26-04-2024 05:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 6/1/2012

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 6/1/2012

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 6/1/2012 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات .

عناوين الصحف

- السفير: تشديد روسي ـ إيراني على حل سياسي في سوريا ... والاجتماع العربي الأحد قد يتوسّع .. قطر: أخطاء للمراقبين ... ونريد مساعدة دولية 
- النهار: معارضون سوريّون يدعون إلى التدويل..داود أوغلو: يمكن إيران أن تنصح دمشق
- الأخبار: طهران لداوود أوغلو: على الأمريكيين البدء بمغادرة الخليج.. الأجور 4: 800.000ليرة
- المستقبل: سليمان يوضح لـ "المستقبل" ما اقتبسه عن غصن.. ومتفجّرة صيدا تصفية حسابات داخل "التوحيد".. الحريري: فيلم "القاعدة" قديم.. من أيام "أبو عدس"
- الجمهورية: سليمان: من يهدد بالاستقالة فليستقل..الأمن الى الواجهة مجدداً
- اللواء: سليمان يعد «لثورة دستورية» تحرّر الطائف من معوّقات التعيينات والإنتخابات.. التشكيلات الدبلوماسية غير جاهزة ... ولا ربط بين التعيينات الإدارية ورئيس مجلس القضاء الأعلى.. نحاس على موقفه من الأجور ... والإضطراب الأمني يثير عاصفة من القلق
- الحياة: لبنان يتابع المعلومات عن «القاعدة» قرب الحدود.. رئيس الوزراء اللبناني: لن تنجز مهمة «يونيفيل» قبل تسلم الجيش مسؤوليات الأمن في الجنوب
- الشرق: سليمان يرفض "السلة": التعيينات تباعا !
- الأنوار: سلسلة حوادث في عدة مناطق تزيد القلق على الوضع الامني
- الشرق الأوسط: سوريا: أكذوبة «القاعدة».. إخوان» سوريا لـ «الشرق الأوسط»: لم نسمع عن خلية لـ«القاعدة» خلال 10 سنوات
- البلد: سليمان: التعيينات الاستحقاق الأصعب... ولا قاعدة في لبنان
- الديار: بعد المعلومات التي نشرت: منصور الى ليبيا "لتوضيح" مصير الامام الصدر ورفيقيه

أبرز المستجدات

الديار: بعد المعلومات التي نشرت: منصور الى ليبيا "لتوضيح" مصير الامام الصدر ورفيقيه

- الديار: علمت الديار أن وزير الخارجية عدنان منصور سيتوجه الى ليبيا ما بين 10 و11 كانون الثاني لتوضيح مصير الإمام الصدر ورفيقيه عبر لقاءات مع المسؤولين الليبيين... ليبيا الجديدة شكلت لجنة تحقيق لكشف قضية اختفاء الإمام الصدر ورفيقيه..

