26-04-2024 09:37 PM بتوقيت القدس المحتلة

وهاب كرم مراد وكلمات اكدت على مقاومة العدو والتكفيريين

وهاب كرم مراد وكلمات اكدت على مقاومة العدو والتكفيريين

أقام رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب غذاء تكريمياً لرئيس اللقاء الوطني ورئيس حزب الإتحاد الوزير عبدالرحيم مراد في دارته في الجاهلية.

 



أقام رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب غذاء تكريمياً لرئيس اللقاء الوطني ورئيس حزب الإتحاد الوزير عبدالرحيم مراد في دارته في الجاهلية، بحضور الوزير عبدالرحيم مراد وعقيلته، الشيخ أبوعلي سليمان أبوذياب، ممثل حزب الله الحاج محمود قماطي، الدكتور علي ضاهر، ورئيس "المركز الوطني" في الشمال كمال الخير، النائبان السابقان زاهر الخطيب وفيصل الداوود، وممثل رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي اسعد حردان الدكتور نسيب أبوضرغم، ورئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق محمود عبد الخالق، واللواء علي الحاج، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والإختياري في الجاهلية وهيئة العمل التوحيدي، ونائب رئيس حزب التوحيد العربي سليمان الصايغ، وأعضاء المكتب السياسي في الحزب ومكتب الأمناء، وحشد من الوفود الشعبية والهيئات النسائية، وحشد من المشايخ ورؤساء البلديات والمخاتير.

أستهل الحفل بالنشيدين الوطني ونشيد الحزب، ألقيت خلال الحفل قصائد وكلمات، فكانت كلمة للأحزاب ألقاها عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي أكّد خلالها أن الإتفاق النووي هو إتفاق انتصرت فيه إيران وانتصر فيه محور المقاومة، موصحاً أن إيران تشكل ركناً أساسياً من محور المقاومة في المنطقة ورأس الحربة في المنطقة هي سوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين، معتبراً أن مَن يوقّع إتفاقاً مع إيران يعني أنه يعترف بمحور المقاومة ويؤكّد فشل مشروعه في المنطقة، متوجهاً الى العرب بالقول: تعالوا للتفاهم مع إيران أيها العرب لحل المشاكل في المنطقة، لأن إيران هي قوة لمحور المقاومة وللقضايا المحقة وللثوابت القومية والعربية، لأنه إن بقيتم على هذه السياسة فإن عروشكم في خطر لأن الأمة لا ترحم.

وتابع قماطي: كما مدت إيران يدها للتعاون والتفاهم مع أهل الخليج والمنطقة بمحبة وتعاون أيضاً هي في لبنان تمد يدها للتعاون، والذي يقول أن حزب الله في لبنان أصبح منتهياً فهو مخطئ، لأن المقاومة بعد الإتفاق النووي أصبحت أقوى وأفعل وأصبحت الرقم الأصعب في مواجهة العدو الإسرائيلي والتكفيري. وختم قماطي كلمته يالقول: "من موقعنا القومي والوطني والعروبي الإسلامي نحن أكثر تعاوناً وتواضعاً وحضوراً لحل المشكلات في لبنان بالتوافق لأن لبنان قام بالتوافق وسيستمر بالتوافق لحل كافة الأمور ونحن نصرّ على أن نحل أمورنا لبنانياً كما أننا مع إنجاز الإستحقاق الرئاسي وتجديد الحكومة وتفعيل المؤسسات والظروف أصبحت متاحة".

كما كان كلمة لرئيس حزب الإتحاد الوزير عبدالرحيم مراد أكّد فيها أنه لابد من حوار شامل يجمع القوى السياسية والجزبية والنقابية والإقتصادية، والروحية ورجال القانون لصياغة نظام جديد يؤمن لأجيالنا القادمة 72 سنة من الإستقرار بعد أن عشنا نحن عدم الإستقرار وعانينا من أزمات السياسية التي تلتها حروب أهلية بغيضة طوال 72 عاماً منذ الإستقلال حتى اليوم.

وأضاف: "من المستحيل أن نجد في هذا النظام مَن يمثل تمثيلاً حقيقياً الشعب اللبناني، إذا لم نقم بعملية جراحية جديدة لإستئصال المرض السرطاني الذي نعاني منه والمتعشش في جسد النظام اللبناني والذي عانينا منه منذ العام 72 حتى اليوم، وكل ست أو خمس سنوات هناك عدم من الإستقرار السياسي ثم سرعان ما يتحوّل الى مسكلة أمنية حيث نذبح بعضنا البعض كما حصل في الأعوام 58 و75 و82، وهكذا دوليك مشاريع التذبيح قادمة إذا استمر هذا النظام كما هو عليه، علينا أن لا نسعى لمعالجة هذا النظام بحبوب مهدئة كما فعلنا بلوزان وجنيف وفي الدوحة وحتى في الطائف، فالحبوب المهدئة لا تكفي والمطلوب جراح لإستئصال هذا المرض ما يتطلب جرأة ولقاء وطنياً شامل لنؤسس من جديد لنظام نؤمن من خلاله لأولادنا وأجيالنا الإستقرار خلال 72 سنة قادمة على أقل تعديل، مؤكّداً أننا لن نصل الى ذلك إلا بقانون إنتخاب صحيح تتمثل كافة القوى بأحجامها الطبيعية وليس بمحادل وإغراءات مالية وتحريضات ثقافية، هذا هو المطلوب لنصل الى نظام عادل والى نظام إنتخابي عادل تتمثل به كافة القوى حقيقية وبأحجامها الطبيعية. 

      
وفي الختام ألقى الوزير وهاب كلمة أكّد خلالها أن العروبة لا تشيخ بمرور الأيام وهي ليست طارئة على أمتنا بل هي فينا ونحن منها، مؤكّداً أنه في ظل المشاريع المذهبية والطائفية اليوم والتكفيرية التي تعصف بهذه الأمة تبقى العروبة هي خيارنا الوحيد الجامع الذي يستطيع أن ينقذ الأمة من كل هذه المشاريع التكفيرية والمجنونة اليوم، وستبقى راياتها خفاقة في كل عاصمة عربية، من بيروت الى بغداد، ومن القاهرة الى صنعاء، التي تتعرض اليوم لأشرس هجمة ممن كان يفترض بهم أن يكونوا أخوة لها، ومن القدس الى دمشق العصيّة على الارهاب والتي ترسم اليوم لكل العرب والمسلمين نجماً عربياً مقاوماً يستعصي على كل المتآمرين والتكفيريين.

ووجّه وهاب تحية كبيرة للرئيس بشار الأسد، مقاوماً وقائداً للمعركة ضد الإرهاب، إرهاب الدول والمنظمات والأفراد، قائلاً: إن الصبر كان طويلاً ولكن الإنتصار سيكون أكبر من الفترة التي صبرت فيها سوريا وصمدت، وإن سوريا مازالت هنا، في قلوب الأحرار والأشراف والمقاومين، في عقولهم وفي زنودهم وليس فقط في قلوب أبنائها الذين يبذلون الغالي والنفيس كي تبقى سوريا عنوان العزة والكرامة والثبات على قيم الحق ووحدة المصير والوجود، متوجهاً بالتحية الى أهلنا في كل سوريا، وبالتحديد الى أهلنا في جبل الشيخ والسويداء وجبل السماق والجولان العربي المحتل الذين أثبتوا أنهم أهل لشرف القتال والإنتصار ضد التكفيريين والعرب الأذلاء الحاقدين، وضد العدو الإسرائيلي الذي يقف ويغذي هذه الفتن والمؤامرات والجرائم، وأقول لكم اليوم، بالأمس كان هناك موقف لأبناء حضر تمكنوا فيه من فتح الطريق بإتجاه البلدة وفكوا الحصار عنها بالقوة، وبالأمس هذا التعاون بينهم وبين الجيش العربي السوري والمقاومة أثمر هذه العملية التي انتهت بفك الحصار عن البلدة وكنت واثقاً منذ اللحظة الأولى أن أبناء حضر والسويداء وكل جبل العرب سيكونون باستمرار الى جانب جيشهم ودولتهم ورئيسهم ولن يكون لهم أي خيار آخر مهما حاول البعض إغراءهم بخيارات أخرى، مجددا ً الترحيب بمعالي الوزير مراد.

وفي الختام منح وهاب الوزير مراد قلادة التوحيد وفاءً وتقديراً لدوره الوطني والعربي المشرّف وعطاءاته الإنسانية المستمرة ومسيرته النضالية، كما قدم المجلس البلدي في الجاهلية للوزير مراد درعاً تقديرياً لعطاءاته الإنسانية المستمرة.