26-04-2024 11:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 03-02-2014

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 03-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 03-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 03-02-2014

عناوين الصحف

- النهار
استعداد لحكومة "بمن حضر" خلال يومين
انكشاف أمني يضع الضاحية في "المراقبة المركّزة"


- السفير
عون يرفض عرض "رفع العتب" من سلام "المداورة" في الإرهاب تطارد اللبنانيين


- الديار
سلام أبلغ بري أن الوضع خطر وقال: لم أعد أستطيع الانتظار
عرضوا على باسيل "الخارجيّة" و"الأشغال" و"التربية" فأصرّ على "الطاقة"


- المستقبل
الراعي يحمل على معرقلي ولادة الحكومة والمخططين للفراغ الرئاسي
الدولة للناس وليست لهم ولمصالحهم الشخصية
جهود التأليف في ربع ساعتها الأخير


- اللواء
سلام لبري: طفح الكيل والناس تريد حكومة اليوم قبل الغد
"الثنائي الشيعي" مُحرَج بعد عرض الخارجية والتربية على عون
باسيل لم يقتنع بالمداورة بعد.. واستياء جنبلاطي من "التعنت العوني"


- الأخبار
سلام يعود إلى نغمة التهديد بالتأليف "خلال أيام"


- الجمهورية
حِراك مُكثَّف على خط التأليف بلا تقدُّم ملموس
إنفجار الهرمل زاد المخاوف وتدابير مشدَّدة للجيش


- الحياة
لبنان: سلام يجري مشاورات اللحظة الأخيرة استعداداً لإعلان حكومة جامعة بمن حضر

 

