27-04-2024 07:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 14-02-2014

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 14-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 14-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 14-02-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
الحكومة بعد صلاة الجمعة... إلا إذا

    
-السفير
اعترافات نعيم عباس: الضاحية تنجو من "يوم دموي"
أيها اللبنانيون: إنها حكومة الفراغ!


-النهار
حكومة سلام في ذكرى 14 شباط
"الرافعة" الحريرية - العونية توّجت المخاض


-الديار
تعاون أمني لبناني ــ فلسطيني ــ دولي أدى الى الاعتقال
هل تظهر التحقيقات علاقة لنعيم عباس في اغتيال الشهيد بيار أمين الجميل ؟


-المستقبل
الإفراج عن الحكومة اليوم.. وفي الذكرى التاسعة وُلد زمن العدالة


- البناء
مسؤول أميركيّ رفيع في الرياض وسلّة جديدة لتوزيع الحقائب طائفياً وسياسياً
الجيش السوري يقترب من يبرود فتتحرّك التسويات
موسكو تستردّ المبادرة في جنيف ومجلس الأمن وتؤيّد ترشيح السيسي


- الأنوار
هل تحصل الاعجوبة اليوم وتتشكل حكومة سلام؟


- الشرق
إذا لم تحسم "التوافقية" اليوم فحكومة الأمر الواقع "الجامعة"


- البلد
هل تولد الحكومة قبل سفر برّي الى الكويت اليوم؟


- الحياة
لبنان: تفاؤل بإعلان الحكومة اليوم بعد اتفاق عون و«المستقبل»


- الجمهورية
الحريري يطل اليوم في ذكرى شهداء 14 شباط و"ثورة الأرز" ونصرالله الأحد في ذكرى "الشهداء القادة"
الحكومة أمام ساعات حاسمة


- اللواء
الحكومة اليوم إلا إذا ... تفاهم بين الحريري وعون يحلّحل العُقد الكبرى
تنازع أملي - عوني على الأشغال



أبرز الأخبار

- الأخبار: الاتصال المسجّل بين عباس وحارس الحريري
واصلت مديرية استخبارات الجيش تحقيقاتها مع الموقوف نعيم عباس، الرجل الأقوى في التنظيمات «القاعدية» في لبنان. ولئن أدى توقيف عباس إلى إفشال عدد كبير من العمليات الإرهابية، وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبدت مصادر أمنية خشيتها من عمليات انتقامية يقوم بها «أيتام عباس»، ليقولوا للمؤسسات الامنية والقوى المعادية لهم بأنهم مستمرون في عملهم.وفي الإطار عينه، أكّدت مصادر أمنية أن التحقيق مع الرقيب في قوى الأمن الداخلي، ح. ع، أكّد عدم وجود أي صلة بينه وبين عباس. فالرقيب المذكور الذي يخدم في مجموعة حماية منزل الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت، اوقف بعدما اظهرت بيانات الاتصالات وجود اتصال مدته نحو دقيقتين بينه وبين عباس. وخلال التحقيق معه لدى فرع المعلومات، تبين وجود برنامج لتسجيل المكالمات في هاتفه، وان الاتصال بينه وبين عباس كان مسجّلاً، ومضمونه يتمحور حول نية عباس شراء سيارة من الرقيب. وقال الأخير إنه كان قد وضع إعلاناً لبيع سيارته، وانه تلقى اتصالاً من مجهول يسأله عن سعر السيارة. وانتهت المكالمة بعد مساومة على السعر لم تؤدّ إلى اتفاق. وطابقت إفادة الرقيب مضمون الاتصال المسجّل، علماً بأن المحققين استبعدوا وجود أي شبهة بحق الرقيب، لأن الاتصال أجراه عباس من رقم هاتف أمني سري، بهاتف الرقيب العلني والمسجّل باسمه. وأمر القضاء بإخلاء سبيل الرقيب.


