توقفت "رابطة الشغيلة" و "تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" أمام حلول "ذكرى حرب تشرين التحريرية التي خاضها ببسالة وشجاعة الجيش العربي السوري ضد جيش الاحتلال الصهيوني".
توقفت "رابطة الشغيلة" و "تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" في بيان بعد اجتماع عقد برئاسة أمين عام الرابطة زاهر الخطيب، "أمام حلول ذكرى حرب تشرين التحريرية التي خاضها ببسالة وشجاعة الجيش العربي السوري ضد جيش الاحتلال الصهيوني".
ورأى البيان ان الجيش السوري "يخوض اليوم بالعزيمة والروحية نفسها الحرب ضد قوى الإرهاب التكفيري، الوجه الأخر للارهاب الصهيوني، وكما نجح الجيش السوري في تحقيق النصر على جيش العدو سوف ينجح بإلحاق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين".
واعتبر ان "صمود سورية، جيشا وشعبا وقيادة، مع دعم روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية لها، أحبط وسيحبط المخطط الاستعماري الإرهابي لتبقى سورية قلعة العروبة والمقاومة".
وتوجهت الرابطة والتيار بالتهنئة إلى قيادة الجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد بذكرى حرب تشرين"، مشيرا الى ان"زيادة منسوب الدعم الروسي، عسكريا وسياسيا، لسورية في حربها ضد قوى الإرهاب، أسهم في إسقاط مخططات الغرب وحلفائه".