- الأخبار: أسارتا ينهي مهمّاته تعديل اليونيفيل مرتبط بتعديل الـ 1701

بدأت بيروت مراسم توديع قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب، الجنرال الإسباني ألبرتو أسارتا، وتستعد لاستقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. الأول أنهى مهماته في قيادة القوة الدولية، والثاني يزور لبنان في الثالث عشر من الشهر الجاري. المشترك بين المغادر والزائر ليس اللون الأزرق وحسب، بل ملف «المراجعة الاستراتيجية» لعمل قوات اليونيفيل في الجنوب. فمنذ أسابيع، بدأت ألسنة مسؤولي الأمم المتحدة، عسكراً ومدنيين، تكرر هذه العبارة. بعض الاستفسار يؤدي إلى نتيجة تفيد بأن الأمم المتحدة، بعد خمس سنوات على انتشار اليونيفيل المعززة، تريد إعادة النظر في آليات عمل قواتها ومهماتها في لبنان. ما معنى ذلك؟ يجيب مسؤول عسكري بارز بالقول إن الصفة الأساسية لقوات حفظ السلام حول العالم هي أنها مؤقتة. والدول المساهمة في اليونيفيل لا تريد البقاء في لبنان إلى الأبد. ومن حقها المطالبة بسحب جنودها على الحدود اللبنانية ـــــ الفلسطينية، وخاصة في ظل الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تعانيها تلك الدول.وعلى هذا الأساس، يضيف مسؤول لبناني آخر، اقترحت بعض الدول المشاركة في اليونيفيل على الجانب اللبناني فكرة خفض عديد القوات الدولية في الجنوب، وتسليم جزء كبير من مهماتها إلى الجيش اللبناني. واقترح أحد ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة حصر مهمة اليونيفيل بالحدود، وترك كل النقاط العسكرية والمهمات الأمنية الأخرى للقوات المسلحة اللبنانية. وبناءً على هذا الطرح، عقد ضباط رفيعو المستوى من الجيش اللبناني واليونيفيل عدداً من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية. اقترح الجانب الدولي إجراء مراجعة لعمل اليونيفيل، للوصول إلى مقترح الانكفاء إلى الحدود. الجانب اللبناني، الذي كان يُطلع الرؤساء الثلاثة ووزير الدفاع على ما يجري، رد «بالعودة إلى الجذور»: القرار 1701. فهذا القرار هو الذي نص على انتشار اليونيفيل المعززة في الجنوب، وحدد مهماتها، لكن من ضمن سلة من البنود الأخرى، أبرزها الانتقال من حالة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل إلى حالة وقف لإطلاق النار، إضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية الغجر، ووضع مزارع شبعا تحت وصاية اليونيفيل. وبناءً على هذه الرؤية، أكد الجانب اللبناني وجوب تنفيذ البنود السابقة كاملة، مع وقف الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، ومن ثمّ الانتقال إلى الحديث عن تغيير مهمات اليونيفيل. ونبه الضباط اللبنانيون زملاءهم الدوليين إلى أمرين: الأول هو أن تسلم الجيش اللبناني مهمات الأمن والدفاع كاملة في الجنوب بحاجة إلى تعزيز قدراته غير المتكافئة مع ما هو موجود في حوزة العدو. أما الثاني فهو أن أي تعديل في مهمات اليونيفيل بحاجة إلى تعديل للقرار 1701.وبحسب مصادر معنية بالمفاوضات التي أجريت، فإن الأمين العام للأمم المتحدة سيسمع الأجوبة ذاتها عندما يزور بيروت قريباً. وإضافة إلى ما تقدم، سيثير الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب شخصيات من قوى 14 آذار، مسألة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1559، وخاصة منه بند نزع سلاح «الميليشيات»، إضافة الى القرار 1680 المتعلق بترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وتقول مصادر 14 آذار إن بان كي مون سيصحب معه إلى بيروت ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن. لكن معلومات المعارضين، التي لم تؤكدها مصادر معنية بالزيارة، لفتت إلى أن أسماء الشخصيات المشاركة في وفد الأمين العام للأمم المتحدة تغيرت أكثر من مرة، ولا تزال عرضة للتغيير في الأيام القليلة المقبلة.