أبرز الأخبار

-الاخبار: هؤلاء هم المطلوبون والدولة لا تُحرّك ساكناً
حدّدت الأجهزة الأمنية اللبنانية المشتبه فيهم بالتخطيط لعمليات التفجير. تعرف هوياتهم وعناوينهم، بعدما أمسكت بأدلة واعترافات أدت إلى الاشتباه في تورّطهم، ليس فقط في تلك التي استهدفت الضاحية الجنوبية، بل في معظم التفجيرات التي ضربت لبنان أخيراً. لم يبق أمام الأجهزة سوى جلبهم إلى المحاكمة، أو، على الأقل، ملاحقتهم. لكنّ أسباباً مجهولة تحول دون ذلك! «اعرف عدّوك»، عبارة باتت بعض الأجهزة الأمنية تتخذها شعاراً تكتفي به. ربما، لم يعد يعنيها توقيف هذا العدو أو حتى قتله إذا استلزم الأمر لوقف إراقة دماء الأبرياء. لم تعد تكفيها إفادات الشهود والمخبرين واعترافات الموقوفين وداتا الاتصالات والتحقيقات الأمنية التي أدت إلى الاشتباه في تورّط مجموعة أشخاص، معروفين بالأسماء والعناوين، في معظم التفجيرات التي استهدفت لبنان. لم يدفعها ذلك إلى تحريك ساكن لتوقيف أحد أو الضغط لتسليمه. بل، وأحياناً عدة، تواطأت للتغطية على مشتبه فيهم أو لتهريبهم. يسري ذلك على فرع المعلومات الذي لم يُقرّر القيّمون عليه معاودة العمل جديّاً في تعقّب منفذي التفجيرات إلا بعد عملية السفارة الإيرانية الانتحارية، من دون أن يرفع ذلك المسؤولية عن كاهل الأمن العام والجيش على حدٍّ سواء. فأيدي الأمن العام باتت مكبّلة بعدما أجهضت الدولة، بسياسييها وقضائها، باكورة أعماله الأمنية عند توقيف شادي المولوي في طرابلس. أما الجيش، فلا يسلم بدوره من الهجمات المذهبية والسياسية منذ أن نُفّذت برجاله مقتلة في جرود عرسال قبل عام، خلال محاولتهم توقيف مطلوب بجرم الانتماء إلى تنظيم «القاعدة». الحكاية تبدأ مع المطلوب الفلسطيني الأبرز توفيق طه، الرجل الذي بات أشهر من نار على علم. يحتمي «رجل الظل» بفصائل مخيم عين الحلوة التي توفّر الغطاء له، علماً بأنه مطلوب بأكثر من 25 مذكرة توقيف وبلاغ وإلقاء قبض، وقد لمع اسمه بعد تفجيري البحصاص والتل (طرابلس) اللذين استهدفا الجيش وتسبّبا باستشهاد وجرح عشرات العسكريين والمدنيين صيف 2008. برع طه المعروف بـ«أبو محمد» (مواليد 1962) في تجنيد عشرات الخلايا خارج عين الحلوة من داخل وكره في المخيم. لم يكن آخرها كشف اختراقه لمدرسة الضبّاط في الكلية الحربية في آذار عام ٢٠١٢، محاولاً تجنيد أحد تلامذتها لتنفيذ تفجيرات داخل ثكن الجيش. الرجل الأكثر قرباً من أمير «كتائب عبدالله عزام» الراحل ماجد الماجد، وأحد أبرز قياديي هذا التنظيم الذي تبنّى استهداف السفارة الإيرانية في بيروت، لا يزال يتجوّل بحرية في أزقة المخيم. بل إنّ فاعليات المخيم، لدى ذكره، تنتفض مستنكرة لـ«إقحام المخيم وتصويره على أنه بؤرة للإرهاب»، فيما يوفّر قادة الفصائل الحماية للمطلوبين. ليس طه الوحيد على لائحة القتلة هؤلاء. يليه نعيم عباس (مواليد ١٩٧٠) المعروف بـ«أبو إسماعيل»، أحد أبرز العقول في تنظيم «كتائب عبدالله عزام» المقيم في حي حطّين، والذي تبيّن أخيراً أنه ضالع في التخطيط والتنفيذ اللوجستي في الهجمات الانتحارية التي ضربت الضاحية الجنوبية، حاملاً لقباً جديداً هو «أبو سليمان». إضافة إلى طه وعباس، ترد أسماء كل من زياد أبو النعاج (مواليد 1975)، المعروف بـ«أبو أسامة»، وهيثم مصطفى المعروف بـ«هيثم الشعبي». الأول معروف لدى الأجهزة الأمنية بصفته التنفيذية، فيما ورد اسم الأخير بصفته متسلّم السيارة المفخخة التي استُخدمت في اغتيال الوزير محمد شطح. وهناك أيضاً الشيخ بهاء الدين الحجير، المشتبه فيه الرئيسي بالتنسيق بين منفّذي عملية السفارة الإيرانية الانتحارية. وهو يتّخذ من المخيم نفسه ملجأً له. وقد رصدت الأجهزة الأمنية رسائل نصية له مع خطيبة أحد انتحاريي السفارة، معين أبو ظهر، تؤكد أنّه كان على علم بالعملية الانتحارية قبل تنفيذها، إضافة إلى رصد تواصل بينه وبين الشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن عن العملية والموجود خارج الأراضي اللبنانية.
هؤلاء يرتبطون بنحو مباشر بناشطين تنفيذيين ومخططين موجودين في بلدتي عرسال ومجدل عنجر اللبنانيتين وبعض قرى القلمون السورية، فضلاً عن دور رئيس لسجناء في سجن رومية المركزي ولأسماء قابعة في الظل لأشخاص موجودين في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا. وبجردة بسيطة على مضمون اتصالات هؤلاء، يمكن الاطلاع على الدور الخطير الذي يلعبونه في العمليات الأمنية، سواء في لبنان أو سوريا. وفي هذا السياق، يحضر دور كل من الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ«أبو طاقية» وإبراهيم الأطرش المعروف بـ«أبو حسن»، علماً بأن الأخير هو عمّ الشيخ عمر الأطرش الموقوف في وزارة الدفاع. وإذا كان الحجيري يُعدّ ضابط الارتباط بين «جبهة النصرة» والعناصر الأصولية التي تدخل لبنان، فإن الأطرش هو العقل المدبّر والمصدّر لمعظم السيارات المفخّخة التي تمر إلى لبنان عبر جرود عرسال. وهو رجل خمسيني يتنقل بين عرسال وسوريا، يحمل الفكر الإسلامي، لكنه غير منتم إلى أي من «جبهة النصرة» أو «الدولة الإسلامية». ويرتبط الأطرش بسوري يُعرف بـ«أبو جعفر» يتولّى تجهيز السيارات المفخّخة في كل من يبرود ورنكوس ثم يُسلّمها إليه كي يُدخلها بدوره إلى لبنان، علماً بأنه كان سلّم السيارة المفخخة التي قُتل فيها ابن أخيه عمر الأطرش بعد استهدافها بصاروخ سوري في جرود عرسال، والذي كشفت المعلومات أنه كان ينوي التوجّه بها الى الهرمل.


