هنا مدينة النبطية في جنوب لبنان .. الموالون لسيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام اغرقوا ساحات وطرقات المدينة بالحب والوفاء لإمامهم الشهيد وآل بيته.
علي شعيب
هنا مدينة النبطية في جنوب لبنان .. الموالون لسيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام اغرقوا ساحات وطرقات المدينة بالحب والوفاء لإمامهم الشهيد وآل بيته.
بحر من البشر ضاقت به مدينة النبطية فكان هدير لطمه وهتافه يتردد صداه في الأرجاء مواسيا السيدة زينب عليها السلام بمسير سبيها مع عترة آل محمد فكانت المسيرة المهيبة التي نظمها حزب الله والتي شارك فيها عشرات الآ لاف من الموالين خير تجسيد وتعبير عن الحزن الذي رافق الثالث عشر من محرم.
المسيرة التي انطلقت من أمام النادي الحسيني واخترقت الساحات العامة والطرق الرئيسية تقدمتها الفرق الموسيقية لجمعية كشافة المهدي وسراياه المختلفة وحملة المجسمات التي تحاكي المناسبة ثم الفرق التي رفعت الرايات تبعها عشرات من سرايا اللطيمة من مختلف الأعمار، الذين انتظموا بصفوف طويلة متراصة رسمو من خلالها لوحة تشير الى دقة التنظيم.
كما شارك في المسيرة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وامام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق وحشد من الشخصيات الحزبية والبلدية والإجتماعية، كذلك كان اللافت الحضور المهيب للهيئات النسائية، فكانت التلبية لنداء الحوراء زينب واقعا مجسدا بالحشد النسائي الكبير والنوعي بتنظيمه وطرق التعبير فيه عن المواساة.
وكان للمجسم الرمزي لمقام السيدة زينب عليها السلام وقع خاص وقد احاط به ثلة من حماته، وفي ختام المسيرة توج الحضور دخول جثمان شهيد الدفاع المقدس حسن مرعي الذي سجي امام المحتشدين الذين ودعوه على طريقتهم.
