قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله إنَّ مرور الزمن على ما ارتكب في سجن رومية بحق بعض السجناء لن يحجب المطلب الملحّ بضرورة كشف الحقائق الكاملة لهذه الجريمة المزدوجة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله إنَّ مرور الزمن على ما ارتكب في سجن رومية بحق بعض السجناء لن يحجب المطلب الملحّ بضرورة كشف الحقائق الكاملة لهذه الجريمة المزدوجة عبر تحقيق جدِّي وشفاف وإطلاع الرأي العام اللبناني على نتائجه.
وشدد فضل الله في حديث له الخميس على "ضرورة سوق المتورطين فيها والجهات التي تقف وراءهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه في حق البلد أيا يكن موقعهم ودورهم"، وأكد انه "لا يجوز أن تكون هناك أي حصانة سياسية أو حماية لمن اراد أن يزج البلد في الفتنة"، وتابع "لن يكون مقبولا على الاطلاق طمس الحقائق وتمييع القضية حماية لبعض المتنفذين في الدولة".
ولفت فضل الله الى ان "من سرَّب كان يدرك حجم الاخطار المترتبة على هذه المشاهد المروعة والتي كادت تؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار"، واضاف "بخاصة أنَّ التسريب ترافق مع حملة تحريض سياسي واعلامي ممنهجين ضدَّ السلم الاهلي والوحدة الوطنية وممارسات على الارض من قطع طرقات ومحاولات اعتداء على المواطنين لدفع البلاد إلى الفوضى والخراب"، واشار الى ان "كل ذلك كان يتم بتوجيهات معروفة المصدر".
واوضح فضل الله ان "اللبنانيين ما زالوا ينتظرون نتائج التحقيقات لان هذه الجريمة البشعة المدانة والمستنكرة ارتكبت ضد مساجين يفترض أن تطبَّق عليهم القوانين المرعي لينال المذنب عقابه العادل وليس امتهان كرامته والاساءة إليه خلافا لكل المعايير الانسانية والاخلاقية والقانونية".