-السفير: عون يرفض عرض "رفع العتب" من سلام.. "المداورة" في الإرهاب تطارد اللبنانيين
تصغر كل الحقائب الوزارية أمام دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية وآخرها التفجير الانتحاري في الهرمل، ويكاد النقاش حول المداورة في الوزارات يتقزم ويصبح بلا معنى امام المداورة في الإرهاب المتنقل. غريب أمر هذه الطبقة السياسية التي تخوض حروبها فوق أنقاض دولة، حيث لا سلطة ولا مؤسسات ولا أمن ولا استقرار ولا اقتصاد، في ظل الغياب المكلف للحكومة ومجلس النواب وطاولة الحوار...
غريب أمر هذه الطبقة السياسية التي تتصارع على مغانم وهمية، لا تعدو كونها فتات وطن، يواجه تحديا وجوديا في مرحلة مفصلية. والأرجح أنه لن يكون هناك متسع في الوقت لدى أحد للاحتفاء بتلك المكتسبات الافتراضية، متى تدحرج البلد من الحافة التي يقف عليها الى الهاوية السحيقة...
ليس معروفا أي قيمة ستبقى لوزارة سيادية أو خدماتية في ظل هذا العنف العبثي الذي يحصد الأبرياء من الضاحية الى البقاع، وما بينهما. وليس معروفا أي قيمة ستبقى أصلاً لـ"الطاقة" التي تخاض عليها "أم المعارك"، فيما لبنان يخسر طاقاته الواعدة إما قتلاً وإما هجرة. من جديد، ضرب الإرهاب في الهرمل أمس الأول وفق سيناريو مستنسخ. سيارة مفخخة ومسروقة، بقيادة انتحاري، يفجّر نفسه بهدف مدني، تمثل هذه المرة في "محطة الايتام". هو الموت العبثي الذي يباغت اللبنانيين في الشوارع، حتى تحول الى هاجس يومي، يطل تارة من سيارة متوقفة بشكل مريب أو من حقيبة مشبوهة، كما حصل في الحمراء أمس، حيث تبين بعد التدقيق فيها أنها تحوي ألبسة وأغراضاً شخصية. وفي الوقت الفاصل بين تفجيرين، اهتزَّ الأمن مجددا في مخيم عين الحلوة حيث قتل أمس "أبو الكل" في استكمال لمسلسل التصفيات الجسدية الذي يستبيح المخيم، كما ترنّحت الهدنة الهشّة في طرابلس التي دارت في أسواقها القديمة اشتباكات بين مجموعات مسلّحة، ما أدى الى سقوط عدد من الضحايا.
سلام يعرض وعون يرفض
ويبدو أن الهاجس الأمني حرّك بقوة مشاورات التأليف الحكومي التي ارتفع منسوبها خلال الساعات الـ24 الماضية، وكان الرئيس المكلف تمام سلام هو محورها، في ما ظهر أنها محاولة منه لتبرئة الذمّة ورفع المسؤولية عنه، بعدما تصاعدت مؤخرا المآخذ على ضعف روح المبادرة لديه، وعدم خوضه مفاوضات فعلية مع الأطراف المعنية لتسهيل ولادة الحكومة الجامعة.
وعلى قاعدة "اللهم اشهد إني بلّغت"، زار سلام الرئيس نبيه بري في عين التينة، بعدما كان قد بادر أمس الأول، الى الاتصال بالعماد ميشال عون لتفعيل التواصل معه، ثم استقبل أمس كلا من الوزير جبران باسيل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين خليل والوزير وائل ابو فاعور، إضافة الى روني عريجي عن "تيار المردة". ولئن كانت هذه الحركة المكثّفة لسلام، استجابة لنصيحة الرئيس ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط، قد أوحت بأن طبخة الحكومة تكاد تنضج، إلا انه سرعان ما تبين أن أي تقدم حقيقي لم يسجّل فعلياً في اتجاه التوافق المنتظر، إذ أفادت المعلومات أن عون رفض عرض "رفع العتب" الذي قدّمه سلام مباشرة، بعد تسريبه بالواسطة قبل أيام، والقاضي بمنح "التيار الوطني الحر" حقيبتي "الخارجية" و"التربية"، استنادا الى توزيع جديد للحقائب السيادية، تنال بموجبه قوى "14 آذار" اثنتين منها هما "الداخلية" و"الدفاع"، وتحصل قوى "8 آذار" على اثنتين هما "المالية" (للرئيس بري) و"الخارجية" (للعماد عون).
