02-05-2024 12:50 AM بتوقيت القدس المحتلة

اللجنة الثورية في اليمن: دعوة هادي لحضور القمة العربية سيؤدي إلى مزيد من التوتر

اللجنة الثورية في اليمن: دعوة هادي لحضور القمة العربية سيؤدي إلى مزيد من التوتر

انتقدت "اللجنة الثورية" في اليمن دعوة الجامعة العربية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، ووزير الخارجية المستقيل عبدالله الصايدي، لحضور القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري.

انتقدت "اللجنة الثورية" في اليمن دعوة الجامعة العربية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، ووزير الخارجية المستقيل عبدالله الصايدي، لحضور القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري.

وأعربت اللجنة عن "استغرابها أن يصدر عن الجامعة العربية مثل هذا الموقف الذي يعد تدخلاً في الشأن الداخلي للشعب اليمني، ومنافياً لأهداف الثورة الشعبية، ولن يعود على الساحة اليمنية إلا بالمزيد من التوتر والخلاف"، حسب ما جاء في البيان.

ودعت اللجنة في بيانها الجامعة العربية إلى "إعادة النظر في هذا الموقف حتى تكون عند مستوى تطلعات وآمال الشعب اليمني وثورته".

وبعد أيام على وصوله عدن، أواخر الشهر الماضي، أعلنت اللجنة الرئيس هادي فاقداً للشرعية ومطلوباً للعدالة، محذرةً من التعامل معه أو تنفيذ أوامره.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن اتصال أجراه أمين عام الجامعة نبيل العربي، بالرئيس المستقيل هادي، ناقش فيه مستجدات الأوضاع الخطيرة على الساحة اليمنية، وما يدور بشأنها من مشاورات واتصالات.

كما التقى العربي، وزير حقوق الإنسان في الحكومة المستقيلة عزالدين الأصبحي.

ووفق وكالة "سبأ" اليمنية، فقد ناقش اللقاء، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، والمساعي المبذولة حالياً للخروج من حالة الانسداد في الأفق السياسي عبر المفاوضات بين الأطراف برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر، والجهود الجادة والإيجابية التي تبذلها الجامعة من أجل استعادة المسار السياسي، بين المكونات.

وقالت الوكالة "إن اللقاء تطرق إلى الترتيبات الجارية لأعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ143 والمقرر انعقاده الأسبوع القادم، وكذلك التحضيرات للقمة العربية التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة شرم الشيخ المصرية".

وتعيش اليمن أزمة فراغ سياسي، منذ 22 يناير الماضي، بعد إعلان، الرئيس هادي تقديم استقالته، للبرلمان، والتي جاءت بعد دقائق على تقديم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته، فيما تجري الأطراف مشاورات مكثفة من أجل التوصل إلى حلول من شأنها إنهاء الأزمة القائمة.