اعتبر السيد علي فضل الله ان الاداء السياسي في لبنان لا يأخذ بالاعتبار حجم التحديات التي تواجه هذا البلد على المستوى الأمني أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
اعتبر السيد علي فضل الله ان الاداء السياسي في لبنان لا يأخذ بالاعتبار حجم التحديات التي تواجه هذا البلد على المستوى الأمني أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. واضاف "إن بإمكان كل فريق أو موقع سياسي أن يأخذ راحته في المطالب، ويضع شروطه لتسيير هذا المرفق الأساسي أو ذاك لكن لا بد من أن يعلم أن ذلك يؤدي إلى معادلات تطيح برؤوس الجميع".
وشدد السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت على "ضرورة ان يخرج المسؤولون من كل الحسابات الشخصية والطائفية والمذهبية أو الإقليمية أو الدولية وأن يضعوا حسابات الوطن نصب أعينهم لتسريع عجلة الدولة إن لم يكن في موقع رئاسة الجمهورية لتعقيدات هذا الملف داخليا وخارجيا فعلى الأقل لتفعيل العمل التشريعي في مجلس النواب"، وتابع "لاعتبار كل تشريع ضرورة إن لم يكن لكل المواطنين فلبعضهم"
وقال السيد فضل الله "إننا أحوج ما نكون في هذه المرحلة بكل ما يساهم في تثبيت الأرض وتعزيز مناخات الاستقرار في هذا البلد سواء على مستوى الخطاب أو الأداء"، واضاف "من هنا نرى أهمية تفعيل الخطة الأمنية في الضاحية في هذه المرحلة والتي تأتي ضمن سلسلة خطوات جرت في مناطق أخرى"، واكد ان "أهل الضاحية جميعا هذه الخطوة ورحبوا بها لأنهم كانوا ولا يزالون لا يرون بديلا عن الدولة لحفظ الأمن الداخلي وصيانة السلم الأهلي"، لافتا الى ان "القوى الأمنية لم تكن في أي وقت غريبة عنهم، ولم يكن هناك خوف منها".
