27-04-2024 12:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

ويكيليكس: بي بي سي جزء من شبكة دعائية لـالقاعدة

ويكيليكس: بي بي سي جزء من شبكة دعائية لـالقاعدة

كشف تسريب نشره ويكيليكس وحصلت عليه صحيفة ديلي تلغراف اتهاماً لبي بي سي بأنها جزء من شبكة دعائية إعلامية محتمَلة

كشف تسريب نشره ويكيليكس وحصلت عليه صحيفة «ديلي تلغراف» اتهاماً لبي بي سي بأنها جزء من «شبكة دعائية إعلامية محتمَلة» لتنظيم «القاعدة» بشأن معتقلي غوانتانامو.


وتبيِّن الملفات العثورَ على رقم هاتف عائد لشخص ما في «بي بي سي» في دليل الهاتف، وهواتف عدد من المتطرفين الذين اعتقلتهم القوات الأميركية. وتضمن تقييما لأوضاع أحد المعتقلين (في غوانتانامو) بتاريخ 21 نيسان 2007 ما يلي: «لندن، المملكة المتحدة، رقم الهاتف 0044 207 اكتشف في العديد من دليل الهواتف والهواتف (نفسها) المرتبطة بأفراد لهم علاقة بالمتطرفين».


وبحسب تحليل لـ«دايلي تلغراف» فإن الرقم المتعلق بـ«بي بي سي» يعود إلى «بيت بوش»، وهو مقر «بي بي سي» ـ الخدمة العالمية في ويستمنستر. ويتابع التقييم بأن القوات الأميركية كشفت روابط متطرفة عدة بهذا الرقم، ويمكن أن يكون المتطرفون أجروا اتصالات مع موظفي «بي بي سي» الذين كانوا متعاطفين مع المتطرفين، أو لديهم معلومات عن عمليات الميليشيا المضادة لقوات التحالف (في أفغانستان)».


ويضيف التقييم: «لاحظ المحلل العديد من الارتباطات المتطرفة بهذا الرقم من «بي بي سي»، تشير إلى اتصال من نوع شبكة دعاية إعلامية ممكنة. وقد يقود تحليل الشبكة إلى افراد إما متعاطفين مع المتطرفين، أو ربما يملكون معلومات عن عمليات الميليشيا المناهضة لقوات التحالف».


وطلبت الصحيفة الرقم المذكور أمس الأول فرنّ مرة واحدة، وافترضت أن الاتصال قد انقطع أو أن الرقم لم يعد في الخدمة. وقد يُغضب الارتباط المحتمل بين المتطرفين والموظفين في «بي بي سي» الشبكة البريطانية التي تفتخر بحيادها.
وقُدِّم رقم «بي بي سي» في ملف تركي مشعوي زايد عسيري، وهو سعودي «جرى تقييمه بأنه عضو في «القاعدة» ذهب إلى أفغانستان وشارك في الجهاد».

ويوضح الملف أن عسيري «بقي في مرافق «القاعدة» وتلقى تدريباً في معسكرٍ للتنظيم، وخدم تحت قيادته في تورا بورا في أفغانستان. وتربط الأشياء التي عثر عليها في جيب العسيري بمجموعات وعاملين في الميليشيا» المذكورة.
ويضيف التقييم: «الكثير من أرقام الهواتف ضمن الأشياء في جيبه (عسيري) ارتبطت بالعديد من العاملين في الميليشيا، مشيرة إلى أنه ربما لعب دوراً في أنشطة متعددة أكبر مما جرى تقييمه سابقاً».