ووفق المعلومات، لا يزال عون يرابط في المربع الأول معترضا على مبدأ المداورة بحد ذاته، ومصراً على الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، الى جانب مطالبته بحقيبة خدماتية أساسية.
وقالت مصادر بارزة في "التيار الحر" لـ "السفير" إن مبادرة سلام الى التواصل مع "التيار" كانت "شكلية فقط، إذ لم تحصل مفاوضات حقيقية، وإنما كان هناك نوع من تبليغ بعرض محدد، إما أن نقبله وإما أن نرفضه"، لافتة الانتباه الى أن تأليف الحكومة لا يتم على هذا النحو. وأبلغت مصادر واسعة الاطلاع "السفير" أن سلام أبلغ باسيل رسمياً أن حصة "التيار الحر" في الحكومة هي "الخارجية" و"التربية"، فردَّ عليه باسيل مؤكدا أن "مبدأ المداورة لا يزال مرفوضا من قبلنا لأنه يشكل استهدافا للتيار، وهو غير قانوني وغير دستوري".
وأضاف باسيل مخاطبا الرئيس المكلّف: هل لك أن تعطيني تفسيراً واضحاً لسبب إصرارك على المداورة. نحن من جهتنا حدّدنا بوضوح أسباب رفضنا لها... ولكن ماذا عنك... هل تستطيع أن تقنعني بموقفك، أم أن هذه المداورة هي مجرد كيدية سياسية ضدنا؟
حاول سلام أن يمتص ردّ فعل وزير الطاقة، وطلب منه أن يأخذ وقتاً في التفكير، أقلّه حتى اليوم، بعدما يكون قد نقل العرض الى العماد عون، إلا أن باسيل حسم النقاش بالإصرار على رفض المداورة.
وعلم أن المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين خليل شجّع سلام خلال اللقاء معه على إنجاز تفاهم، يكون العماد عون جزءا منه، لا خارجه.
وإزاء إخفاق المحاولة الأخيرة للتوافق، رجّحت أوساط متابعة للاتصالات أن يلجأ الرئيس المكلّف خلال الأيام القليلة المقبلة الى عرض تصوره لحكومة أمر واقع سياسية على رئيس الجمهورية الذي يملك بتوقيعه إمكانية إقرارها او ردها، "علما أن الخيارات أصبحت ضيقة أمامه".
ورجّحت الأوساط أن يكون سلام قد حاول جس نبض بري حيال رد الفعل الذي يمكن أن يصدر عن الثنائي الشيعي أو عنه تحديدا، في حال تشكيل حكومة أمر واقع.
وأبلغت أوساط سلام "السفير" أنه جرى إبلاغ عون بعرض رسمي في ما خص الحقائب الوزارية، مشيرة الى أن الرئيس المكلّف تعهد بأن تكون "الطاقة" بأيدٍ أمينة "لجهة استكمال ما بدأه الوزير جبران باسيل في ملف النفط بكل شفافية ودقّة وحرفية، بحيث لا يضيع جهده ولا تضيع حقوق لبنان النفطية".
وأكدت أوساط سلام حرص الرئيس المكلّف على كل ما يحفظ التوازن الدقيق في التمثيل وتوزيع الحقائب لكل الاطراف "ومستعدون للمضي في التفاوض حتى النهاية، لكننا لا بد من أن نصل الى مرحلة اتخاذ القرار وخلال فترة قريبة جداً، لأن البلد بحاجة الى حكومة في أسرع وقت".
في هذه الأثناء، حمّل البطريرك الماورني بشارة الراعي "المسؤولية لكل الذين يرفضون المصالحة والتفاهم، ولكل الذين يعرقلون تأليف حكومة جديدة غايتها الإنسان لا الحقائب، ويهددون أو يخططون للفراغ الرئاسي".


