قام الرئيس بشار الأسد صباح اليوم بزيارة حي بابا عمرو في محافظة حمص وجال في شوارعه وعاين ما تعرضت له المباني السكنية والبنية التحتية والمؤسسات الخدمية من تخريب ممنهج على يد المجموعات المسلحة.
قام الرئيس بشار الأسد صباح اليوم بزيارة حي بابا عمرو في محافظة حمص وجال في شوارعه وعاين ما تعرضت له المباني السكنية والبنية التحتية والمؤسسات الخدمية من تخريب ممنهج على يد المجموعات المسلحة. وشدد الرئيس الأسد خلال الجولة على أن الظروف الاستثنائية التي شهدتها حمص بشكل عام وبابا عمرو خاصة تتطلب تضافر الجهود والعمل بشكل استثنائي لجهة مضاعفة العمل والسرعة في التنفيذ لإصلاح الأبنية السكنية وإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم تخريبها خلال الأعمال الإرهابية التي شهدتها حمص.
وأكد الرئيس الأسد لعدد من أهالي بابا عمرو الذين تجمعوا حوله أثناء الجولة واشتكوا معاناتهم خلال تواجد المجموعات المسلحة في الحي أن الدولة لم تتأخر في أداء واجبها في حماية مواطنيها لكنها منحت هؤلاء الذين حادوا عن جادة الصواب أقصى قدر ممكن من الفرص للعودة إلى وطنيتهم وإلقاء أسلحتهم إلا أنهم رفضوا تلقف هذه الفرص وزادوا في إرهابهم فكان لابد من العمل لاستعادة الأمن والأمان وفرض سلطة القانون.
من جانبهم أكد الأهالي أن الأعمال الإرهابية التي شهدوها خلال هذه الأحداث زادتهم تمسكا بوطنهم وحرصا على أمنه واستقراره، معربين عن تقديرهم للجيش العربي السوري الذي عمل على فرض حالة الأمن والأمان مجددا في المدينة.
بدوره حيا الرئيس الأسد عناصر الجيش والقوات المسلحة خلال لقائه عددا منهم في حي بابا عمرو. وأكد لهم أن التضحيات والجهود التي يبذلونها كفيلة بالحفاظ على الوطن وحفظ أمنه واستقراره وهذا ليس بالأمر الجديد على الجيش العربي السوري الذي كان دوما عاملا حاسما في الحفاظ على سورية واستقلاليتها وسيادة قرارها.
