عبرت الولايات المتحدة السبت عن قلقها العميق من إستمرار العنف في البحرين، داعية إلى إجراء تحقيقات في الصدامات الأخيرة التي شهدتها المملكة.
عبرت الولايات المتحدة السبت عن قلقها العميق من إستمرار العنف في البحرين، داعية إلى إجراء تحقيقات في الصدامات الأخيرة التي شهدتها المملكة.
واذ طالبت الخارجية الأميركية المتظاهرين بالامتناع عن ما زعمت أنه "أعمال عنف"، طالبت الأمن البحريني "تجنب إستخدام القوة المفرطة".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن مسؤولي سفارتها في المنامة التقوا الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، الذي جُرح خلال تظاهرة نظمت يوم الجمعة الماضي للمطالبة الافراج عن السجناء السياسيين.
وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صرح رجب أنه تعرض للضرب والتنكيل على يد من وصفهم بـ "المرتزقة"، وأنه هدد بالقتل، مؤكداً أن ذلك لن يغير من قناعاته ولا من سلمية التحرك الشعبي.
من جانبه قال محمد الجيشي، محامي رجب، إن موكله تعرض "لضرب مبرح" أثناء تجمع جرى بالعاصمة المنامة.
كما أعلن مركز البحرين لحقوق الانسان الذي يترأسه نبيل رجب في بيان نشره في موقعه الالكتروني أن رجب غادر المستشفى بعد "تلقيه العلاج اللازم"، وأنه أخضع للتحقيق من جانب قوات الامن اثناء رقوده في المستشفى.
وقال المركز إن رجب أخبر محاميه ان رجال الشرطة احاطوا به وانهالوا بالضرب عليه دون سابق انذار، وأضاف أنه تعرض للضرب على ظهره ووجه اصيب جراءها باصابات "بليغة" في وجهه.
وأضاف المركز في بيانه " مركز الخليج لحقوق الإنسان ، ومركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يحمل السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب."
هذا فيما تصر السلطات البحرينية على رواية أخرى للحادث تقول فيها إن رجال الشرطة عثروا على رجب وهو "ملقى على الارض حيث كان قد اصيب بجروح اثناء مشاركته في مظاهرة غير مصرح بها"، وقامت الشرطة بنقله الى المستشفى فيما بعد.
هذا ونقل مركز البحرين لحقوق الانسان فيديو يظهر الاعتداء الذي تعرض له التجمع السلمي الذي كان يقوده رجب، مكذباً بذلك رواية السلطات البحرينية:
