26-04-2024 01:00 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 28-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 28-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-03-2013

عناوين الصحف

ــ السفير
معركة تحسين شروط قبل الجلسة التشريعية.. وتباين بين بري وعون
حزب الله لا يفرّط بجنبلاط.. و«14 آذار» تختلف على الخيارات


ــ الاخبار
في انتظار أن يحكي جنبلاط


ــ اللواء
14 آذار في بيت الوسط: لمّ الشّمل والقرارات لاحقاً
تباين بين بري وحزب الله حول الأرثوذكسي والتكليف والحوار
شربل لـ«اللــواء»: الانتخابات مؤجلة والتمديد لمجلس النواب أمر واقع


ــ الانوار
المواقف المتناقضة لـ 14 و8 آذار تعرقل عقد الجلسة النيابية


ــ الحياة
حزب الله وعون يتفقان على " ضوابط وخطوط محظورة وخيارات"
سليمان يجري سلسلة اتصالات قبل الاستشارات لتسمية رئيس الحكومة
 

ــ الديار
تشكيل الحكومة ليس قريبا
دول الخليج تطلب اعتراف لبنان بالمعارضة السورية
مؤتمر الدوحة: غضب على لبنان لمسايرته سوريا خاصة دول الخليج


ــ المستقبل
برّي تسلّم عريضة التمديد لقادة الأجهزة الأمنية و8 آذار متمسّكة بـ "الأرثوذكسي"
14 آذار من "بيت الوسط": إصرار على الانتخابات
 

ــ النهار
8 آذار تتمترس مجدّداً وراء "الأرثوذكسي" شرطاً للحل
14 آذار تتجه للمطالبة بحكومة حيادية وقانون بديل
سليمان يبدأ اتصالاته اليوم ولا بتّ لمواعيد الاستشارات
برّي مع رفع سن التقاعد للقادة الأمنيين وريفي يزور بعبدا


ــ الشرق الاوسط
الدعوات في لبنان لعقد جلسة نيابية تتقدم على استشارات تأليف الحكومة
نواب من "14 آذار" قدموا لرئيس المجلس اقتراح قانون لتمديد سن التقاعد للقادة الأمنيين
 

ــ الجمهورية
إستنفار "8 و14 آذار" حول قانون الإنتخاب والحوار والإستشارات النيابية


- البناء
مشاورات الازمة الحكومية والنيابية مستمرة ولا ضوء في النفق
سورية تحذر من اللعب بالنار وتؤكد حقها في الدفاع عن سيادتها
الأسد يدعو قادة "بريكس" لكبح جماح داعمي الإرهاب


- البلد
مناخ مواجهة حول الحكومة والانتخابات والقادة الأمنيين


- الشرق
شربل لبري وميقاتي: لا اعتمادات + لا لجان قيد+ لا هيئة اشراف = لا انتخابات

 

