أحيت قيادة منطقة البقاع في حزب الله ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، خلال حفل في بعلبك، بحضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب محمد ياغي، السفير السوري علي عبد الكريم علي.

أحيت قيادة منطقة البقاع في حزب الله ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، خلال حفل في بعلبك، بحضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب محمد ياغي، السفير السوري علي عبد الكريم علي، النائب حسين الموسوي، النائب كامل الرفاعي، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، وقادة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية ومخاتير وفاعليات اجتماعية.

وتحدث ياغي بالمناسبة حيث قال "نجدد العهد أمام الله وأمام أمتنا وشعبنا وعوائل جرحانا ومجاهدينا أننا باقون في الساح لأن الصراع لم ينته فصولا"، وأضاف "المقاومة هزمت جيش الكيان الصهيوني الذي كان يقال عنه أنه الأقوى في الشرق الأوسط"، واكد ان "التحرير هو ثمرة جهد متراكم شاركت فيه الأحزاب الوطنية"، وتابع "هذا الانتصار أعاد ثقة أبناء الأمة بأنفسهم وفيه عز وحياة هذه الأمة".

من جهته، اشار السفير السوري الى ان "سوريا التي أشرف بتمثيلها وبالانتماء إليها تخوض بالتحالف معكم بشراكة الدم والموقف حربا تنوب فيها عن كل الأمة في مواجهة إرهاب الذي هو مكمل للصهيونية التي نحتفل بالانتصار عليها عام 2006"، وشدد على ان "سوريا ستبقى مقاومة وظهيرا لكل المقاومات الشريفة في المنطقة"، واوضح انها "كانت هدفا للصهيونية وللامبريالية العالمية والرجعية العربية لأنها لم تفرط بدعمها للمقاومة ولا بأي شبر من ترابها الوطني".