26-04-2024 07:02 AM بتوقيت القدس المحتلة

موقع المنار يسلّط الضوء على "وثائق الجعفري": معلومات موثقة عن نقل سلاح إلى سورية

موقع المنار يسلّط الضوء على

هنا مجموعة من المعلومات الموثقة بالأرقام، تقدم بها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في أوقات مختلفة من هذا العام، تدلّ على تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى سورية

بشار الجعفريمنذ اندلاعها في 15 آذار 2011، لم تنطل على الأحداث في سورية سمات حراك يهدف إلى التغيير الإيجابي. فبالرغم من ارتفاع شعارات تطالب بالإصلاح والإستجابة للمطالب المحقة، وهذا حق مشروع لكافة الشعوب، إلا أن هذه الشعارات سرعان ما استحالت أجندات خارجية متشعبة الأهداف والأبعاد جعلت من سورية محور لعبة الأمم الجديدة. على مدى عام ونصف العام، باتت سورية ارضاً خصبة لمعارك الآخرين مع اختلاف توجهاتهم، مما جعل من حدود الدول المجاورة لها كلبنان وتركيا والعراق مقصداً لتجار السلاح ومهربيه ومجموعة كبيرة من الوسطاء الذين تتلخص مهمتهم بنقل السلاح والعتاد والمقاتلين إلى المجموعات المسلحة في الداخل التي تقاتل النظام السوري من أجل أهداف مختلفة.

لا زال تسريب السلاح مستمراً حتى الآن، مما جعل من أي عملية سياسية تهدف إلى حلّ الأزمة المشتعلة أمراً في غاية الصعوبة، في ظل عدم قدرة النظام أو أي طرف دولي السيطرة على عمليات التهريب أو اقناع الدول المسؤولة عن ذلك بالكف عن دعم المسلحين. من جهته، قام النظام بمحاولات جدية لتقديم وثائق وأدلة للمجتمع الدولي تثبت ما تتعرض له سورية من إرهاب، في وقت تنفي فيه العديد من الأطراف وجود نشاط مسلح على امتداد الحدود بين سورية والدول المجاورة لها.

هنا مجموعة من المعلومات الموثقة بالأرقام، تقدم بها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في أوقات مختلفة من هذا العام، تدلّ على تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى سورية، إضافة إلى دخول مقاتلين خصوصاً على الحدود مع لبنان معظمهم قد انخرط في عمليات إرهابية في الداخل السوري.

- في 17 أيار/مايو 2012، قام الجعفري بإرسال رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن يبلغهما فيها أن "بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود السورية قد أصبحت حاضنة لعناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والإخوان المسلمين ممن يعبثون بأمن سورية ومواطنيها". وتأكيداً على ذلك، قدم الجعفري عدداً من المعلومات الموثقة المتعلقة بتزويد الجماعات المسلحة في سورية بالسلاح والمقاتلين عبر الحدود اللبنانية-السورية.

للإطلاع على المعلومات الموثقة المذكورة أعلاه كاملةً اضغط هنا

- وفي 10 أيار/مايو 2012، قام الجعفري بإرسال معلومات موثقة إلى رئيس مجلس الأمن عن مواطنين عرب قامت السلطات السورية باستجوابهم، بعد إلقاء القبض عليهم لدخولهم الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، بحسب الجعفري.

تضمنت هذه الوثيقة جداول بأسماء الأشخاص الذين القي القبض عليهم، إضافةً إلى جنسيتهم ومكان وتاريخ الولادة لكل منهم والمهنة التي يزاولها والدور المسند إليه في الداخل السوري.

لقراءة الوثيقة كاملةً اضغط هنا

- إضافة إلى الرسالتين السابقتين، فقد سبق أن أرسل الجعفري رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 1373 بشأن مكافحة الإرهاب. وقد استهلّ الجعفري رسالته بالقول "بناءً على تعليمات من حكومتي، يشرفني أن أحيل مذكرة تتعلق بآخر النتائج التي توصلت إليها التحقيقات التي اجرتها السلطات السورية مع الأشخاص الضالعين في القيام انطلاقاً من بلدان مجاورة وعبر الحدود السورية بأنشطة لتهريب أسلحة يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ هجمات إرهابية في سورية".

وقد تمّ إثبات ما ذكره الجعفري أعلاه بمجموعة من المعلومات الموثقة بالتواريخ والأسماء والأرقام، عن أشخاص تمّ ضبطهم بجرم تهريب السلاح إلى سورية عبر الحدود اللبنانية والتركية، وقد تمّ إرفاق قوائم بأسمائهم وجنسياتهم، إضافةً إلى نوع وكميات الأسلحة المضبوطة معهم.

للإطلاع على هذه الوثيقة كاملةً اضغط هنا