-النهار: استعداد لحكومة "بمن حضر" خلال يومين انكشاف أمني يضع الضاحية في "المراقبة المركّزة"
دخل لبنان في سباق بين الانكشاف الامني الخطير الذي بدأ يعانيه والانكشاف السياسي الذي يظهر عجز الطبقة السياسية عن التفاهم بمعزل عن الخارج، وعجز نظام ما بعد الطائف عن توفير مخارج للمشكلات العالقة. واذا كان الانفجار الارهابي الذي هزّ مدينة الهرمل مساء السبت يمكن أن يعجل في ولادة حكومة جامعة، فان حركة الاتصالات نشطت على هذا الصعيد منذ ما بعد ظهر امس، لكنها لم تنتج اتفاقاً حتى الليل، على رغم ان عدداً من الوزراء الحاليين ابلغوا المتصلين بهم أن "الطبخة استوت"، وان الرئيس المكلف تمام سلام ادار محركاته مجدداً وبوتيرة اكثر جدية تمهيداً لولادة حكومية قريبة حدد موعد صدور مراسيمها غدا الثلثاء او بعده الاربعاء "اياً تكن نتائج المشاورات الجارية، وسط تأكيد اكثر من طرف داخل فريق 8 آذار ان احداً لن يقاطع الحكومة بعد صدور مرسوم تأليفها". وعلم في هذا الاطار ان احد الوزراء اعلم فريقه بأن يعمل على جمع اغراضه الخاصة اليوم تمهيداً للتسليم في الايام القريبة. وعلمت "النهار" أن الرئيس المكلف قام في عطلة نهاية الاسبوع بما يشبه الجولة الاخيرة من الاتصالات تحضيراً لاعلان تشكيل الحكومة الجديدة بالتشاور مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فزار السبت رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة واتصل في اليوم نفسه بالعماد ميشال عون. ثم زار الاحد رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما استقبل تباعاً المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل والوزير جبران باسيل. فيما كان الوزير وائل أبو فاعور يتحرك في اتجاه دارة المصيطبة بتكليف من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط. وفي معلومات لـ"النهار" ان الوزير باسيل اعاد سؤال سلام عن جدوى المداورة وخصوصا اذا كانت الحكومة لأشهر قليلة وبعدها هناك استحقاق رئاسي. وأوضح سلام ان مبدأ المداورة تم التوافق عليه وهو مبدأ صحي. عندها سأل باسيل عن الحقيبة المخصصة لـ"التيار" والجواب ان المال والخارجية من حصة 8 آذار. فاستوضح: "لماذا تريد نقل المشكلة الى فريقنا السياسي". وافادت المعلومات أن اللقاء وإن لم يحمل جديداً تخلله عرض للعقبات منها اصرار "المستقبل" على حقيبة الداخلية، والرئيس سليمان على الدفاع، وبعد نقاش مع سلام توجه الاخير الى عين التينة للتشاور مع بري. وقالت أوساط المجتمعين لـ"النهار" ان بري اوضح انه اذا كانت الداخلية من حصة المستقبل والدفاع من حصة مقرب من سليمان، وان الفريق الآخر لا يرغب في بقاء الخارجية مع الطرف الشيعي، عندها لا تبقى سوى المال وهي ستكون من حصة الثنا