تم توجيه الاتهام الى مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" بتسريب معلومات سرية من بينها اسماء عملاء الى الصحافة

تم توجيه الاتهام الى مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" بتسريب معلومات سرية من بينها اسماء عملاء الى الصحافة. حسبما اعلنت السلطات الخميس. واتهم جون كرياكو الذي عمل لحساب الـ"سي آي ايه" بين 1990 و2004 وسبق ان كشف معلومات حول تقنية الايهام بالغرق. في كانون الثاني/يناير بتسريب معلومات سرية.
  
واتهم كرياكو رسميا بانتهاك قانون حماية هويات عملاء سريين وبالتجسس وبالادلاء بتصريحات كاذبة لـ"سي آي ايه". وكان كرياكو حاول اقناع وكالة الاستخبارات المركزية بالسماح له بادراج معلومات سرية في كتاب يعتزم نشره. وعقوبة كل اتهام بتسريب معلومات سرية السجن لعشر سنوات بينما عقوبة اعطاء معلومات كاذبة السجن خمس سنوات.
  
وكان كرياكو (47 عاما) اشتهر في كانون الاول/ديسمبر 2007 خلال عهد جورج بوش عندما اجرى مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية واكد خلالها للمرة الاولى ان تقنية الايهام بالغرق استخدمت خلال استجواب ابو زبيدة المعتقل في غوانتانامو والذي يشتبه في انتمائه الى تنظيم القاعدة. وكتب كرياكو في مذكراته لاحقا انه لم يحضر عملية الاستجواب.
  
ويعتبر الايهام بالغرق من ابرز تقنيات الاستجواب التي اجازتها ادارة بوش مع المشتبه بهم في هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001. الا ان ادارة الرئيس الحالي باراك اوباما حظرت استخدامها اذ اعتبرتها نوعا من التعذيب.