26-04-2024 09:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

رضا الأحمد لموقع المنار: بعد انتصار تموز أرادوا الغاء دور سورية بتبني المقاومة

رضا الأحمد لموقع المنار: بعد انتصار تموز أرادوا الغاء دور سورية بتبني المقاومة

إعتبرت الإعلامية السورية رضا الأحمد في حديث لموقع قناة المنار أن" الإنتصار الذي تحقق في حرب تموز أدى إلى سقوط الغطرسة الصهيونية،ومن هنا كان العمل على الغاء دور سورية بتبني المقاومة".

 

الأسواق في  مدينة حلب السورية كعادتها الطبيعية،حركة ناس ،الطرقات مليئة بالسيارات والمارة ،والقلعة الأثرية الشامخة تستقبل زوارها بمحبة،و لوحة على جدار قديم على مدخل "خان الشونة" كتب عليها"أنتم الأهل ونحن الضيوف".

حرب تموز كسرت الغطرسة الصهيونية..

إلتقينا خلال جولتنا على المدينة العريقة برئيسة قسم التحقيقات في جريدة الجماهير الأستاذة رضا الأحمد حيث كان لها تصريح لموقع قناة المنار وقالت إن" الإنتصار الذي تحقق في حرب تموز أدى إلى سقوط الغطرسة الصهيونية،ومن هنا كان العمل على الغاء دور سورية بتبني المقاومة للوصول الى السلام ".
وأضافت"عاشت سورية حالة إنفتاح كبير بعد حرب تموز من دون أن يكون هناك مراقبة قوية ،وكان من المفترض أن نلحظ بعض الحالات الإنضباطية ، لكي نحمي أنفسنا ويبدو أن هذا الأمر كان مغيباً فاستطاعوا النفاذ الى الداخل السوري بالفكر التآمري".

أسقطوا الأنظمة في مصر وتونس للوصول لسورية ..

وعند سؤالها عن موضوع الشخصيات المعارضة قالت الأحمد إنه"تمّ التحضير منذ التسعينات للبحث عن شخصيات معينة لتلعب هذا الدور المعارض ومعظم الذين نراهم اليوم بما يسمى معارضة الخارج لديهم مشاكل عديدة".
وبما يسمى الربيع العربي علقت الاحمد قائلة "أرادوا من خلال إسقاط  الأنظمة  في كل من مصر وتونس الوصول الى سورية وكان هذا المخطط ".
وفي موضوع الوضع الحالي في مدينة حلب أشارت الأحمد إلى أن"حلب أثبتت أنها الحاضن الأكبر للوعي، وهم لم يستطيعوا أن يخترقوها وهي تلتف حول القائد وحول الوحدة الوطنية والتلاحم،وحلب هي مدينة الإقتصاد وهم كان يراهنون عليها على أساس أن الأزمة الإقتصادية قد تؤثر على التجار الحلبيين"، وأكدت الأحمد "أنها ألتقت معظم التجار وأصحاب رؤوس الأموال في المدينة الذين أكدوا أنه رغم بعض الخسائر التجارية هذا العام الى أن الوطن والحفاظ عليه أكبر من أي مصحلة".

القنوات الفضائية المغرضة أفلست بأكاذيبها

وفي موضوع الإعلام وتأثيره قالت الأحمد إن "إسرائيل لديها 1800 قناة فضائية في العالم وهي تدفع 2000 مليار دولار لتشكيل الرأي العام في العالم".
وأضافت "المؤامرة مرّت بمراحلها النهائية والقنوات الفضائية المغرضة أفلست ووصل بها الأمر إلى أن تقول أن هناك تظاهرة لطلاب المدارس في السادس من  تشرين الاول وهو كان يوم الخميس والمضحك أنه كان يوم عطلة فهي أصبحت تسير على قاعدة أكذب أكذب حتى يصدقك الناس وهي اصبحت بمرحلة عجز كلي لكي تقدم شيء مقنع للشارع العربي" .
أما بالنسبة للإعلام السوري وطريقة تغطيته للأحداث فقالت"قد يكون هناك بعض النقص الذي لم نلتفت إليه أو إننا لم نكن قادرين على تهيئة الكوادر لمواجهة هذه الأزمة الكبيرة وهذه الحرب العالمية علينا".
وأضافت"نحنا كإعلام سوري إستنفرنا بكل طاقاتنا وإمكانياتنا لكي نصل إلى حالة الإقناع لان إعلامنا صادق،كما وأن الطلاب في سورية إستطاعوا بواسطة إستخدام الميديا وإنشاء الجيش الإلكتروني على الفيس بوك سبق الى حد ما الإعلام بخطوات".
وفي ختام الحديث معها  إعتبرت الأحمد أنه"ليس هناك تدخل أجنبي على سورية لعدة إعتبارات، اولا  لأن سورية دولة قوية ولديها جيش قوي ومتماسك وثانيا لأنها على الحدود الإسرائيلية لذلك  أميركا تفكر ألف مرة قبل أن يسقط صاروخ على الكيان الصهيوني".

 

تصوير صادق زراقط