26-04-2024 12:00 PM بتوقيت القدس المحتلة

"لقاء مسيحيي المشرق" استعجل انتخاب رئيس وندد بالهجمة على القرى الاشورية

عقد "لقاء مسيحيي المشرق" اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا

عقد "لقاء مسيحيي المشرق" اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا، برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم وتداول أمورا متنوعة.

واثر الإجتماع صدر بيان ندد بـ"أشد التعابير بالهجمة الشرسة التي قام بها تنظيم "داعش" الارهابي على القرى والبلدات الأشورية المسالمة في محافظة الحسكة وما رافق ذلك من خطف لأكثر من 200 أشوري بينهم أطفال ونساء. وإذ يعبر عن فرحه لخبر إطلاق بعض المخطوفين"، ابدى "قلقه الشديد لناحية عدم معرفة مصير سائر المخطوفين الأبرياء". وناشد اللقاء "الأجهزة الأمنية المختصة تسهيل دخول الأشوريين الهاربين من جحيم الاضطهاد في سوريا".

ورفض "بشكل مطلق أي تعد أو حجز لحرية أي شخص"، ويحذر "من استمرار استهداف المسيحيين كرهائن"، وطالب "الجهات والدول التي تستطيع التأثير على الجماعات المسلحة أن تتدخل بغية العمل على إطلاق جميع المخطوفين وعلى رأسهم المطرانان يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، كي تثبت أن الاعتدال ورفض الإرهاب لا يكونان بالأقوال فقط بل أيضا بالأفعال".

واكد اللقاء أن "قيام المجموعات التكفيرية باستهداف المتاحف وتدمير التراث الثقافي لهذه المنطقة إنما هو أبلغ تعبير على الصراع الحضاري الذي تخوضه شعوب المشرق على اختلاف مشاربها في وجه الفكر التكفيري البربري".
واستنكر "احراق جزء من إكليريكية أرثوذكسية في القدس وما رافق ذلك من كتابة عبارات عنصرية مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية ما ينم عن عقلية متطرفة لا تختلف كثيرا عن عقلية الجماعات الارهابية التي تعيث في بلدان الشرق الأوسط خرابا ودمارا".

وإذ حمل "سلطات الاحتلال مسؤولية هذا الفعل الاجرامي"، اعتبر أن "هذا الإعتداء يأتي ضمن سلسلة طويلة من الإعتداءات التي قامت بها مجموعات اسرائيلية متطرفة على الأديرة والمعالم المسيحية والاسلامية في القدس منذ 2012".