27-04-2024 01:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب :هناك استهتار بأرواح الحجاج

منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب :هناك استهتار بأرواح الحجاج

اكدت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب( اساي - حقوق ) على مسؤولية المملكة العربية السعودية القانونية تجاه الارواح التي فاضت والعدد الكبير من القتلى والجرحى خلال موسم الحاج الحالي ٢٠١٥ حيث وقعت ثلاثة احداث كبير

 

 

اكدت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب( اساي - حقوق ) على مسؤولية المملكة العربية السعودية القانونية تجاه الارواح التي فاضت والعدد الكبير من القتلى والجرحى خلال موسم الحاج الحالي ٢٠١٥ حيث وقعت ثلاثة احداث كبيرة تؤكد  الاهمال والاستهتار بارواح الحجاج وبالتالي يبين عدم اهلية المملكة العربية السعودية لاستقبال الحجيج رغم المبالغ الكبيرة التي يتكبدها الحجاج.

واكدت المنظمة على ان القانون الدولي قد حمى حقوق المهاجرين ولو اختياريا مثل المهاجرين الى اداء فريضة الحج .
هذا واكدت المنظمة على دور المُنظمة الدولية للهجرة (IOM)  الموجود في القاهرة، لاجراء التحقيقات اللازمة بهذا الخصوص  :

أن من حق جميع المسلمين بغض النظر عن العرق أو الجنس، السعي إلى تحقيق اداء قريضة الحج امتثالا لامر المولى عز وجل وارضاء لشعورهم الروحي في اداء هذه الفريضة المقدسة ومن حق الحجيج عند هجرتهم لاداء الفريضة ان يتمتعوا بظروف الكرامة والأمن والحرية  في الحركة لا فضل لامير على فقير ولا فضل لجنسية على اخرى ، وان كانت الشريعة الاسلامية قد حفظت هذه الحقوق الا انه لا يوجد اي تقيد بهذه الشريعة ،واتى القانون الدولي وحدد السبل القانونية التي تعنى بالمهاجرين ؟

تعتبر ظاهرة الهجرة لاداء فريضة الحج نشاط إنساني طبيعي لكل مسلم ومسلمة على مر العصور .

ان مفهوم الهجرة لاداء  فريضة الحج   تعتبر من اهم الهجرات الدولية المؤقتة ،وهي هجرة مختلفة عن باقي الانواع من الهجرة كونها اختيارية ومؤقتة وهي تخضع لرغبة الانسان المسلم لتحقيق ركن مهم من اركان الاسلام الحنيف .

واكدت المنظمة على ان المملكة العربية السعودية مسؤولة بشكل كامل عما حصل لحجاج بيت الله الحرام في منى ومناطق اخرى لان عملية خضوع الانسان المسلم لشروط عقد الحج وشروط الهجرة بهدف اداء هذه الفريضة هو بمثابة الخضوع لعقد اذعان ، الارادة فيه للمملكة العربية السعودية وحدها وعلى كافة الحجيج الرضوخ لهذا العقد ، وان خضوع كافة الحجاج لعقد الاذعان الذي فرضته المملكة العربية السعودية يحمل المملكة مسؤولية حياة وامن وراحة كل مهاجر مسلم خصوصا ان هؤلاء المهاجرين ينفقون مئات الملاين سنويا تدخل باكملها الى خزينة المملكة السعودية التي من المفترض ان تؤمن لهم كل سبل الراحة والامان والمساواة وان تفضيل مرور امير سعودي بسيارته لقضاء مناسك الحج ولو على حساب ارواح مئات الحجيج يعتبر جريمة ضد الانسانية ومخالفة للقانون الدولي وتحديدا قانون حماية المهاجرين .
ورأت المنظمة انه من  الضروري التوجه الى مكتب المُنظمة الدولية للهجرة (IOM)  الموجود في القاهرة، والذي كان تمّ تأسيسُه في العام 1991، حيث تستضيف القاهرة المكتبَ الإقليميّ للمنظمة الدوليّة للهجرة (IOM)، ومن حقوق الحجاج المهاجرين اللجوء الى هذه المنظمة لاجراء التحقيقات الضرورية مستعينة بمنظمة الهلال الاحمر ، وبيان نوع الاعمال المرتكبة ضد الحجاج وبيان ما اذا كان هنالك جرائم مقصودة ام ان عملية الاهمال والاستخفاف بارواح الناس هي التي ادت الى هذه المجازر المؤذية لمشاعر المسلمين قبل ارواحهم واجسادهم.