أخبار محلية متفرقة

- الأخبار: صواريخ العرقوب لـ«الجماعة» وعبوة صيدا «شخصيّة»
يوم 19 كانون الأول الماضي، عثر مواطن في بلدة الماري الجنوبية (قضاء حاصبيا) على أربعة صواريخ غراد مطمورة في أرض يملكها، كان يفلحها. أبلغ الرجل الجنوبي الجيش اللبناني الذي صادر الصواريخ. سريعاً، توصل محققو استخبارات الجيش إلى تحديد صاحب الصواريخ. إنه رجل من بلدة القرعون البقاعية، طلب من أحد أبناء صاحب الأرض تخبئة الصواريخ تحت التراب. تم الاتفاق. أوقف صاحب الصواريخ واثنان من أبناء صاحب الأرض، وبدأت حملة لتسوق بأنهم ينتمون إلى جهة قريبة من حزب الله، وأنهم مسؤولون عن إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن التحقيقات مع الموقوفين أظهرت أن صاحب الصواريخ ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، لكن، من دون أن تثبت أي صلة له بإطلاق الصواريخ (حتى مساء أمس على الأقل). وخلال التحقيق معه، قال الموقوف إن هذه الصواريخ تعود إلى فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006. لكن صاحب الأرض أكد أنه حرث أرضه قبل نحو ثلاثة أشهر، ولم يعثر فيها على شيء. ومن هنا استنتج المحققون أن صاحب الصواريخ طمرها، حيث عثر عليها منذ فترة وجيزة.وأشارت بعض المعلومات الأمنية وبعض التحليلات السياسية إلى أن هذه الصواريخ تعود لجهة أصولية اخترقت الجماعة الإسلامية، وأن هذا «الاختراق» مسؤول عن أكثر من عملية إطلاق صواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أبرزها عملية جرت من منطقة العرقوب عام 2009. في المقابل، نفت مصادر في الجماعة هذا الأمر، مؤكدة أن هذه الصواريخ تعود لأشخاص من الجماعة، وأنها نقلت إلى الجنوب لاستخدامها في حال حصول أي عدوان إسرائيلي على لبنان. بدوره، قال الأمين العام للجماعة الإسلاميّة إبراهيم المصري، لـ«الأخبار» إن الصواريخ التي وجدت مطمورة في منطقة العرقوب هي من بقايا حرب تموز 2006، وكانت موجودة لدى أحد الأشخاص في منطقة البقاع، وقد طلب من أحد العاملين لديه تخبئتها. وصودف أن هذا العامل هو من منطقة العرقوب، وقد أوقف شخص ثالث يعمل سائق باص في إحدى مدارس الإيمان (المدارس التابعة للجماعة) لأنه شهد على عمليّة تخبئة الصواريخ.وأضاف المصري إن الشاب طمر الصواريخ في أرضٍ لوالده، الذي لم يعرف بالأمر، فاتصل باستخبارات الجيش عندما وجدها. ونفى المصري أن تكون لهذه الصواريخ أي أبعاد سياسيّة أو لها علاقة بالصواريخ التي أطلقت من الجنوب أخيراً.في هذا الوقت، استمرت بورصة الشائعات الجنوبية بالارتفاع على خلفية عمليات إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يجري التداول في منطقة صور بمعلومات مفادها أن استخبارات الجيش أوقفت شخصين في بلدة البرغلية (قضاء صور) للاشتباه في مشاركتهما بعملية إطلاق الصاروخ الذي سقط على منزل في بلدة حولا الجنوبية. إلا أن مصادر أمنية نفت هذه المعطيات، من دون توضيح أسباب توقيف الشابين، علماً بأن أحدهما مقرب من تنظيمات متشددة.
عبوة صيدا «شخصية»
من جهة أخرى، أوقف فرع المعلومات في مدينة صيدا، أمس، الفلسطيني خ. ع. إثر الاشتباه في زرعه العبوة الناسفة التي عثرت عليها القوى الأمنية، أول من أمس، في موقف للسيارات قرب ساحة القدس في صيدا. وقال مسؤولون أمنيون إن الموقوف أقرّ بأنه هو من زرع العبوة، وأنه كان يستهدف من ورائها قتل رئيس جمعية «ألفة» الشيخ صهيب حبلي. وقال الموقوف، بحسب المسؤولين أنفسهم، إن «مشكلة شخصية» نشأت بينه وبين حبلي، دفعته إلى زرع العبوة الناسفة بهدف قتله. وقال الموقوف، أيضاً على ذمة رجال الأمن، إنه اشترى العبوة الناسفة من مخيم عين الحلوة، وبالتحديد، من شخص مطلوب للأجهزة الأمنية بتهمة الانتماء إلى فتح الإسلام، ويدعى محمد الدوخي، ويلقب بـ«خردق».وقال حبلي في تصريحات أمس إنه يعرف الموقوف الذي كان يتردد إلى مكتبه، وإلى مكتب إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود. ولفت إلى أن العبوة كانت قريبة جداً من سيارته.