- السفير: اعترافات نعيم عباس: الضاحية تنجو من "يوم دموي".. أيها اللبنانيون: إنها حكومة الفراغ!
تسع سنوات لم تكن كافية حتى يجفّ دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، لكأن استمرار هذا الحضور، هو الردّ على كل من أراد لهذه الجريمة أن تطوي، ليس صفحة رجل كبير وحسب، بل مرحلة تميّزت بالاستقرار.وما يميز هذا العقد من الزمن، أن المحكمة التي أنشئت بعنوان التوصل إلى حقيقة من اغتالوا رفيق الحريري، ولم تولد إلا في الأمس القريب، كانت وما زالت مدعاة شكوك وهواجس لم تتبدل، بل على العكس، طالما أن الإرادات الدولية التي تتحكم بها، لا تقيم وزناً لبلد كان رفيق الحريري مستعداً لأن يفتدي اســتقراره ونهوضه بعرقه وماله ودمه.ولعل استعادة رفيق الحريري تكون بوضع اللبنانيين أنفسهم على سكة استعادة دولتهم المفقودة وأمنهم المهدد وبنيانهم الاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي يلامس حافة الكارثة الوطنية.وإذا صح ما تم تداوله، بالأمس، فإن أفضل إحياء للذكرى، يكون بولادة "حكومة عشاق" انتظرها اللبنانيون 11 شهراً ولم تأت، فإذا بالمقايضات، غبّ الحسابات الرئاسية والسياسية، تقرب موعد مخاضها، ولو أنها ستأتي مشوهة ومبطنة بأسئلة ما ينتظرها من بيان وزاري وعمر سيكون رهن فراغ رئاســي يكاد يسلّم كثيرون بحتميته.وللحكومة إن أتت أن توفر مظلة سياسية لجيش قرر أن يفتدي بصدره، سلامة شعبه وبلده، فاندفع في مواجهة إرهاب متفلت من كل عقال، واضعاً يده على شبكات موت تكفيرية، ومن خلالها أمام تحد كبير يتمثل في خوض حرب بلا هوادة، ضد من يريدون النيل من استقرار لبنان وسلمه الأهلي.ووفق ما توافر من معلومات، فان الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع باقي المؤسسات الأمنية، وضع في كل أنحاء لبنان، في حالة استنفار وجهوزية، تحسباً لأي عمل إرهابي انتقامي، وذلك في ضوء الإنجازات التي أحرزها في الأسابيع الأخيرة، وخاصة منذ إلقاء القبض على ماجد الماجد زعيم "كتائب عبدالله عزام" وصولاً الى اعتقال "مقاول التفجيرات " نعيم عباس أحد أبرز الأذرع التنفيذية للمجموعات التكفيرية على الساحة اللبنانية، مروراً بتوقيف الشيخ عمر الأطرش بما شكله من ممر إجباري، للعديد من السيارات المفخخة والانتحاريين.وجاءت عملية رفع جهوزية الجيش في ضوء معلومات وتقديرات تشير الى نية مجموعات إرهابية تنفيذ أعمال انتقامية ضد الجيش اللبناني، الأمر الذي رتب أعباء اضافية ومسؤوليات استثنائية على المؤسسة العسكرية.وفي السياق الأمني، كان مشهد وزارة الدفاع في اليرزة، أمس، بما اتخذ حولها من إجراءات في الخارج، وبما كانت تشهده أروقة مديرية المخابرات في الداخل من تحقيقات مع ثمانية موقوفين، أفضل تعبير عما ينتظر هذه المؤسسة من تحديات، وخاصة لجهة استكمال التحقيقات وتفكيك شبكات جديدة.ومن المتوقع أن تلامس كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مساء الأحد المقبل، عبر شاشة "المنار"، في ذكرى القادة الشهداء المقاومين عباس الموسوي وعماد مغنية وراغب حرب، هذا الدور الكبير الذي يقوم به الجيش بقيادته وضباطه وجنوده، فضلاً عن مقاربة ملفات داخلية أخرى، لعل أبرزها موقف "حزب الله" الإيجابي من وثيقة الثوابت الوطنية التي أعلنتها بكركي مؤخراً.
ولادة الحكومة اقتربت.. لم تقترب
حكومياً، تؤشر الأجواء السائدة على خط التأليف ان حكومة تمام سلام صارت قاب قوسين او ادنى من لحظة الولادة. وفيما قالت مصادر رئاسية لـ"السفير" إن الثانية عشرة ظهر اليوم موعد حاسم على هذا الصعيد، فإما حكومة متوافق عليها، وإما حكومة أمر واقع سياسية وليتحمّل كل طرف مسؤوليته بعد ذلك، لم تذهب مصادر مواكبة لحركة المشاورات بعيداً في التفاؤل، معتبرة ان الشيطان يكمن في التفاصيل، والخشية أن يظهر ما يمنع اعلان الحكومة في آخر لحظة.وقد حفلت الساعات الماضية بمحاولات لتذليل العقبات التي مثلت في وجه الحكومة، تحرك خلالها الوسيط الجنبلاطي وائل ابو فاعور ما بين بعبدا والمصيطبة وعين التينة و"بيت الوسط"، فيما عقد سليمان وسلام اجتماعاً مطولاً في حضور ابو فاعور ليل الاربعاء - الخميس واستمر حتى ما بعد منتصف الليل، وتم البحث خلاله في تشكيلة شبه نهائية للحكومة السلامية.وقال أبو فاعور لـ"السفير" ليلاً: غداً الجمعة (اليوم)، يوم حاسم في مسار تشكيل الحكومة، واعتقد ان الحكومة باتت قاب قوسين او ادنى من ان تعلن، وذلك نتيجة الجهود التي بذلت خاصة في الساعات الاخيرة، ونأمل ان تدخل الحكومة الجديدة لبنان في مرحلة جديدة من الوفاق الذي صنع بإرادة محلية وبجهود محلية، آملاً أن ينعكس هذا الوفاق على الاستحقاقات المقبلة ولاسيما الاستحقاق الرئاسي، اضافة الى تحصين الوضع الامني في الوفاق السياسي.