قد لا يكونُ من السهلِ ان يجتمعَ اللبنانيون على تعريفٍ واحدٍ لاستقلالِ بلدِهم ، ولكنْ لا يجبُ ان يكونَ صعباً عليهم التكاتفُ بوجهِ اعداءٍ يهددون وجودَهم وكِيانَهم.
قد لا يكونُ من السهلِ ان يجتمعَ اللبنانيون على تعريفٍ واحدٍ لاستقلالِ بلدِهم ، ولكنْ لا يجبُ ان يكونَ صعباً عليهم التكاتفُ بوجهِ اعداءٍ يهددون وجودَهم وكِيانَهم.
الاستقلالُ في ذكراهُ الثانيةِ والسبعينَ غيرُ مكتمل ، ولا جدالَ بذلك وطنيا . مزارعُ شبعا وتلالُ كفرشوبا يحتلُها العدوُ الاسرائيلي ، وخرقُه للسيادةِ يبقى في عينِ المقاومة التي لا تنامُ ايضاً عن الخطرِ الارهابي.
ولا تغفو عيونُ الاجهزةِ الامنيةِ اللبنانيةِ عن الخطرينِ معا ، وانجازاتُها في ضبطِ الشبكاتِ تُعطي ذكرى الاستقلالِ هذا العامَ تعريفاً وطنياً اخرَ مجبولاً بتصميمٍ كبيرٍ على مواجهةِ هذا التهديدِ المتنامي.
وفي المنطقة ، نموُ داعش بينَ فكَّي الكماشةِ الروسية ، والمساراتِ المتبقيةِ له من منافذَ جغرافيةٍ نحوَ تركيا ومساحاتٍ تَضِيقُ في العراقِ وسوريا ، وسْطَ دعمٍ لا ينضبُ من دولٍ راعيةٍ في المنطقةِ تغلفُه سياسةٌ اميركيةٌ تدَّعي ضربَ الارهابِ وتستفيدُ منه.
وغداً اللقاءُ القمةُ في ايرانَ على هامشِ قمة ِ الدولِ المصدرةِ للغازِ بينَ الامامِ السيد علي الخامنئي والرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين . لقاءٌ سيعمقُ اكثر التفاهمَ على ضرورةِ القضاءِ على الارهابِ .