السفير
ما بعد وزارة سلام: رئاسة أم جمهورية فراغ؟
نصرالله: حكومة شراكة.. لنحمي لبنان


- النهار
حكومة "إعادة التوازن" تُواجه اختبارها الأول
نصرالله: مرونة داخلية وتشدّد في سوريا


- الأخبار
نصر الله: انتصارنا في سوريا مسألة وقت


- الديار
نصرالله: دخلنا الحكومة للتلاقي والوفاق ونأمل بشعارها التصدي للإرهاب
الدعم الدولي للحكومة الجديدة يتعاظم والبيان الوزاري مقتضب


- المستقبل
الجيش يحبط محاولة إدخال سيارة مفخخة على الطريق إلى بعلبك
سلام في السرايا: لبيان "يرضي الجميع"


- اللواء
سلام يبدأ مهامه من السراي اليوم.. و5 عناوين ملحّة تسهّل إقرار البيان
نصر الله يلاقي الحريري في رفض الفتنة: وراء الجيش ومواجهة وطنية "للتفكيرين"
ضبط سيارة مفخّخة بـ240 كلغ في جرود حام البقاعية


-الجمهورية
"8 و14" وجهاً لوجه غدا
ونصرالله عشية البيان الوزاري: باقون في سوريا


- الحياة
اكد الدخول الى الحكومة بروح ايجابية.. ومن الأولويات الاستحقاق الرئاسي في موعده
نصرالله يشدد على "خطر الإرهاب التكفيري" في لبنان


- الشرق الأوسط
"المستقبل" وحزب الله يواكبان تشكيل الحكومة اللبنانية باستعداد لتحسين علاقتهما
مجلس الوزراء يعقد أولى جلساته غدا.. والبيان الوزاري التحدي الأكبر



أبرز الأخبار

-المستقبل: مصدر امني مسؤول لـ”المستقبل”: سيارة حام كانت معدّة للتفجير الفوري
استمرت انجازات الجيش في ضبط السيارات المفخخة الآتية من الداخل السوري الى الداخل اللبناني .لكن اللافت الأحد كان اعتماد طريق جديدة بعيداً عن الحدود المفتوحة في منطقة القلمون. والطريق الجديدة هذه هي في منطقة حام وجرودها التي تخضع لمراقبة أمنية مشددة من قبل جهة حزبية محددة هي “حزب الله” الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهة الفعلية التي قامت بإدخال تلك السيارة عبر المنطقة القريبة من بلدة بريتال وحيث توجد ثلاثة حواجز للجيش اللبناني وآخر لـ”حزب الله”. وبحسب مصدر أمني مسؤول لصحيفة “المستقبل” فإن دورية من مخابرات الجيش اللبناني أحبطت فجراً على أحد الطرقات الجبلية في بلدة حام الواقعة شرق مدينة بعلبك والبعيدة عن بلدة بريتال حوالى عشرة كيلومترات عملية نقل سيارة مفخخة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية. وكانت الدورية التي تضم عدداً من العناصر تقوم بعملية استطلاع في المنطقة عندما اشتبهت بسيارة رباعية الدفع، رصاصية اللون بدون لوحات كانت متجهة الى الطريق الرئيسية التي تؤدي الى بعلبك. وعند محاولة الدورية توقيف السيارة لم يمتثل سائقها للأوامر ما دفع بالدورية الى اطلاق النار على السيارة حيث تركها وفر باتجاه الجرود. وأكد المصدر أن السائق وهو قصير القامة وملثم كان بمفرده داخل السيارة وقد تم اطلاق النار عليه وعلى السيارة على مسافة بعيدة نسبياً ما دفع به الى التوقف والهرب منها، وتبين بعد الكشف عليها وتفكيكها انها معدّة للتفجير الفوري.


-الجمهورية: مصدر أمني للجمهورية: سائق "راف4" بحام قصير القامة وملثم وقد كان بمفرده
أكد مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة "الجمهورية" أنّ "دورية مخابرات الجيش إشتبهت في أثناء استطلاعها الطرق الترابية التي تؤدّي إلى جرود بلدتَي حام وطفيل، بسيارة من نوع "راف فور" رباعية الدفع رصاصية ومن دون لوحات، كانت متجهة إلى الطريق الرئيس الذي تؤدي إلى بعلبك. ونتيجة عدم امتثال السائق، أطلقت الدورية النار على السيارة، فتركها السائق وفرّ في إتجاه الجرود". وأكد المصدر أنّ "السائق قصير القامة وملثّم، وقد كان بمفرده داخل السيارة، وأنّ إطلاق النار عليه وعلى السيارة حصل من مسافة بعيدة نسبياً، مخافة تفجيرها في الدورية، ليتبيَّن بعد الكشف عليها وتفكيكها أنها معدّة للتفجير فوراً". وعلى الأثر إنتشرت عناصر من مخابرات الجيش وعناصر أُخرى إستُقدمت من أحد حواجز الجيش على مدخل بلدة حام، وعمل الخبير العسكري على تفكيك السيارة، ما استغرق نحو أربع ساعات، نظراً الى الكمية الكبيرة من المتفجرات التي كانت موضبة داخل المقاعد الأمامية والخلفية وداخل الأبواب خلف حديد السيارة قبل إعادة تلحيمه. وقدّر الخبير العسكري زنة المتفجرات بنحو 250 كلغ من مواد الـ "تي. أن. تي" والـ"سي فور"، إضافة إلى قذيفتَي هاون من عيار 120 ملم وأربع صواعق معدة للتفجير وتكتيك صاعق، وأسلاك موصولة ببعضها البعض ومعدة للتفجير بعد ربطها بجهاز خلوي لتنفجر السيارة ما أن يتم الإتصال بالرقم. كذلك عُثر على هاتفين خلويين في داخلهما شرائح هواتف لبنانية يحمل أحدها الرقم 598163 /71 وجهاز تفجير عن بُعد. وبعد تفكيكها، نُقلت السيارة إلى ثكنة أبلح مع المضبوطات على أن تنقل إلى وزارة الدفاع. من جهتها، أعلنت قيادة الجيش أنّ قوى الجيش "اشتبهت بسيارة نوع "راف4" رباعية الدفع يقودها احد الاشخاص في جرود بلدة حام، حيث لاحقتها واطلقت النار في اتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعدما فرّ سائقها. ونتيجة الكشف على السيارة تبيّن انها مفخخة بكمية من المتفجرات. وعلى الأثر حضر الخبير العسكري، ولاحقاً أعلنت أنه تبيّن أن زنة العبوة نحو 240 كلغ من المواد المتفجرة نوع سانتكس، بالاضافة الى 10 كلغ من المواد السريعة الاشتعال وقذيفتي مدفعية عيار 122 ملم، وهي موزعة في اقسام السيارة كافة، وموصولة بفتيل صاعق طوله 200 متر، مع آلية تفجير لاسلكي وآلية توقيت تتألفان من: جهازَي خلوي وجهاز اشعال كهربائي وجهاز توقيت وبطارية 12 فولت. كما تمّ العثور داخل السيارة على عدد من الحبوب المخدّرة".