ولعل ابرز العقد التي تواجه التشكيلة، كما قالت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات لـ"السفير"، محاولة حسم اسم الشخصية السنية التي سيطرحها "تيار المستقبل" لتولي وزارة الداخلية، وكذلك العقدة التي برزت في الساعات الاخيرة على خط الرابية - عين التينة وما زالت مستعصية.وبحسب المعلومات، فإنه بعدما تم حسم حقيبة الطاقة لمصلحة "التيار الوطني الحر" (تسند لأرمني – ارتور نظريان)، بالاضافة الى حقيبة التربية (تسند لماروني - جبران باسيل) وحقيبة الخارجية (السيادية) (تسند لأرثوذكسي – غابي ليون)، برز تطور لافت تمثل في تحفظ أبداه "التيار الوطني الحر" على هذه التوزيعة، فاقترح إجراء تعديل يتخلى بموجبه باسيل عن التربية لمصلحة توليه وزارة الخارجية، مع الاستعداد لمقايضة التربية بوزارة الاشغال المحسوبة من حصة الرئيس نبيه بري، الذي رفض هذا الطرح جملة وتفصيلاً، مؤكداً عدم التنازل عن الأشغال بأي شكل من الاشكال.ثم ان هذا الطرح أثار حفيظة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يعتبر ان تولي باسيل الخارجية معناه أنه سيقطع الطريق على مرشحه الماروني خليل الهراوي لتولي وزارة الدفاع، هذا فضلاً عن ان من شأن اقتراح كهذا ان يعيد "خربطة" توزيع الحقائب السيادية، اذ في هذه الحالة ستسند الدفاع الى وزير سني، والداخلية لوزير ارثوذكسي، وهو ما يواجه رفضاً كلياً، خاصة من قبل رئيس الجمهورية والرئيس المكلف و"تيار المستقبل".وحتى ساعة متقدمة ليلاً لم تكن هذه العقدة قد حلّت بعد، فيما انصرف سليمان وسلام ليلاً الى وضع رتوش على تشكيلة حكومية قد تعلن من دون تغيير في الحقائب التي اسندت الى "التيار الوطني الحر".وسط هذا المناخ تم التداول بمشروع صيغة حكومية من أربعة وعشرين وزيراً، توزعت كما يلي:
عن السنة: تمام سلام رئيساً لمجلس الوزراء، محمد المشنوق وزيراً للثقافة، جمال الجراح وزيراً للداخلية، أشرف ريفي وزيراً للشؤون الاجتماعية وسليم دياب.
عن الشيعة: علي حسن خليل وزيراً للمالية، غازي زعيتر وزيراً للاشغال العامة والنقل، محمد فنيش وزيراً للبيئة، حسين الحاج حسن وزيراً للصناعة وعبد المطلب حناوي وزيراً للشباب والرياضة.
عن الموارنة: جبران باسيل وزيراً للتربية، روني عريجي وزيراً للعمل، بطرس حرب وزيراً للاتصالات، سجعان قزي وزيراً للاعلام، خليل الهراوي وزيراً للدفاع.
عن الروم الارثوذكس: سمير مقبل نائباً لرئيس مجلس الوزراء، رمزي جريج وزيراً للعدل، غابي ليون وزيراً للخارجية.
عن الدروز: وائل ابو فاعور وزيراً للصحة، واكرم شهيب وزيراً للزراعة.
عن الكاثوليك: ميشال فرعون وزيراً للسياحة، وألان حكيم.
عن الارمن: ارتور نظريان وزيراً للطاقة، وجان اوغاسابيان وزيراً للاقتصاد.
التحقيق الامني يتابع التفاصيل
أمنياً، قال مصدر امني لـ"السفير" إن التحقيق مع الارهابي نعيم عباس دخل عميقاً في مرحلة سبر أغواره لاستخراج ما يكتنزه من اسرار خطيرة.ووصف المصدر الامني عباس بـ"العقل التقني العملياتي، وشخصية حذرة، كثيرة التنقل ولا تثبت في مكان معين، وكثيراً ما كان يغير شكله الخارجي".وقال المصدر: التحقيق يتعامل مع جهات مدرّبة وشديدة الاحتراف، والاعترافات التي أدلى بها تفرض متابعتها بتحقيقات أمنية دقيقة، خاصة انها رسمت خريطة ليوم دموي كبير كان يخطط لتنفيذه يوم الأحد المقبل خلال احتفال "حزب الله" بذكرى الشهداء القادة، وذلك عبر ثلاث عمليات ارهابية متقاربة زمنياً، الاولى تفجير سيارة يقودها انتحاري ما بين ساحة الغبيرة والمشرفية، والثانية تفجير سيارة مشابهة بقناة "المنار" في الاوزاعي، والثالثة قصف الضاحية الجنوبية بمجموعة صواريخ وتستهدف "مجمع سيد الشهداء" في الرويس كمكان افتراضي للاحتفال الذي سيقيمه "حزب الله".وبحسب ما تكشف للمحققين، فإن الارهابي نعيم عباس كان حتى ما قبل أيام قليلة يشكل صلة وصل بين "جبهة النصرة" و"داعش"، وأنه عقد اكثر من لقاء في الآونة الاخيرة معهم في داخل مخيم عين الحلوة، وان له علاقة مباشرة مع "مدير له" في يبرود. وبالإضافة الى تسلم السيارات المفخخة من عمر الأطرش في نقطة ما بين البربير والكولا، تولى الإرهابي عباس تجهيز انتحاريين على غرار ما فعل مع انتحاري الشويفات لاستهداف احدى الثكنات، بالاضافة الى شخص آخر اعترف في التحقيق أنه كان سيسلمه سيارة كورنيش المزرعة، ولكن أُلقي القبض عليه قبل أقل من ساعة من موعد التسليم.


- الأخبار: الحكومة اليوم... إلا إذا.. الحكومة بعد صلاة الجمعة... إلا إذا
عشرة أشهر من التمنّع عن التفاوض مع العماد ميشال عون، ومن تدبيج النظريات حول المداورة وصلاحيات الرئيس المكلف، وعن كونه يُزار ولا يزور، و«سلّموني أسماء مرشحيكم لأختار منها»... كلها انتهت بلقائين واتصالين بين عون والرئيس سعد الحريري، وبين الوزير جبران باسيل ونادر الحريري، بمواكبة من الوزير وائل أبو فاعور. بجهود هؤلاء، ستبصر الحكومة النور اليوم... إلا إذا. بعدما يفرغ رئيس الحكومة المكلف تمام سلام اليوم من صلاة الظهر في مسجد قريب من منزله في المصيطبة، ينتقل إلى القصر الجمهوري في بعبدا. سيجتمع برئيس الجمهورية ميشال سليمان. ويبحثان في أمر التشكيلة الحكومية ويتفقان عليها، بما ان القوى السياسية التي اتت بهما إلى حيث هما، متفقة عليها. ثم ستصدر مراسيم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وتأليف حكومة سلام.هذا السيناريو هو المتوقع حدوثه اليوم... إلا إذا لم تُحل «العقد الجانبية». فالعقد الرئيسية وجدت طريقها إلى الحل. انتهت فكرة المداورة، من خلال موافقة الرئيس سعد الحريري على إبقاء وزارة الطاقة ضمن حصة تكتل التغيير والإصلاح، ولكن في يد ممثل حزب الطاشناق النائب أرتور نزاريان. كما قبل بأن يتولى الوزير جبران باسيل حقيبة الخارجية، لكي تبقى وزارة الدفاع بيد وزير أرثوذكسي من حصة رئيس الجمهورية، أو كاثوليكي، مع ما يعنيه ذلك من إعادة توزيع للحقائب. وحتى ليل امس، لم يكن رئيس الجمهورية قد وافق على الصيغة الجديدة للتوزيع الطائفي لحقيبتي الدفاع والخارجية. اما «الغاضب الأكبر»، فكان سلام الذي «لم يهضم بعد» تجاهل تيار المستقبل له، خلال مفاوضات الحريري مع النائب ميشال عون. فالحريري تخلى، عملياً، عن «مبدأ المداورة الذي ورّط تيار المستقبل سلام به»، بحسب مصادر وسطية. كذلك خذل الحريري الرئيس المكلف، بعدما حُرِم مرشح الأخير، داني قباني، من وزارة الطاقة التي أبقيت في عهدة تكتل التغيير والإصلاح، «وهو ما كان خطاً أحمر مستقبلياً طوال الأشهر العشرة الماضية».العقدة الثالثة هي في تسمية مرشح تيار المستقبل لوزارة الداخلية. فحتى ليل امس، لم يكن التيار الأزرق قد أفصح عن اسم مرشحه لتولي «أم الوزارات». بعض المعنيين بمشاورات التأليف تساءلوا عما إذا كان هناك «فخ ما ينصبه المستقبل، لتقع فيه مشاورات التأليف اليوم». الاتفاق الأخير، الذي رعاه النائب وليد جنبلاط بين فريق 8 آذار والحريري، يقضي بعدم اختيار شخصية استفزازية لـ «الداخلية». حُكي عن تسليم هذه الحقيبة إلى اللواء أشرف ريفي، «لكن طرح اسمه كان بهدف رفع سقف التفاوض، لدفعنا للقبول بأسماء أخرى على قاعدة انها أقل استفزازاً من ريفي»، تقول مصادر في 8 آذار. ثم سُحِب اسم ريفي ليتقدم اسما جمال الجراح وسمير الجسر. لكن ليل امس، أقصي اسم الجسر من التداول، وقالت مصادر المستقبل إن الجراح سيتولى وزارة الشؤون الاجتماعية، ليظهر اسم سليم دياب مرشحاً لتولي الداخلية، مع عودة اسم ريفي للتداول بقوة. هو مشروع خلاف إذاً. لكن مصادر القوى الرئيسية (حزب الله وحركة والتيار الوطني الحر وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي) كان تؤكد ان الحكومة ستبصر النور، اليوم، قبل مهرجان 14 شباط، وقبل سفر الرئيس نبيه بري إلى الكويت. اما سليمان، الغاضب بدوره من تجاهل القوى الرئيسية له خلال عملية التفاوض الجدية، فكان يؤكد امام زواره والمتصلين به ان الحكومة ستبصر النور اليوم، بتوافق المعنيين، او بصيغة الأمر الواقع!وكانت وتيرة المشاوات قد تصاعدت امس، من خلال اجتماعات واتصالات بين ممثلي مختلف القوى التي تنوي المشاركة في الحكومة. وحتى ليل امس، كانت مسودات التشكيلة الوزارية التي لا تزال عرضة للتغيير قد رست على الآتي:
تكتل التغيير والإصلاح: الخارجية (جبران باسيل)، الطاقة، التربية، والعمل (روني عريجي عن المردة)
الكتائب: الإعلام (سجعان القزي)، البيئة (ألان حكيم) العدل (رمزي جريج الذي يصر «تيار المستقبل» على أنه ليس كتائبياً بل ينتمي إلى فريق 14 آذار)
حركة امل: المالية والأشغال
وليد جنبلاط: الصحة والزراعة
بطرس حرب: الاتصالات
تيار المستقبل: الداخلية، الشؤون الاجتماعية، الاقتصاد (للأقليات: باسم الشاب أو نبيل دو فريج)، والتنمية الإدارية
رئيس الجمهورية: الدفاع والمهجرين
تمام سلام: السياحة والثقافة
المفارقة في كل المسودات التي جرى تداولها ان أياً منها لم يذكر اسم وزير من حزب الله. فلا سلام عرض على الحزب اقتراحاته للحقائب، ولا الحزب سلّم سلام أسماء مرشحيه، لانه كان يرفض ذلك قبل حل العقدة بين الرئيس المكلف والتيار الوطني الحر.من جهة اخرى، يغادر الرئيس بري بيروت بعد ظهر اليوم الى الكويت تلبية لدعوة رسمية ومنها يتوجه الى ايران فألبانيا تلبية لدعوة رسمية من نظيره الألباني.وكان رئيس الجمهورية أعرب عن أمله خلال ترؤسه في قصر بعبدا أمس اجتماعاً أمنياً قضائياً في «أن يعي القادة السياسيون خطورة المرحلة وما يخطط للبنان فيسارعوا الى التعاون في سبيل تشكيل حكومة جديدة تشكل المرجعية التنفيذية والمظلة السياسية للبنان واللبنانيين في هذه المرحلة».من جهته، أكد الرئيس ميقاتي «أن هناك أموراً إيجابية وجيدة ويمكن أن تبصر الحكومة النور قريباً».بدوره، أمل جنبلاط ان يكون انجاز الجيش فاتحة خير لالقاء القبض على كل الشبكات التي تخطط لأعمال إرهابيّة، داعيا مكونات المجتمع السياسي اللبناني الى تلقف الفرصة الهامة ومحاولة تنظيم الاختلاف السياسي.وفي الفاتيكان، اكد البابا فرنسيس اهتمامه البالغ بالاوضاع في الشرق الاوسط عموماً وفي لبنان خصوصاً. جاء كلام البابا خلال لقائه المشاركين في اعمال مجمع التربية الكاثوليكية، ومن بينهم البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بصفته عضوا في المجلس.وسيلتقي البابا الاسبوع المقبل الراعي للمرة الثانية.على صعيد آخر، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف نواف حسين، تبعا لملف عمر الأطرش، أي الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح والاشتراك في جريمتي تفجير حارة حريك، وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه.من جهته، أصدر قاضي التحقيق العسكري عماد الزين مذكرة توقيف وجاهية في حق محمد.ع في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح تبعا لملف جمال دفتردار، وطلب الموقوف الاستمهال لتوكيل محام، فأرجأ القاضي الزين الجلسة إلى الاثنين المقبل.
توقيف شخصين كاد يشعل التبّانة
الى ذلك، كاد توقيف الجيش شخصين في منطقة باب التبانة في طرابلس أمس أن يشعل معركة معه. فقبل الظهر، أوقف حاجز للجيش محمد عبد الكريم السيد لحيازته مسدساً حربياً غير مرخص. وسرعان ما توتر الوضع، إذ إن الموقوف شقيق الشيخ خالد السيد الذي يحظى بحضور لافت في المنطقة. وسرعان ما عمد شبان في المنطقة إلى قطع بعض الطرق بالإطارات المشتعلة، وأطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة. وترافق ذلك مع انتشار مسلح وإلقاء قنابل يدوية وأصابع ديناميت في شارع سوريا وفي مجرى نهر أبو علي، ما أدّى الى شلّ الحركة.وقبل أن يفرج عن السيد، كان حاجز آخر للجيش في باب التبانة يوقف م. منصور وزوجته (شقيقة أ. منصور الذي أوقفه الجيش في عرسال) لحيازته مسدساً حربياً غير مرخص، الأمر الذي رفع منسوب التوتر. وعلى الفور تدخلت فاعليات باب التبانة وأجرت اتصالات لحل المشكلة قبل تفاقمها، بعدما استقدم الجيش تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ووضع جنوده في حالة استنفار. وأثمرت الاتصالات عن إطلاق سراح الموقوفين، وانسحاب المسلحين من الشوارع وإعادة فتح الطرقات.