ـ النهار خليل فليحان : منصور لـ"النهار": باقٍ في ليبيا لاستكمال مهمة التقصّي عن الصدر
علمت "النهار" ان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور سيزور طرابلس الغرب الخميس المقبل في 12 من الجاري بغية الاطلاع من كبار المسؤولين الليبيين على المعلومات النهائية التي توافرت لديهم عن مصير رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الإمام السيد موسى الصدر الذي أخفاه معمر القذافي منذ 33 عاما خلال زيارة الإمام لليبيا. المهمة حساسة ودقيقة ولافتة بعد سقوط نظام القذافي وتسلم قيادة جديدة البلاد، والغاية منها التثبت من التحقيقات التي اجرتها الاجهزة المختصة الجديدة بناء على طلب منصور ومتابعته لها. علما ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومنصور أثاروا الموضوع مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول الماضي، وكذلك في مناسبات اخرى لدى التقاء مسؤولين مع عبد الجليل وسواه. وقال منصور لـ"النهار": "نعوّل كثيرا على هذه الزيارة وما يمكن ان تعطي من نتائج، وسأمكث اياما عدة من دون تحديد زمن لتنفيذ المهمة على اكمل وجه".وتجدر الاشارة ايضا الى ان زيارة منصور لطرابلس الغرب هي الاولى من نوعها لمسؤول لبناني على هذا المستوى للبحث في مصير الامام المغيب مع كبار المسؤولين في القيادة الجديدة، وقد مهدت لها زيارة قام بها لليبيا مدير المغتربين هيثم جمعة والقاضي حسن الشامي بعد يومين من مقتل القذافي، والتقيا رئيس المجلس العسكري عبد الحكيم بلحاج واعضاء المجلس الوطني الانتقالي ورئيس اللجنة الامنية عبد المجيد ناصر، وتشكلت لجنة ليبية امنية – قضائية برئاسة قاض للتقصي بغية كشف مصير الامام الصدر ورفيقيه. وحمل الوفد اللبناني معه اسماء متهمين بجريمة الاختفاء بالتواريخ استنادا الى التحقيقات اللبنانية.

واشار الوزير منصور الى انه اوفد قبل اربعة ايام مدير الشؤون الاقتصادية السفير مصطفى حمدان، والمكلف بدائرة الرموز السكرتير حسن صالح لجدولة المحادثات التي سيجريها مع القيادة الليبية الجديدة بعد خلع القذافي، الذي انكر منذ إخفاء الامام الصدر في 31 آب 1978 انه وراء اختطاف الصدر، الذي وصل ليبيا في 25 من الشهر نفسه مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين لاجراء محادثات وتلبية دعوة لحضور احتفالات "الفاتح من سبتمبر".ويرافق منصور وفد يضم جمعة والقاضي الشامي ونجل الامام السيد صدر الدين الصدر ونجل الشيخ محمد يعقوب الدكتور علي يعقوب، وسينضم الى الوفد السفير حمدان والقائم بأعمال سفارة لبنان لدى ليبيا المستشار نزيه عاشور.وأملت مصادر مطلعة في ان تنجلي مسألة تغييب الامام الصدر الذي يعد الضحية الاولى لنظام القذافي الذي ارتكب المجازر في حق ابناء بلده بالآلاف قبل ان يقتله الثوار لأسباب لا تزال غامضة. وساءت العلاقات وأغلقت ليبيا سفارتها في بيروت غير ان لبنان أبقى سفارته في طرابلس الغرب مفتوحة مع خفض مستوى التمثيل الديبلوماسي من سفير الى قائم بالاعمال برتبة مستشار لادارة شؤون الجالية اللبنانية التي تعمل في اكثر من مجال.ودعت المصادر الى انتظار انتهاء مهمة وزير الخارجية الذي كلفه مجلس الوزراء بمتابعة قضية اختفاء الصدر منذ ان تشكلت حكومة الرئيس ميقاتي. وهو سيتوجه والوفد المرافق الى القاهرة ومن ثم الى ليبيا بسبب عدم وجود رحلات مباشرة من بيروت.وتجيء الزيارة وسط اضطرابات امنية تشهدها العاصمة الليبية.