-الاخبار: انتحاري سجن حلب: تلميذ عمر بكري
ذكرت صحيفة «دايلي ستار صندي» البريطانية، أمس، أن «جهاديين من الشيشان قادوا إلى المعركة البريطاني عبد الوحيد مجيد الذي يُعتقد أنه المسؤول عن تنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت سجن حلب المركزي الأسبوع الماضي». وأوضحت أن «مجيد بدا وهو يكافح في فهم زملائه أثناء استعداده لتسجيل فيديو الشهادة، وقام مقاتل آخر بترجمة كلماته من الإنكليزية إلى اللغة الروسية للجهاديين الشيشان». وأضافت أن «المرشد السابق للانتحاري البريطاني المنحدر من أصول باكستانية، الداعية الاسلامي عمر بكري (فستق)، الذي غادر بريطانيا قبل سنوات ويقيم حالياً في مدينة طرابلس اللبنانية، وصف وحيد بأنه «شهيد وبطل». ونسبت الصحيفة إلى فستق قوله إن مجيد الذي عمل سائقاً له ومساعده الخاص من 1995 إلى 2003 «أبدى رغبته في تسعينيات القرن الماضي بالشهادة من أجل الاسلام، وإذا ثبت أنه قاد الشاحنة الضخمة التي حملت 20 طناً من المتفجرات، فسيكون مثالاً ممتازاً لجميع الشباب المسلم». وكان وحيد قد غادر بريطانيا قبل أشهر وتوجه إلى سوريا ضمن قافلة إغاثة نظّمها مسجده المحلي في مقاطعة ساسكس. وفي السياق، رأى وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة والأمن جيمس بروكنشاير أمس أن المقاتلين العائدين من سوريا يمثلون «مشكلة أمنية كبيرة» بالنسبة الى بريطانيا. وأضاف: «أعتقد أننا سنواجه وضعاً علينا أن نركز فيه خلال الأعوام المقبلة على التهديد المحتمل الذي مصدره سوريا»، لافتاً الى «مشكلة كبيرة» تواجهها أجهزة الاستخبارات والشرطة في بريطانيا.


-الاخبار: بري رأى ان توزيع الحقائب بالحكومة متوازن: عمرها سيمتد حتى 25 أيار
رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حديث الى "الاخبار" إن "عمر الحكومة حتى 25 أيار المقبل، وهو اليوم الأخير من ولاية الرئيس ميشال سليمان، يفترض أن تكون في حكم المستقيلة دستورياً، بعد أن يكون قد انتُخب رئيس جديد للجمهورية وأقسم اليمين الدستورية إلا إذا... حتى ذلك الوقت، للحكومة أن تجتمع وتعمل وتذهب إلى مجلس النواب حتى اليوم العاشر الذي يسبق نهاية الولاية، 15 أيار، عندما يصبح البرلمان في انعقاد حكمي لانتخاب الرئيس في ما بقي من المهلة الدستورية". واعتبر أن "أبرز ما أفضى إليه تأليف الحكومة، استعادة مجلس النواب جلسات هيئته العامة المعطّلة منذ استقالة حكومة نجيب ميقاتي بسبب معارضة الأخير مثول حكومة مستقيلة أمامه، ومعارضة تيار المستقبل وحلفائه انعقاده في ظل حكومة مستقيلة أيضاً".
عندما سئل: هل لا يزال جدول الأعمال هو نفسه لجلسة محتملة بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة، وقد رفضته قوى 14 آذار طوال الاشهر المنصرمة، ردّ بري: "طبعاً، إلا إذا كان لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام رأي ما".
وحينما يُسأل بري عمّن ربح أكثر في الحكومة الجديدة، قوى 8 أو 14 آذار، يجيب أنها "حكومة الفريقين: في حكومة اللون الواحد حصدت قوى 8 آذار كل الحقائب. في الحكومة الائتلافية يقتضي تقاسمها لتأكيد الشراكة والائتلاف". اضاف: "كان هناك توازن في توزيع الحقائب الوازنة، وكذلك الخدماتية". حصلت قوى 8 آذار على المال والخارجية والأشغال العامة والنقل والطاقة والتربية، وقوى 14 آذار على الداخلية والعدل والاتصالات والعمل والشؤون الاجتماعية. بينما نال النائب وليد جنبلاط حقيبتي الصحة والزراعة. كانت قد بلغت إليه ملاحظات من الفريق الآخر، اعتبرت أنه لم يحز حقائب في حجم تنازلات قدمها لخصومه لتسهيل التأليف: تنازلت قوى 14 آذار أكثر مما حصلت عليه. أُعطيت حقيبة سيادية واحدة هي الداخلية، فيما نالت قوى 8 آذار اثنتين سياديتين هما المال والخارجية، وذهبت الحقيبة السيادية الرابعة، الدفاع، إلى رئيس الجمهورية. سمت قوى 8 آذار وزراءها من دون أن يتدخل أحد في هذه الأسماء، فيما جوبهت قوى 14 آذار بفيتوات على أسماء وزراء اقترحتهم ورفضهم فريق 8 آذار الذي لم يسمح لسواه بالتدخل في اقتراح وزرائه. أسقط فيتو 8 آذار تعيين اللواء أشرف ريفي وزيراً للداخلية".
وذكر بري أنه "خابر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري صباح السبت وتحدث معه في خطابه في احتفال بيال، الذي حرص فيه الحريري على التوجه إلى رئيس المجلس مباشرة، مناشداً إياه التدخل. قال له بري في المكالمة: "قلتَ إن هناك مسائل كثيرة يمكن أن تطرحها عليّ، ولكنك تطلب أمراً واحداً هو موضوع سوريا (انسحاب حزب الله منها). ماذا لو تعكس الآية. اطلب كل المسائل الأخرى إلا هذا".