أبرز الأخبار

- السفير: معركة تحسين شروط قبل الجلسة التشريعية.. وتباين بين بري وعون.. حزب الله لا يفرّط بجنبلاط .. و«14 آذار» تختلف على الخيارات
الى حين بدء معركة تشكيل الحكومة، بعد اختيار الرئيس المكلف تبعاً لنتائج الاستشارات التي سيجريها رئيس الجمهورية، بدا أن الجلسة التشريعية المرتقبة تحولت الى مادة لتجاذب داخلي حاد، مع احتدام الخلاف حول أولوياتها المفترضة.وإزاء تفاوت النظرة الى جدول الاعمال، أوضح الرئيس نبيه بري امس انه لم يقرر بعد دعوة الهيئة العامة لمجلس النواب الى الانعقاد، في وقت يمارس كل طرف اقصى الضغوط الممكنة لترجيح كفة أولويته على ما عداها.وفي إطار محاولات تحسين شروط المشاركة في الجلسة الافتراضية، تحولت عين التينة الى «مصبّ» لمطلب من هنا ومطلب مضاد من هناك، حتى ارتسم نوع من «توازن الردع» بين عريضة «14 آذار» الداعية الى عقد جلسة نيابية عاجلة لإقرار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، وبين بيان كتل «الوفاء للمقاومة» و«التنمية والتحرير» و«التغيير الإصلاح» الذي دعا الى حصر جدول الأعمال بمشروع «اللقاء الارثوذكسي». والتفاوت في الأولويات انسحب على الرئيس بري والعماد ميشال عون، ما اقتضى تدخل «حزب الله» للحدّ من مساحات التباين واحتوائها. وعلمت السفير» ان عون يصرّ على ان يتضمن جدول أعمال الجلسة التشريعية المرتقبة، بنداً وحيداً هو مشروع «الارثوذكسي» حصراً، في حين يعتبر بري ان «الارثوذكسي» سيكون البند الاول على جدول الاعمال ولكن ليس الوحيد، إذ سيُدرج الى جانبه اقتراح القانون المقدم من قوى «14 آذار» والمتعلق برفع سن التقاعد لقادة الأجهزة الأمنية، وغيره من اقتراحات القوانين المحالة بصفة المعجل المكرر. وإذ أكدت مصادر في «التيار الوطني الحر» لـ«السفير» حرصها على العلاقة مع بري، لفتت الانتباه الى ان الاقتراح المتصل بالتمديد لقادة الاجهزة الامنية هو عمل غير شرعي وغير دستوري، لانه من غير الجائز ان يتم تفصيل قانون على قياس شخص بعينه، أياً يكن، فكيف إذا كان المطلوب استعادة موظف الى الخدمة بمفعول رجعي، بعد بلوغه سن التقاعد. ورأت المصادر ان ما هو مطروح يضرب آخر معالم الدولة، مشيرة الى انه لا مبرر للربط بين اقتراح من هذا النوع وبين مشروع «اللقاء الارثوذكسي» الذي حاز على أكثرية في اللجان النيابية، ويجب ان يستكمل طريقه نحو الهيئة العامة، وهناك يُحسم مصيره قبولاً او رفضاً. وفي المقابل، اكدت أوساط بري لـ«السفير» انه يقارب الجلسة التشريعية استناداً الى دوره كرئيس لمجلس النواب، مشيرة الى ان بري يقف على مسافة متوازنة من الجميع، وحتى من «كتلة التنمية والتحرير»، عندما يتعلق الأمر بسلوكه في موقع الرئاسة الثانية، أما كرئيس لـ«حركة أمل» فإن له مواقفه الواضحة. واشارت المصادر الى ان مقتضيات دور بري على رأس السلطة التشريعية هي التي تفسر ما سبق ان أعلنه عن استعداده لإدراج مشروع «الارثوذكسي» واقتراح رفع سن التقاعد لقادة الاجهزة ضمن جدول أعمال الجلسة العامة، في حين ان كتلته شاركت في وضع البيان الداعي الى جعل الجلسة مخصصة لمشروع «الارثوذكسي» فقط.
