اعلن قائد سابق لمجموعة مسلحة في حلب الى جانب مجموعة مسلحة اخرى يترأسها نائب رئيس المجلس العسكري لـ"الجيش السوري الحر" في المنطقة الجنوبية، امام مؤتمر معارضة الداخل تخليهم عن السلاح
اعلن قائد سابق لمجموعة مسلحة في حلب الى جانب مجموعة مسلحة اخرى يترأسها نائب رئيس المجلس العسكري لـ"الجيش السوري الحر" في المنطقة الجنوبية الأربعاء، امام مؤتمر معارضة الداخل تخليهم عن السلاح وتأييدها للجهود التي تبذل لحل الأزمة السورية سلميا.
واوضح القائد السابق ياسر العبد انه حضر مؤتمر المعارضة الداخلية ليعبر عن تأييده للوصول إلى حل للأزمة في سورية عن طريق الحوار. وقال ان "سبب تخليه عن السلاح يعود الى انه ادرك بأن الآخرين يريدون إحراق سورية واستهداف الوطن" .
هذا فيما اعلنت مجموعة مسلحة بقيادة المقدم خالد الزالم نائب رئيس المجلس العسكري في ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" في المنطقة الجنوبية امام مؤتمر معارضة الداخل تخليها عن السلاح وتاييدها للجهود التي تبذل لحل الأزمة السورية سلميا.
واكدت المجموعة المسلحة رفضها حمل السوري سلاحه بوجه أخيه، مشددة على تصويبه لنصرة القضية الفلسطينية.
هذا وكانت العاصمة السورية دمشق احتضنت اجتماعا ضم عددا من أحزاب وقوى المعارضة السورية في الداخل، منها أحزاب مشاركة في الحكومة.
وخلال المؤتمر ألقى عناصر سابقون في ما يسمى بـ"الجيشِ السوري الحر" وقادة مجموعات مسلحة كلمات أعربوا فيها عن رفضهم لحمل السلاح ضد المواطنين السوريين.
من جهته دافع نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل عن خياره المشاركةَ في الحكومة، وأكد أن مشاركته لا تعني خروجه من صفوف المعارضة.