- النهار: حكومة سلام في ذكرى 14 شباط "الرافعة" الحريرية - العونية توّجت المخاض
هل تشكل ولادة الحكومة قبل ظهر اليوم عنوان انفراج سياسي طال انتظاره، متزامنا مع الذكرى التاسعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه فتتخذ الولادة الحكومية في يوم 14 شباط تحديدا أسوة بانطلاق جلسات المحاكمة في ملف الاغتيال في لاهاي منذ الشهر الماضي بعداً رمزيا يضفي على الذكرى دلالات فريدة للمرة الاولى منذ تسع سنين؟مجمل المؤشرات المتسارعة حتى ساعة متقدمة من ليل امس، كانت تتجه الى طي الصفحة الاخيرة في الازمة الحكومية الاطول في تاريخ الازمات الحكومية في لبنان بما يعني ان مراسيم تشكيل الحكومة "السلامية" وقبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي يفترض ان تصدر قبل ظهر اليوم استباقا لسفر رئيس مجلس النواب نبيه بري في جولة تستمر نحو اسبوع، علما ان سفره قبل تشكيل الحكومة يجعل تشكيلها متعذرا الى حين عودته. وهو كان صارح زواره امس بأنه اذا لم تتشكل الحكومة قبل ظهر اليوم "سيكونون مضطرين الى انتظار عودتي لانني لن أرجئ الجولة". كما ان الدافع الآخر الى اصدار التشكيلة قبل الظهر هو موعد احياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في مجمع "البيال" عصرا، والذي ستكون فيه كلمة وصفت بأنها مهمة وبارزة للرئيس سعد الحريري سيطل عبرها على القضايا الرئيسية في الوضعين الداخلي والاقليمي.وبدا واضحا ان الاندفاع البارز الذي سجل في الساعات الاخيرة والذي أتاح تذليل العقدة العونية التي اعترضت طويلا اتمام الاتفاق على التشكيلة الحكومية، يعود الى التواصل المستمر بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، وهو التواصل الذي شكل كاسحة الالغام الاخيرة امام الولادة المفترضة للحكومة اليوم. وقد فتحت الثغرة الاساسية لدى موافقة العماد ميشال عون على اسناد حقيبة الطاقة الى حليفه في "تكتل التغيير والاصلاح" حزب الطاشناق، على ان يتولى الوزير جبران باسيل حقيبة الخارجية كما تسند الى "التيار الوطني الحر" حقيبة خدماتية اساسية هي الاشغال او التربية. لكن الاشغال شكلت بابا للمنازعة بين حصة الرئيس بري وحصة عون كما أثار اسناد الخارجية الى ماروني اشكالا لجهة وزارة الدفاع التي كان الرئيس ميشال سليمان ينوي اسنادها الى الوزير السابق خليل الهراوي.وعلمت "النهار" ان رئيس الجمهورية حرص في الاتصالات التي أجراها في اليومين الاخيرين على التأكد من ولادة حكومة تنال ثقة مجلس النواب وهذا ما كان موضع مشاورات بينه وبين الرئيس المكلف تمام سلام ليل الاربعاء - الخميس. وعليه فأنه لن يمانع في ان تكون حقيبة الدفاع السيادية التي هي لوزير محسوب عليه من الطائفة الارثوذكسية هو سمير مقبل الذي سيكون ايضا نائبا لرئيس الحكومة باعتبار ان الوزير الماروني الذي سيتولى حقيبة سيادية سيكون من حصة العماد عون ممثلا بالوزير باسيل الذي سيتولى منصب وزير الخارجية. لكن هذا التوزيع مشروط بضمانة أكيدة ان التشكيلة الحكومية ستعبر مجلس النواب. اما اذا ظهر ان هناك احتمالا ألا تحظى الحكومة بالثقة النيابية فإن الرئيس سليمان سيتمسك بتمثيل سيادي بوزير ماروني هو الوزير السابق الهراوي. وقد حرص رئيس الجمهورية على التأكيد ان الانجاز الامني الاخير يجب ان يستكمل بانجاز سياسي يتمثل بتأليف الحكومة. ووصفت محادثات ليل امس الحكومي الطويل بأنه ليل تدوير الزوايا بصورة نهائية.وحتى ساعة متقدمة من الليل كانت اتصالات التأليف تعكس تفاؤلا بولادة الحكومة الجديدة اليوم، وقت كان مسار الحوار بين تياري "المستقبل" و"الوطني الحر" يحرز تقدما ملحوظا توّج خمسة اجتماعات بين مستشار الرئيس الحريري السيد نادر الحريري والوزير باسيل وسط معلومات ان البحث بين الفريقين يتجاوز موضوع الحكومة الى مرحلة ما بعد الحكومة بكل آفاقها.على صعيد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، كانت الاتصالات مفتوحة في اتجاه قصر بعبدا ودارة المصيطبة وبيت الوسط وعين التينة و"حزب الله" و"التيار الوطني الحر" واسترعت الانتباه في هذا المجال زيارة قام بها الوزير وائل ابو فاعور لقصر بعبدا منتصف ليل الاربعاء - الخميس بتكليف من النائب جنبلاط.


- السفير: إجراءات أمنية في بيروت وصيدا.. بحث عن سيارة مفخخة... ثالثة
رفعت جرافات الجيش، أمس، سواتر ترابية من جرود القاع إلى جرود بريتال مروراً بالأراضي المحاذية لعرسال، بهدف منع حركة وصول سيارات مفخخة ومشبوهة إلى لبنان، واستقدم تعزيزات إلى تلك المنطقة.وتفيد مصادر أمنية أن نقاط الضعف في هذه الإجراءات تبقى من جهة عرسال التي لا تزال حدودها مفتوحة مع بلدات سورية تنشط فيها جماعات من المسلحين في المعارضة ولديها أفواج مقاتلة حتى داخل عدد من الأحياء في عرسال.ترافق ذلك مع مضاعفة الاحتياطات الأمنية في الهرمل، وقد تمثلت في إقفال عدد من المعابر والطرق المؤدية إلى المدينة.في الأثناء واصل الجيش تعقّبه السيارات المفخخة والمطلوبين، فأفادت معلومات عن تنفيذه عمليات دهم في منطقة السعديات، وتنفيذ عملية بحث مكثفة عن سيارة ثالثة مفخخة، قد تكون وصلت إلى بيروت.وذكرت مصادر أمنية أن السيّارة المفخخة التي ضبطها الجيش وفكّك العبوة التي احتوتها في كورنيش المزرعة، أمس الأول، كانت ستفجّر أمام السفارة الروسيّة، مشيرة إلى أنّ الأجهزة الأمنيّة كانت قد تلقّت، قبل فترة، معلومات عن احتمال حصول تفجير في محيط السفارة.إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة لـ«المركزية» أن لا «أدلة في التحقيقات على تورط نعيم عباس بعمليتي اغتيال اللواء فرانسوا الحاج والنائب وليد عيدو، كاشفة أن التحقيق في مديرية المخابرات يجري مع 7 أشخاص هم عباس وثلاثة أوقفوا معه، إضافة إلى النسوة الثلاث اللواتي اعتقلن على حاجز اللبوة».إلى ذلك، وضع اعتقال عباس منطقة صيدا (محمد صالح) ومخيم عين الحلوة في رأس الأولويات الأمنية، واتخذ الجيش تدابير غير مسبوقة بين المخيم ومقر ثكنة الجيش في صيدا.وتؤكد مصادر أمنية أنّ «الجيش اتخذ أقصى الاحتياطات الأمنية بعد ورود معلومات عن احتمال استهداف ثكنة صيدا، ومقارّ الجيش وحواجزه بأعمال إرهابية. وتشير إلى أن «قيادة الجيش في الجنوب كانت قد طالبت الفصائل الفلسطينية بمراقبة المخيم، وسلمتها لائحة بمطلوبين».وكان الجيش قد أقفل أوتوستراد الجيش المؤدي إلى ثكنة محمد زغيب بالاتجاهين.إلى ذلك، أصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً عبرت فيه عن ارتياحها لإنجاز الجيش بتوقيف عباس «الذي نتبرأ منه ومن كل شخص يثبت تورطه في الأعمال الاجرامية».وكان اللقاء الروحي لصيدا قد اجتمع في دار الإفتاء الجعفري في المدينة، وأشاد في بيان بالجهود النوعية للجيش والأجهزة الامنية، ودعا إلى «عدم توفير أي غطاء ديني أو سياسي للإرهابيين».وفي الإطار، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف نواف حسين، تبعاً لملف عمر الأطرش أي الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح والاشتراك في جريمتي تفجير حارة حريك، وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه.