حزب الله عند عون
وزار أمس وفد من «حزب الله» الرابية، حيث التقى عون بحضـور الوزير جبران باسـيل، وضـم الوفـد معـاون الأمـين العام للحزب الحاج حسين خليل ومسـؤول وحدة الارتبـاط والتنسـيق وفيـق صفا. والى جانب البحث في مسار الجلسة التشريعية، أخذ النقاش حول اسم الشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة حيزاً من الاجتماع، حيث جرى عرض الاسماء المحتملة وتشريح نقاط الضعف والقوة لدى كل منها، مع الأخذ بعين الاعتبار ان الميل نحو أي اسم يجب ان يأخذ بعين الاعتبار مدى قابليته ليكون مقبولاً من النائب وليد جنبلاط. وعُلم أن «حزب الله» حريص على التواصل والتشاور مع جنبلاط في هذا الموضوع، «انطلاقاً من انه أحد شركاء الاكثرية وليس خصماً»، كما أكدت أوساط مقربة من الحزب لـ«السفير». وفي هذا السياق، سجلت خلال الايام الماضية اتصالات بين الوزير غازي العريضي ووفيق صفا، تم الاتفاق خلالها على عقد لقاء قريب بين قيادتي الحزبين بعد اكتمال المعطيات لدى الطرفين.
« 14 آذار» تؤجل قراراتها
الى ذلك، عقدت قيادات «14 آذار» اجتماعاً أمس في «بيت الوسط»، غاب عنه الرئيس أمين الجميل الذي مثله النائب إيلي ماروني، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي مثله النائب جورج عدوان. وقد أظهرت مجريات الاجتماع وجود تباينات في النظرة الى مرحلة ما بعد استقالة الرئيس نجيب ميقاتي، لجهة المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة المقبلة، وطبيعة الحكومة المطلوبة، والموقف من طاولة الحوار واحتمال دعوة الرئيس بري الى التئام الهيئة العامة للتصويت على «الأرثوذكسي». وقالت مصادر المجتمعين لـ«السفير» إنه جرى خلال اللقاء تبادل الأفكار حول الاستحقاقات الداهمة، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بالنسبة الى شكل الحكومة واسم رئيسها والموقف من الجلسة التشريعية المتوقعة. وأوضحت المصادر انه تم التوافق على عقد اجتماعات متواصلة حتى تاريخ انطلاق الاستشارات الملزمة، بغية بلورة الصورة بشكل أفضل. وأشارت الى انه جرى تشكيل لجنة مصغرة للبحث في مسألة الجلسة التشريعية والموقف الذي يجب اتخاذه منها، في حال تضمن جدول أعمالها مشروع «الارثوذكسي»، على أن تُحسم التوجهات النهائية بخصوص الجلسة واسم الرئيس المكلف وهوية الحكومة، الثلاثاء المقبل.
مناقصة النفط
وبينما يُغطّي الغبار السياسي الأجواء اللبنانية، يُقفل اليوم، وتحديداً عند الرابعة بعد الظهر، باب قبول طلبات المشاركة في مناقصة التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية، حيث من المتوقع أن تعلن وزارة الطاقة عن عدد الطلبات ونوعية الشركات. وعلمت «السفير» أن عدداً كبيراً من الشركات قد تقدَّم الى المنافسة وان من بينها أسماء عالمية بارزة، وتفيد المعلومات ان ممثلي شركة عالمية أبلغوا الوزارة أنهم سيصلون الى بيروت عند الثانية والنصف بعد الظهر، أي قبل ساعة ونصف الساعة من انتهاء المهلة، لتقديم الطلب. ومن المقرر بعد إقفال باب تقديم الطلبات أن يجري درس الملفات وغربلتها، بحيث يُحدّد المقبول منها والمرفوض، تمهيداً لإطلاق المناقصة.


