26-04-2024 10:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

أفواج زائري كربلاء تملأ الشوارع بمناسبة النصف من شعبان

أفواج زائري كربلاء تملأ الشوارع بمناسبة النصف من شعبان

وتسجل مدينة كربلاء هذه الساعات تزايد عدد الوافدين لتهنئة الإمام الحسين (عليه السلام) من جميع اصقاع المعمورة، حيث انتشرت مواكب الخدمة وهي تزين واجهاتها بالزينة وإيقاد الشموع تيمنا بالذكرى العطرة لولادة الإمام المنتظر

أفواج زائري كربلاء تملأ الشوارع بمناسبة النصف من شعبانبدأت أفواج زوار النصف من شعبان ومن مختلف المحافظات العراقية تفد الى مدينة كربلاء المقدسة؛ لأداء مراسم الزيارة التي كانت ذروتها ليلة الأربعاء وصباحه.

وقال رئيس قسم الخدمية الخارجية للعتبة الحسينية محمد ابو دكة إن الاستعدادات الخاصة لزيارة النصف من شعبان قائمة ومتواصلة على مدار الساعة ، تهيئة الكوادر الفنية والخدمية في القسم وبالتعاون مع اقسام العتبة الاخرى في توفير كل المستلزمات الخدمية للزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء لإحياء الزيارة الشعبانية.

واضاف ان القسم باشر قبل يومين بنصب عدد من المخيمات لإيواء الزائرين بالتعاون مع وحدة المخازن التابعة للعتبة الحسينية، وفتح وتهيئة الحائر الحسيني الجديد وفرشه بالسجاد وتقسيمه على قسمين، الطابق العلوي للرجال والطابق الارضي للنساء؛ وذلك لفسح المجال في تأدية الصلاة بحرم الإمام الحسين (عليه السلام)، واحتواء اكبر عدد من الزائرين في هذه المناسبة الخالدة .فضلا عن تقديم سائر الخدمات الضرورية الاخرى.

هذا وتسجل مدينة كربلاء المقدسة هذه الساعات تزايد عدد الوافدين لتهنئة الإمام الحسين (عليه السلام) من جميع اصقاع المعمورة، حيث انتشرت مواكب الخدمة وهي تزين واجهاتها بالزينة وإيقاد الشموع تيمنا بالذكرى العطرة لولادة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) على طوال الطرق التي تربط كربلاء بمحافظات النجف وبابل وبغداد، إلى جانب المواكب التي انتشرت داخل مركز المحافظة وبدت بتقديم مختلف أنواع المأكولات والعصائر والحلويات.

إلى ذلك استنفرت الاجهزة الامنية والخدمية في محافظة كربلاء المقدسة كافة قطعاتها وفي مختلف المجالات استعدادتها لتنفيذ الخطة الخاصة بزيارة النصف من شعبان.

واكد رئيس اللجنة الامنية عقيل المسعودي ان الساعات المقبلة ستشهد الزيارة المليونية لذلك يتطلب جهوزية عالية من كل الجهات العسكرية والامنية والخدمية والتي كان من ضمنهم جموع من المتطوعين الذين سيشاركون في تأمين هذه الزيارة.

واضاف ان الخطة العسكرية التي اعتمدها القادة العسكريون اعتمدت على تقسيم المحافظة الى خمسة محاور بواقع ثلاثة الى اربعة اطواق امنية ونشر الالاف من القوات الامنية، مبينا ان المحور الغربي الذي يحاذي محافظة الانبار هو المهم على اعتبار ان هنالك عمليات عسكرية تجري فيها .