26-04-2024 08:22 PM بتوقيت القدس المحتلة

فياض: المخاطر تدفعنا الى القتال خاصة ان الطرف الاخر يقفل الباب امام الحلول

فياض: المخاطر تدفعنا الى القتال خاصة ان الطرف الاخر يقفل الباب امام الحلول

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض "أن ثمة نفاقا سياسيا لا حدود له من قبل التحالف الغربي وحلفائه الإقليميين الذين يدعون محاربة داعش

 

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض "أن ثمة نفاقا سياسيا لا حدود له من قبل التحالف الغربي وحلفائه الإقليميين الذين يدعون محاربة داعش، إذ لا أثر يذكر لضرباته العسكرية التي تكاد تكون فولكلورا، بل إن السياسات المعتمدة من قبل هذا الفريق باتت تتعاطى مع داعش والنصرة كأداتين رئيسيتين في مواجهة النظام والدولة في سوريا".

وخلال احتفال تأبيني في بلدة الخيام، أكد فياض "أن كل الإدعاءات في مواجهة داعش قد سقطت، وبتنا أمام مشهد شديد الوضوح لا لبس فيه، وهو أن المقاومة وحلفاءها في مواجهة تحالف غير معلن من التكفيريين والغرب وحلفائهم الإقليميين"، مشيرا إلى "أن هذا التحالف غير المعلن يخفي تعاونا وتقاطعا في الوظائف والأدوار والمصالح الراهنة، ويأخذ المنطقة من خلال سياسته إلى وضعية تزداد خطورتها واحتمالات تدهورها، بما فيها بعثرة خريطة المنطقة وتحويلها إلى جحيم من الفوضى والإضطراب"، مشددا على "أن هذه المخاطر تدفعنا إلى المزيد من الإصرار على المواجهة والتصدي والقتال، لأن الخيارات الأخرى معدومة وغير واردة، بخاصة وأن الطرف الآخر يقفل الباب أمام الحلول السياسية".