- السفير: «المفتـي المغتـرب» مرشّـح لخلافـة قبـاني.. الشعّار: «حزب الله» أنتج الأسير.. ويحرّك التبانة!.. الشعار: صوت السلفيين في طرابلس أعلى من حجمهم الحقيقي
«في طرابلس لا قضية يتقاتل حولها الناس. القتال وظيفي يتقاضى المتقاتلون عنه أجراً». هكذا هي معارك طرابلس برأي مفتيها المغترب قسراً الشيخ مالك الشعار.يجلس الرجل في مقر إقامته في «فندق جورج الخامس» الباريسي الشهير، في انتظار مجموعة من الصحافيين اللبنانيين، في صورة تعيد التذكير بزمن نفي ميشال عون وأمين الجميل.بنظر الشعار، «الغاية من كلّ ما يحصل في طرابلس إحداث فتنة: يريدون القول إن 400 الف سني يعجزون عن التعايش مع 20 الف علوي، يريدون تصوير طرابلس بأنها قندهار»، ويشير إلى أن «معظم من هربوا من مخيم البارد من «فتح الإسلام» و«القاعدة»، عادوا عن طريق مطار بيروت»، متسائلاً: «من يسيطر على مطار بيروت؟».يضع الشعار «حزب الله» عامل تحريك في الظل لما يجري من قتال في عاصمة الشمال. ويملك «المفتي المهاجر» (بعد تهديدات أمنية وصلته) «رؤية متكاملة» عما يجري، إذ يعتبر أن «الحزب موجود على جبهتي القتال في باب التبانة وبعل محسن في الوقت نفسه»، شارحاً أن «حزب الله يحرّك التبانة، يوزع فيها أسلحة ويعيد أهل التبانة الفقراء بيعها، كما يدفع الحزب رواتب من 300 الى 500 دولار، ويحرك (مسؤول الصلات السياسية في «الحزب العربي الديموقراطي») رفعت عيد في مقابل جبهة بعل محسن».الظاهرة السلفية لا تقلق الشعار على اعتبار أن «صوت السلفيين في طرابلس أعلى من حجمهم الحقيقي». يؤكد أن «حضورهم لا يتجاوز أكثر من 1 في المئة في المدينة، أكثرهم لبنانيون، والبعض الآخر من فلسطينيي المخيمات». يلفت الانتباه إلى أن المشروع السلفي في الشمال اللبناني، لا جذور له «كما ان إمكانياته غير محلية، فالمال ليس محليا، انما مستورد من الخارج، وهم يتحركون بأكثر من طاقاتهم». يستند الشعار إلى كلّ ما سبق ليجزم بأن «وجودهم غير مؤثر».من هي الشخصية الملائمة لخلافة الرئيس نجيب ميقاتي في السرايا؟ للشعار «مرشح» هو الرئيس فؤاد السنيورة. هو لا «يسميه» من فراغ، وإنما لأنه «يملك من القدرة على الانتظام ما يكفي لكي يمنع «حزب الله من الضغط عليه»، أو تمرير مشاريعه»، مشيراًَ إلى أن «الحزب يرفض السنيورة لأنه يرى فيه «مرشح تحد»، ويجرؤ على قول لا للحزب».وفي كلّ أزمة لبنانية يحضر هاجس «حزب الله» لدى مفتي طرابلس والشمال. لا تبدأ هواجسه عند السلاح وظاهرة إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير، ولا تنتهي عند «العجز عن تداول السلطة وممارستها». يحاول شرح هذه الهواجس بقوله: «مشكلتي هي مع سلاح «حزب الله»، وليس مع الشيعة، وشرط من يريد تولي السلطة في لبنان، أن يكون قادراً على القول لا لـ«حزب الله». يبسّط الشعار مفهوم خصومته لـ«حزب الله» بقوله «ليس كل شيعي خصمي، اسرائيل خصم، ولكن ليس كل يهودي عدواً».يسعى الشعار الى حل لسلاح «حزب الله» من داخل الطوائف ومنظومة إفتاء وطني لبناني: «فليصدر كلّ رجال الدين من مختلف الطوائف فتوى تحرم على «حزب الله» توجيه سلاحه الى الداخل، وليصدر الحزب فتوى مماثلة».يرى الشعار «بصمات» الحزب في «صناعة الأسير» أسوةً بـ«جبهة النصرة» التي صنعها الرئيس السوري بشار الاسد، ويضيف أن ظاهرة الأسير «شاذة، تخدم «حزب الله» الذي يسعى للبرهنة أن السنة إرهابيون، الأسير عصفورية فلتانة.. مجنون».تتشعّب المواضيع عند التطرّق إلى ملف دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني. بنظره إن قباني «عمل الكثير لكي لا أنتخب مفتياً لطرابلس». وبعد أن حصل ذلك، يتطلّع الشعار إلى دار الفتوى في بيروت، وهو يملك لذلك «استراتيجية مقنعة». يقول: «لست مرشحا لخلافة قباني، لكن اذا ما رأى أهل الحل والعقد أن أكون مرشحا، فلن أخيّب ظنونهم».يملك الشعار «جردة» للخلافات بينه وبين قباني. يشرح أن «مفتي الجمهورية يريد إجراء انتخابات «المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى» قبل الإصلاحات»، في حين أن الشعار يفضّل أن تسبق التعديلات هذا الاستحقاق، رافضاً التجديد للمفتي قباني.يستدرك بالقول «لا ينبغي ان تكون الإصلاحات مكسر عصا، ونحتاج الى تفاهم، لكي لا يكون هناك غالب أو مغلوب في المعركة من أجل منصب الإفتاء».أما عن إقامته المستمرة منذ أربعة أشهر في «جورج الخامس» الباريسي، فتعود الى خروجه العاجل من بيروت في تشرين الثاني الماضي، بعد تهديدات تلقاها باغتياله. يحيل المفتي السائل عن القضية الى ملف الوزير السابق ميشال سماحة «أهم شخصيات الدولة اللبنانية أبلغتني أن اسمي كان على قوائم الأسماء المرشحة للاغتيال التي كانت بحوزة سماحة»! يروي الشعار: «اتصلوا بي في «فرع المعلومات»، عندما كنت في بيروت، قالوا لي إن 3 سيارات كانت تتابعني، لا نريدك أن تبقى في لبنان، ويجب أن تغادر، لم يسمح لي حتى أن أستخدم هاتفي (في عرس ابنتي)، ثم غادرت اولا الى فيينا ومنها الى باريس».


