شدد نائب رئيس مجلس النواب الاسبق في لبنان ايلي الفرزلي على ضرورة البحث في كيفية الارتقاء بتفكير اللبناني الى احتضان واحتواء وإجهاض الغايات من وراء التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
شدد نائب رئيس مجلس النواب الاسبق في لبنان ايلي الفرزلي على ضرورة البحث في كيفية الارتقاء بتفكير اللبناني الى احتضان واحتواء وإجهاض الغايات من وراء التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت. واضاف ان "التفجير وغاياته يشكلان خدمة موصوفة لعدو هذه الامة الاول والاخير وهو العدو الصهيوني".
كلام الفرزلي جاء الاثنين بعد زيارته "مفتي الجمهورية اللبنانية" الشيخ محمد رشيد قباني حيث جرى البحث في مجمل الاوضاع العامة محليا واقليميا.
وقال الفرزلي إن "سماحة المفتي مهتم جدا بتجنيب لبنان الفتن المذهبية والطائفية"، واضاف ان "المفتي يقول إنه ما دام على رأس دار الافتاء وما دام مفت للجمهورية اللبنانية فإنه سيرفع الصوت عاليا مستلهما الله سبحانه وتعالى من أجل أن يرسل نوره في قلوب المؤمنين جميعا لكي لا ينجروا إلى الحالة الفتنوية التي يراد من ورائها التفجير".
واعتبر الفرزلي ان "الفتنة لا تطفأ بتشكيل حكومة جديدة رغم ان الحكومة الجديدة مطلوبة والحكومة الجامعة مطلوبة"، ولفت الى ان "الفتنة لها غايات تتجاوز مسألة وجود حكومة أو عدمها فالفتن تعم هذه المنطقة"، ورأى ان "الغاية من إعلاء صوت الفتن هو كيفية التغطية على مفاوضات تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إيجاد الحل النهائي لواقع وفقا للأسس التي وضعتها إسرائيل".