- السفير: لبنان من «ساحة نصرة» إلى «جهاد» ضد.. الإرهاب.. عندما تصبح واشنطن شريكة في حماية.. الضاحية!
يتقدم عنوان مواجهة الإرهاب على كل ما عداه، ليس فقط في لبنان، بل على امتداد المنطقة وصولاً الى العواصم الغربية التي تخشى من أن تصبح «الطريق الى الجنة» تمر عبرها. بهذا المعنى، لم تعد مهمة التصدي لهذا الخطر المتفاقم اختصاصاً لدولة أو جهة، بل تحول الى همّ مشترك، عابر للحدود الجغرافية، تماما كما ان الارهابيين هم من النوع العابر للجنسيات.ويبدو ان لبنان آخذ سريعاً في الانخراط العميق والمباشر في هذه المواجهة، وشغل موقع متقدم في جبهة التحالف ضد الإرهاب، ليتحول من «ساحة نصرة» لتلك الجبهة الى ساحة «جهاد أمني»، تخوضه الاجهزة المختصة، وفي طليعتها المؤسسة العسكرية التي ربحت بالامس جولة في مواجهة طويلة تحتاج الى نفس طويل، ومن المتوقع أن تشهد فصولا من الكر والفر.وإذا كانت شبكات القتل العبثي قد تلقت مع توقيف نعيم عباس ضربة قوية تحت الحزام، من شأنها أن تربك حركتها لبعض الوقت، فإن الأجهزة الاستخبارية والأمنية تأخذ بالحسبان قدرة هذه الشبكات على ترميم تركيبتها وإمكانياتها وبالتالي معاودة نشاطها، إضافة الى أن هناك العديد من الخلايا النائمة واليقظة التي قد تتحرك في أي لحظة للانتقام.من هنا، تبدو المراجع والأجهزة المختصة حريصة على ألا تأخذها نشوة الانتصار الذي تحقق بالامس، لأن ما حصل حتى الآن، على أهميته، هو مجرد بداية، وبالتالي فإن باب الصراع مع الارهاب فُتح للتو، خلافا للانطباع الذي قد يسود البعض تحت تأثير الإنجاز النوعي المتمثل في اعتقال عباس وما تلاه من تفكيك لسيارتين مفخختين وضبط صواريخ موجهة الى الضاحية.ووفق المعلومات المتوافرة بحوزة مراجع واسعة الاطلاع، تتلقى المؤسسة العسكرية دعماً استخبارياً نوعياً من الولايات المتحدة، في المعركة المفتوحة ضد الشبكات الإرهابية. وقد سبق لواشنطن ان مررت في محطات عدة معلومات بارزة الى مخابرات الجيش، ساعدت في الوصول الى بعض الأهداف المدرجة على قائمة الملاحقة، وهناك من يقول ان الولايا?