ــ الديار: تشكيل حكومة ليس قريباً ودول الخليج تطلب اعتراف لبنان بالمعارضة السورية.. دول الخليج تطلب من لبنان اعطاء مبان ومراكز والترخيص للمعارضة السورية... مؤتمر الدوحة: غضب على لبنان لمسايرته سوريا خاصة دول الخليج
.... بدأت المعارضة السورية تنشط في الجوامع وفي المناطق والقرى وتقيم علاقات مع سلفيين واصوليين من الاسلام السلفي على قاعدة توحيد الموقف، وبالفعل اثناء اجتماعاتهم قامت قوة امنية لا نريد تسمية العناصر، بتطويق المكان واعتقالهم، وتم ابلاغ المسؤولين في الدولة، فيما كان يجري التحضير لاحراق الدواليب وقطع طريق المنية، كذلك قطع طريق طرابلس، وقطع طريق مجدل عنجر وبر الياس. الا ان الاتصالات مع داعي الاسلام الشهال، جعلت التسوية هي الافراج عن الموقوفين مقابل وقف التحضير لاغلاق الطرقات. هذا الذي حصل بالامس، ولكن ماذا سيجري بالنسبة لما سيحصل غداً. فاجتماعات المعارضة السورية عديدة، وهي تستعمل شبكات اتصال بين لبنان وسوريا، وتقوم بتهريب السلاح الى سوريا، وقطر تدفع ثمن السلاح الذي يصل الى طرابلس وهناك من مرفأ طرابلس يتم تهريبه الى سوريا. والسؤال هو هل الجيش يسمح بذلك؟ ان الواقع هو ان في كل الشمال لا يستطيع الجيش ان يحشد اكثر من 4 آلاف جندي، وسط منطقة يسكنها مليون نسمة. فكيف يستطيع السيطرة، والسلاح بأيدي الجميع، لا بل اكثر من ذلك، هنالك جبهة مفتوحة بين جبل محسن وباب التبانة، والجيش يحشد كل طاقته في شارع سوريا الذي يفصل بين المنطقتين، ومع ذلك لا يستطيع السيطرة على القوى التي تملك مدافع هاون وتملك رشاشات متوسطة من عيار 500 وتملك ذخيرة وبنادق كثيرة. ومؤخراً جرى الحديث عن وصول صواريخ غراد الى جبل محسن. واي صاروخ غراد يسقط على طرابلس يعني شلل المدينة كلياً. هذا اضافة الى قصف بقنابل الهاون على وسط طرابلس، او ساحة التل فيؤدّي ذلك الى شلل المدينة كلها. من هنا، لا تستطيع الحكومة القادمة اتخاذ قرار بشأن السماح او منع المعارضة السورية من التحرك في لبنان، واذا كان حصل في الماضي خطف لبعض السوريين المعارضين وتسليمهم الى سوريا، فان اليوم اذا جرى تسليم اي سوري بواسطة قوى الامن الى السلطات السورية، فان ذلك سيؤدّي الى انتفاضة سنيّة كبيرة، ذلك ان سلفياً واحداً هو شادي المولوي، تم توقيفه في مكتب الوزير محمد الصفدي، أدّ?