يعقد مجلس الوزراء اللبناني الخميس جلسة في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام، ويسيطر الترقب على اجواء الجلسة نظرا للملفات التي قد تطرح فيها، ومن ضمنها البحث في آلية عمل الحكومة بالاضافة الى "أزمة" النفايات.
يعقد مجلس الوزراء اللبناني الخميس جلسة في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام، ويسيطر الترقب على اجواء الجلسة نظرا للملفات التي قد تطرح فيها، ومن ضمنها البحث في آلية عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي بالاضافة الى "أزمة" النفايات وتراكمها في الشوارع والطرقات.
ففي حين ما زالت الازمة الحكومية على حالها مع بقاء "التيار الوطني الحر" على موقفه بضرورة البحث في ملف التعيينات الامنية قبل البحث بأي بند آخر، يحاول البعض تضييع حراك التيار من خلال افتعال الازمات وطرح بعض البنود بشكل استثنائي من خارج جدول الاعمال كما يتوقع بالنسبة لموضوع النفايات.
وفي هذا المجال، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر قيادي في "التيار الوطني الحر" قوله إن "هناك اتفاقا تمَّ مع الرئيس سلام وبحضور شهود في طليعتهم الوزير محمد فنيش على أن آلية عمل مجلس الوزراء ستكون البند الأساس على طاولة الحكومة اليوم"، واضاف المصدر ان "أي نقض لهذا التعهد سيرتب تبعات قد لا يكون الشارع بمنأى عنها في ظل جهوزية جمهور التيار للتحرك مجددا لا سيما إذا جرى استفزازه مرة أخرى".