-السفير: ما بعد وزارة سلام: رئاسة أم جمهورية فراغ؟.. نصرالله: حكومة شراكة.. لنحمي لبنان
اللبنانيون مغلوبون على أمرهم. بحكومة حقيقية أو بوزارة تصريف أعمال. بمجلس نيابي معطل أو مفتوح. برئاسة جمهورية مقيمة أو شاغرة. هذا هو واقع حال مؤسسات دولة يمكن لمواطنيها الذين صاروا رعايا، أن يشهدوا بالوقائع الملموسة، كيف لا يشــعرون بها في كل يومياتهم.. لولا فواتير الكهرباء والهاتف والمياه والأرصفة.. ومقتضيات أوراقهم الثبوتية.
برغم ذلك، لا بد من حكومة. أقله يمكن لشكلها، بمعزل عما إذا كان جميلاً أم عادياً أم لا، أن يعطي انطباعاً للخارج، أن ثمة مرجعية مسؤولة عن هؤلاء "الرعايا"، ولو أنها مستعدة للقيام بواجباتها تجاه الخارج، أكثر من ناسها.
ولأنه لا بد من سلطة تنفيذية، ولدت حكومة الـ24 وزيراً، أمس الأول، بعد انتظار دام 11 شهراً، وفي رصيدها المعلن، أنها لن تخدم سوى 98 يوماً، إلا إذا زحف الفراغ الى الرئاسة الأولى، وهو احتمال قائم، برغم عدم انتفاء حظوظ التمديد، على ضعفها، وبرغم بروز إشارات دولية وإقليمية ومحلية تدلل على إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، وهو أمر دونه حسابات قوى وازنة في الساحة المسيحية لا تستطيع أن تجاوز حدود هذا المرشح أو ذاك، من دون إقامة اعتبار لما يحيط بلبنان أو لمخاطر الفتنة المذهبية التي صار خلاف هذا الطرف المسيحي أو ذاك.. وقودها المتكرر.
في رصيدها المعلن، 98 يوماً، خسرت منها يومين، حتى الآن، وستخسر ثلاثين إضافية، على الأرجح، في حمأة محاولة إنتاج بيان وزاري، سيشكل اختباراً لإرادة منتجيها، إلا إذا مر الشهر.. وتعذر التوافق، فتتحول تلقائياً الى تصريف الأعمال منذ لحظة ولادتها الأولى، ولو داوم رئيسها تمام سلام بدءاً من اليوم، في السرايا الكبيرة، أو تسلم الوزراء فيها حقائبهم من أسلافهم الميقاتيين.
هذه الحكومة، قاربها، أمس، الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه الهادئ، لمناسبة ذكرى القادة الشهداء المقاومين راغب حرب وعباس الموسوي وعماد مغنية، عبر الشاشة الصغيرة، وبلا أية احتفالية مركزية، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود من الزمن، حيث كان الحزب يحرص برغم كل الظروف، على إحياء هذه المناسبة التي تكتسب رمزية معينة عند المقاومة وقيادتها.
السبب في ذلك، هو محاولة تكبيل أيدي المجموعات الإرهابية التكفيرية التي كانت تريد، وفق السيناريو الذي كشف عنه أحد أخطر المطلوبين، نعيم عباس، تحويل هذا اليوم، الى بركة دم يغرق فيها جمهور المقاومة، وتستثير أنهاراً من الفتنة، هنا أو هناك.
