02-05-2024 08:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

’الوفاء للمقاومة’:مواقف ’المستقبل’ تترجم حقيقة النهج المستبد الذي تلتزمه

’الوفاء للمقاومة’:مواقف ’المستقبل’ تترجم حقيقة النهج المستبد الذي تلتزمه

اكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية ان ما يطال البلاد اليوم من سلبيات ومشكلات ليس إلا نتائج سياسات حزب المستقبل وحكوماته السابقة التي حولت لبنان إلى مزرعة سائبة.

استنكرت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان في بيان لها الخميس موقف كتلة "المستقبل" النيابية في الدفاع عن سياسات القمع والظلم والقهر الذي يمارس ضد شعب أعزل من شعوب منطقتنا العربية. وشدد على ان "هذا الموقف يترجم حقيقة النهج السياسي المستبد الذي تلتزمه والذي لا يمكن تغطيته بالتصفيق لنجاح انتفاضة الشباب في تونس ومصر"، ولفت الى ان "الجميع يعلم مستوى مراهناتهم واعتمادهم على دور حسني مبارك المخلوع في مواقفهم وأدبياتهم وزياراتهم وولائهم".


واكدت الكتلة ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حين أطلق صرخته ضد العنف المتمادي والمفرط بحق غالبية عظمى لشعب عربي مسالم في بلده لم يكن تدخلا في شأن داخلي وإنما كان تحسساً إزاء مخاطر هذا الأداء على المنطقة كلها"، ودانت "محاولات البعض توظيف هذا التحسس الإنساني النبيل بهدف تحريض هذا النظام أو ذاك ضد بعض اللبنانيين بما سيزيد المشكلة تعقيدا".


ودعا البيان "المستقبل لعدم التحدث عن محاور لانهم صناعة بعضها"، واضاف "فكّروا كيف تحفظون الاستقرار في هذا البلد بتصرفات ومواقف مسؤولة"، واشار الى ان "ما نشرته وثائق ويكيليكس ليس إلا قرينة على صحة تقييمنا لما ارتكبتموه من خطايا بحق المقاومة والوطن"، ولفت الى ان "الإعلام الرسمي في سوريا قد عرض عيّنة من تورط حزب المستقبل المريب في الشؤون الداخلية لسوريا"، وتابع إن "بيتكم من زجاج فلا ترشقوا الناس بالحجارة".


من جهة ثانية استغربت كتلة الوفاء "بكائيات كتلة المستقبل على خروجها من السلطة"، ورأت ان "هذه البكائيات تنساب قلقا مفتعلا وتشكيكا بالآخرين ومزيدا من المكابرة والديماغوجية والافتراء والتضليل".

واشارت الكتلة الى انه "حتى اللحظة لم تصل فترة تأليف الحكومة المرتقبة إلى المهلة الزمنية التي استغرقها تأليف حكومتي حزب المستقبل السابقتين"، وسألت "لماذا العويل والتهويل وإثارة الشكوك والتحريض ولمصلحة من القيام بذلك"، ولفتت الى ان "التعقيدات الاعتيادية معروفة إزاء كل عملية تأليف"، واكدت ان "دولة الرئيس المكلف يخطو خطوات واثقة لإنجاز حكومته وجميع قوى الأكثرية متعاونة معه في ذلك وتمارس حقها المشروع في إبداء مطالبها ووجهة نظرها دون أي ضغط أو ابتزاز أو تملق أو تكاذب".


واوضحت الكتلة ان "ما يطال البلاد اليوم من سلبيات ومشكلات ليس إلا نتائج سياسات حزب المستقبل وحكوماته السابقة التي حولت لبنان إلى مزرعة سائبة يتقاسمها كل من له مصلحة في وضع البلاد تحت تصرف الإدارة الأمريكية ومن يذعن لمشروعها ويقدّم لها طقوس الولاء والطاعة".