قال عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب: "إن الطائرات حاليا لا يمكنها تنفيذ العديد من المهمات في العالم الحقيقي بسبب الأخطاء التي ارتكبت في جميع مراحل الإنتاج والتطوير."

أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون ومقاولو الدفاع بثقة عن تأهب برنامج "جوينت سترايك فايتر" بعد تصريح سلاح مشاة البحرية الأمريكية الشهر الماضي بأن الطائرة المقاتلة "F-35" جاهزة للقتال.

بعد ما يقرب من 15 عاما من التأخير في الجدول الزمني والزيادات في التكاليف والانتقادات الشديدة للبرنامج، روج مسؤولون عسكريون لأداء "F-35" خلال تجارب الاختبار التشغيلي على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو اس اس دبور" في مايو/ أيار.

وأعلنوا أن الاختبارات تمت بنجاح وأن المقاتلة التي تساوي 400 مليار دولار جاهزة للقتال على أرض الواقع.

ولكن صدر تقرير من مجموعة غير حزبية معنية بالرقابة الحكومية تدعى "مشروع الرقابة على الحكومة" (POGO)، يحتوي على نسخة كاملة من مذكرة صدرت حديثا عن إدارة البنتاغون للاختبار والتقييم (DOT & E). يفيد ذلك التقرير أن الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة "الشبح" لا يزال يعاني عددا من مشاكل الصيانة والصلاحية التي "من شأنها أن تشكل تحديات كبيرة على المدى القريب لسلاح البحرية."

كما جاء في التقرير أن الطائرات الست المستخدمة في تجارب الاختبار لم تحقق عدد ساعات الطيران المطلوبة لإعلانها جاهزة للقتال، ووجدت إدارة البنتاغون أن الطائرات "ليست مناسبة للاستخدام في أي نوع من العمليات القتالية المحدودة."

وقال عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب: "إن الطائرات حاليا لا يمكنها تنفيذ العديد من المهمات في العالم الحقيقي بسبب الأخطاء التي ارتكبت في جميع مراحل الإنتاج والتطوير."

في حين صرح سلاح مشاة البحرية أنه لا يتفق مع كل هذه الاستنتاجات والآراء التي أعربت عنها إدارة البنتاغون في تقرير "POGO". ويقول سلاح البحرية إن ما جاء في التقرير ليس له سياق أو معلومات دقيقة لرسم هذه الاستنتاجات، وفقا لبيان قُدم لـCNN.