26-04-2024 06:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس الشيشاني: لا جهاد في سورية بل أجهزة أجنبية تقود المعارضة لتدمير البلاد

الرئيس الشيشاني: لا جهاد في سورية بل أجهزة أجنبية تقود المعارضة لتدمير البلاد

قال رئيس جمهورية الشيشان بروسيا الاتحادية رمضان قادروف إن هناك أجهزة أجنبية خاصة تحاول تجنيد الشباب الشيشاني للقتال في صفوف المعارضة السورية.

رمضان قادروفقال رئيس جمهورية الشيشان بروسيا الاتحادية رمضان قادروف إن هناك أجهزة أجنبية خاصة تحاول تجنيد الشباب الشياشاني للقتال في صفوف المعارضة السورية.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن قادروف حديثاً في حوار أجرته معه وكالة "إنترفاكس" الروسية قال فيه: "ليس سراً على أحد أن ما يسمى بالمعارضة السورية تقودها أجهزة خاصة أجنبية. ولا يسعى أحد لإخفاء هذه الحقيقة. من الطبيعي أنهم يحاولون تجنيد الشباب القادم من روسيا إلى سورية. ولا توجد ثقة في أن هذا التجنيد لن يستهدف بلادنا".

واعتبر الرئيس الشيشاني أن "لا جهاد" في سورية، بل "حملة خططت لها قوى خارجية بدقة لإسقاط النظام وتدمير البلاد وتصفية قواتها المسلحة"، مؤكداً وجود مقاتلين شيشانيين في سورية.

وتابع قائلا: "حسب معطياتنا، فإن خمسة أو ستة من سكان الجمهورية قد لقوا مصرعهم هناك. من أجل ماذا ومن؟".

ودعا قادروف إلى كشف طبيعية المعارضة السورية وما تسعى إليه وما علاقتها بالإسلام في القنوات التلفزيونية.

وأضاف أنه عقد اجتماعا خاصا بمشاركة رجال دين بارزين في الشيشان وبعض الوزراء وكلفهم بـ"تعريف الشباب بالطابع الحقيقي للأحداث في سورية لمنع احتمال تجنيدهم للمشاركة في هذه الحرب". ونقل الرئيس الشيشاني عن علماء مسلمين رأيهم بأنه "لا توجد في سورية أية ملامح للجهاد. ويستخدم الجانبان السلاح. ويجري الصراع من أجل السلطة والموارد. وفي هذه الحرب يخضع ما يسمى بالمعارضة لمن يمولها ويزودها بالسلاح والذخائر ويرسل لها خبراء عسكريين".

الرئيس الانغوشي يتهم الدول الغربية بمحاربة الحكومة الشرعية في سورية

يونس بك يفكوروف وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" اتهم رئيس جمهورية انغوشيا الروسية يونس بك يفكوروف الدول الغربية بمحاربة الحكومة الشرعية في سورية عبر دعم المجموعات المقاتلة.

وقال يفكوروف إن "الدول التي تساعد المعارضة المسلحة، التي قد تحولت في الحقيقة إلى مجموعات إرهابية دولية تحارب اليوم الحكومة الشرعية في سورية، فعليها أن تعود إلى رشدها. ذلك أن تجربة مصر وليبيا والعراق وأفغانستان تعلمنا أن كل ذلك يلحق الضرر عاجلا أم آجلا بتلك الدول نفسها".