أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث إذاعي أنه "سيتم الإفراج عن جميع القضايا الحيوية في جلسة مجلس الوزراء اليوم".
أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث إذاعي أنه "سيتم الإفراج عن جميع القضايا الحيوية في جلسة مجلس الوزراء اليوم، والتي لا تحتمل التأجيل ومنها المنطقة الإقتصادية الخالصة"، مشيرا إلى أنه "عندما امتنع عن توقيع المراسيم، لا يكون القصد أستثمار مبدأ الإجماع الذي أسيء استعماله، إنما تأكيد مساوئه".
ورأى أن "ما قام به رئيس الحكومة من اتصالات وما تداعت إليه الأطراف السياسية من ضرورة الحفاظ على مصالح الناس في هذه المرحلة الإنتقالية، أدى إلى ذهنية جديدة وحسن نية"، مؤكدا أنه "لن تكون هناك آليات جديدة، ولن نخترع آليات، ولن نرتكب الهرتقة الدستورية".
أضاف :"الدستور وضع الآليات، والرئيس له الحق في عرض أي موضوع على التصويت، وهو يتحاشى ذلك، كي يؤكد أن التفاهم قائم"، معتبرا أن "التفاهم لا يعني التعطيل".
وأبدى درباس "حرصه على الأمور التي تمس القضايا الوطنية"، مؤكدا "عدم مقاربتها إلا إذا كان هناك إجماع عليها". كما شدد على "عدم مصادرة ما يمكن أن يكون من صميم صلاحيات رئيس الجمهوري". وقال :"لن نقدم على تعيينات لن يكون فيها لرئيس الجمهورية الكلمة".
وفي موضوع لجنة الرقابة على المصارف لفت درباس إلى أنه "يمكن التمديد للجنة الحالية، كما يمكن لحاكم مصرف لبنان أن يحل مكان هذه اللجنة بحسب القانون"، مطالبا "وكي تستمر الثقة بالقطاع المصرفي أن يكون هناك لجنة جديدة للمصارف، لا سيما وأن الثقة بالقطاع المالي اللبناني لا زالت محترمة"، مشددا على "وجوب المحافظة على الشكل المطلوب كي تبقى الثقة موجودة".
وعن موضوع الأشوريين قال درباس: "إتصلت بوزير الداخلية الذي أبلغ المدير العام للامن العام أن الحدود مفتوحة للأشوريين القادمين من سوريا، وهذه أمور انسانية والعدد الذي أتى إلى لبنان ما زال قليلا ونحن مستعدون لاستقبالهم".