غير أن قيادة المقاومة، ومن باب تخفيف الضرر ونزع الذرائع، قررت أن تكتفي بإطلالة رمزية للسيد نصرالله، وبخطاب بدا موجهاً في معظم فقراته الى جمهور المقاومة، محاولا طمأنته إلى حاضره القلق، لكن المفتوح على احتمالات إيجابية، تاركاً لقاعدته، وهي أوسع من طائفته، أن تكون مطمئنة الى خيارات المستقبل في المنطقة كلها.
في هذا السياق، قارب نصرالله موضوع الحكومة الجديدة، في الدقائق العشرين الأخيرة من خطابه.. أيضاً من زاوية الإجابة على أسئلة كثيرة وهواجس كبيرة، طرحها جمهوره، في اليومين الماضيين، عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كما في الغرف المغلقة، وكلها تشي بنوع من الإحباط، لما آل إليه مسار التأليف الحكومي، سواء على صعيد توزيع النسب أو حصة المقاومة، وأيضاً إسناد بعض الوزارات الى أسماء يصنفها هذا الجمهور في خانة "الاستفزاز".
كان السيد نصرالله واضحاً، في القول إننا في لبنان والمنطقة ذاهبون الى مرحلة جديدة، تقتضي منا تدوير الزوايا وإبرام التفاهمات، ووفق هذه القاعدة، تألفت حكومة جديدة "لا تحرجنا"، بما هي حكومة تسوية ومصلحة وطنية، وليس حكومة وحدة وطنية أو حكومة جامعة، كما يردد البعض. ومد يده الى الطرف الآخر، داعياً إياه الى تلقف الفرصة وعدم تحويل هذه المناسبة الى متاريس وخصومات جديدة، بل أن تتحول الى مناسبة تلاق، تفتح الباب جدياً أمام إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، كمهمة أولى، والتصدي جدياً لكل أنواع الإرهاب، كمهمة أولى أيضاً.
وكان لافتاً للانتباه قول السيد نصرالله لجمهوره إن تشكيل حكومة حيادية كان "سيؤدي الى مشكل"، وبالتالي، فإن خيار الحكومة الحالية، حمى لبنان وبطبيعة الحال المقاومة، من استدراج جديد الى الداخل. لم يكتف بذلك، بل ألمح، وللمرة الأولى، الى حصول "8 آذار" على ضمانة الثلث الضامن، بقوله إن قرار "حزب الله" وحركة "امل" بالتخلي عن مقعد شيعي لمصلحة رئيس الجمهورية (الوزير الشيعي عبد المطلب حناوي)، جاء مقابل "الضمانات التي نرجوها"، وفي ضوء ذلك، "نحن من فتح الباب.. وهذا شيء يجب ان يكون مدعاة للإيجابية".
وفي الشق الحكومي أيضاً، كان واضحاً حرص السيد نصرالله على القول إننا جميعا شركاء في مواجهة الإرهاب التكفيري، أي في التحدي الأمني الذي يواجه لبنان حالياً، وهذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى، الى رئيس الحكومة تمام سلام الذي قال بأولوية التصدي للإرهاب على أنواعه، كما لوزير الداخلية نهاد المشنوق، بحكم مسؤوليته السياسية عن كل المؤسسات الأمنية ما عدا الجيش.
وفي رسالة مبطنة الى وزير العدل الجديد أشرف ريفي، أضاف السيد نصرالله: "يقولون إن الحكومة ستخرج عمر الأطرش او نعيم عباس ولكن من اعترف ب?