ودعا "للعمل على اطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وراهبات معلولا الذين اختطفول من قبل المجموعات المسلحة في سورية. وأضاف "سبق أن حذرنا من تداعيات الهجمات التكفيرية وتأثيرها على مكوناتنا".
طالب "اللقاء الارثوذكسي" في لبنان في بيان له الاربعاء الأمم المتحدة والدول الكبرى والصديقة وقف التعديات على المقامات الروحية في سورية. ودعا "للعمل على اطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وراهبات معلولا الذين اختطفوا من قبل المجموعات المسلحة في سورية".
وقال البيان إنه "منذ نكبة فلسطين إلى إحداث سورية الآن والمسيحيون مستهدفون بصورة منهجية"، واضاف "العالم لا يزال صامتا منذ خطف المطرانين إلى راهبات زاهدات في ديرهن في معلولا"، مستغربا "الصمت المهيمن على عقول المعنيين وكأن هذا الأمر عابرا".
وسأل البيان "كيف يمكن للعالم أن ينام ويرتاح والهتك مستمر بأديرتنا وكنائسنا والخطف مستديم براهباتنا وأيتامنا ومطارنتنا والفتك مهيمن على قرانا ومدننا، ويسفك دماء كهنتنا، ويدنس مقدساتنا؟"، وأكد أن "اللقاء الارثوذكسي سبق أن حذر من تداعيات الهجمات التكفيرية وتأثيرها على مكوناتنا".