ـ النهار : سامي الجميل محاضراً في الأميركية: ما الفرق بين "القاعدة" وأصوليي المخيمات؟
سأل النائب سامي الجميّل عن الفرق بين "القاعدة" و"فتح الإسلام" و"جند الشام" الموجودين في المخيمات الفلسطينية. وقال: "اليس لدى هؤلاء طريقة تفكير ومنطق واحد للأمور؟ الا يشكلون جميعاً خطراً على أمن اللبنانيين وينتهكون سيادة لبنان؟"، مستغرباً السجال الدائر حول وجود "القاعدة" في عرسال.
حاضر الجميّل امس في الجامعة الأميركية في بيروت، فأكد انه "لا يجوز أن تتصرف الحكومة على هذا الشكل وتبقى على الحياد". واضاف: "هناك عصابات اصولية تتحكم بالمخيمات وتمسك بأمنها، واللاجئ الفلسطيني أصبح رهينة لهذه العصابات"، مشيرا الى ان تجريد المخيمات من سلاحها "ليس لمصلحة المواطنين اللبنانيين فقط، بل اللاجئين الفلسطينيين ايضا".
وذكّر بأن هناك اجماعا في لبنان على رفض التوطين، داعيا الى الإفادة من هذا الاجماع "ووضع حواجز في دستورنا وقوانيننا لئلا يصير التوطين واقعا".
ورأى ان لبنان بلد صغير لا يحتمل هذا الحجم من اللاجئين، "في وقت ان هناك بلدانا أخرى أكبر من لبنان وليست مكتظة وتستطيع ان تستوعبهم أكثر منا، اضافة الى انها بحاجة الى اليد العاملة". وحض الدولة اللبنانية على "تسهيل سفر اللاجئين الفلسطينيين للعمل في الخارج"، موضحا ان في لبنان 356 انسانا في الكيلومتر المربع الواحد، بينما في سوريا هناك 21 انسانا في الكيلومتر المربع الواحد، سائلا: “أي دولة تتحمّل اللاجئين أكثر؟".
ولفت الى ان نسبة البطالة في لبنان وصلت الى 31 في المئة، في حين تحتاج بلدان أخرى الى اليد العاملة. وسأل أيضاً: "لماذا لا نفتح للاجئين باب العمل على كل بلدان العالم، فهم غير مسرورين في لبنان، والبلدان الاخرى تحتاج اليهم"، محذرا من ان لبنان "سينفجر سكانيا اذا استمررنا على هذا المنوال"، داعيا الى اعتماد حلول أخرى في انتظار عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم

ـ النهار : مصادر لـ النهار:سليمان يقطع الطريق على التعيينات بصفقة مقايضات متكاملة
نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر معنية بملف التعيينات أن "موقف الرئيس ميشال سليمان  بمثابة قطع للطريق على المحاولات السياسية المتواصلة منذ تأليف الحكومة الحالية لربط التعيينات، وخصوصاً في الفئة الأولى، بصفقة مقايضات متكاملة، الأمر الذي حال دون الافراج السياسي عن هذا الملف".وأوضحت أن "موقف رئيس الجمهورية يشكل عاملاً جديداً في وضع هذا الملف على نار حامية ومن شأنه أيضاً أن يُخضع جميع الأفرقاء المشاركين في الحكومة لاختبار نيات في الاستجابة لآلية التعيينات والشروع في إصدارها تباعاً كلما توافرت المواصفات المطلوبة لأي مركز شاغر".ولم تستبعد المصادر أن "يثير موقف سليمان لغطاً وربما ممانعة ضمنية لدى بعض الافرقاء، وخصوصاً في ضوء تلويح هؤلاء في أوقات سابقة بـ"الفيتو" السياسي لتعطيل مجمل ملف التعيينات ما لم تستجب مطالبهم في بعض المواقع الحساسة"

ـ النهار: إستبعاد طرح ملف التعيينات وإختبار جديد للأجور الثلثاء المقبل
إستبعدت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار" أن "يطرح ملف التعيينات على مجلس الوزراء في جلسته الثلثاء المقبل"، موضحة أن "التشكيلات الدبلوماسية تبدو كأنها وضعت على نار حامية، ومن غير المستبعد ان تطرح بعد انجازها في غضون أسبوعين".وكشفت لـ"النهار" أن "مجلس الوزراء سيجد نفسه على الارجح في جلسته الاسبوع المقبل في قصر بعبدا أمام اختبار جديد في ملف الأجور، ذل?