26-04-2024 05:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

حزب الله في ذكرى تغييب الامام الصدر: حريصون دائما على إبقاء هذه القضية

حزب الله في ذكرى تغييب الامام الصدر: حريصون دائما على إبقاء هذه القضية

اصدر حزب الله بياناً في الذكرى السابعة والثلاثين لاخفاء الامام موسى الصدر جاء فيه "سبعة وثلاثون عاماً، والمعاناة ما تزال مستمرة


اصدر حزب الله بياناً في الذكرى السابعة والثلاثين لاخفاء الامام موسى الصدر جاء فيه "سبعة وثلاثون عاماً، والمعاناة ما تزال مستمرة، والجريمة تتطاول وتزداد فصولاً، ويبقى الإمام السيد ‫#‏موسى_الصدر‬ ورفيقاه رهينة إرهاب الاختطاف والإخفاء، تنفيذاً لمشاريع معادية لأمتنا وشعوبها، دون أن يتمكن المجرمون من إخفات وهج هذا الإمام العظيم، أو القضاء على تأثيره على مسار الأحداث في منطقتنا".

واضاف بيان حزب الله "فالإمام الصدر هو إمام المقاومة، ولم ينتج عن إخفائه ضمور المقاومة واضمحلالها، بل تركت محنة الإخفاء إصراراً لدى إبناء الإمام الصدر على إكمال الدرب الذي رسمه، وصولاً إلى التحرير عام 2000، وإذلال العدو وكسر أطماعه في بلدنا عام 2006، وصولاً إلى إقرار معادلة الرده التي تجعله يفكر طويلاً قبل الاعتداء على أرضنا وشعبنا".

واردف "الإمام الصدر هو إمام الإيمان بلبنان وطناً واحداً لكل أبنائه، وما زال تلاميذ الإمام الصدر يحمل هذا الشعار ويعملون على تحقيقه، بعيداً عن الفئوية والمذهبية والمخططات الفتنوية التي حاربها الإمام وقدّم الكثير من التضحيات في سبيل القضاء عليها.والإمام الصدر هو إمام الحوار، وسيبقى نهجه في تقبّل الجميع ومحاورتهم، والبحث عن القواسم المشتركة معهم هو النهج الذي يعتمده أبناؤه، في ظل سيطرة عصبية القتل والإلغاء والإجرام وارتكاب كل الفظائع والموبقات في أكثر من مكان في منطقتنا".

واكمل البيان "إن المجرم الذي اختطف الإمام الصدر ورفيقيه انطوت صفحته إلى غير رجعة، إلا أن هذا لا يُعفي القوى التي استلمت ليبيا بعده من مسؤولية العمل على كشف حقيقة تغييب هذا الإمام العظيم، كما تبقى المسؤولية على عاتق القوى الإقليمية والعالمية التي لم تحرّك ساكناً للإفراج عن الإمام المختطف ورفيقيه".

وفي هذه المناسبة، يؤكد حزب الله حرصه الدائم على إبقاء هذه القضية على رأس سلّم أولويات الاهتمام، ويشدّد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية، مع التأكيد على أن خط الإمام الصدر ونهجه وأفكاره تبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع، كما خطر الحرمان الذي لطالما اعتبره الإمام الصدر من أعظم المخاطر التي تتهدد شعوبنا وأمتنا.