26-04-2024 08:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

حمدان: لا أمن واقتصاد ومؤسسات إلا بالجيش والمقاومة ووحدة الشعب

حمدان: لا أمن واقتصاد ومؤسسات إلا بالجيش والمقاومة ووحدة الشعب

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان أن "ثبات المقاومة وتضحيات الجيش ووحدة الشعب جنبت لبنان الكوارث التي كانت ستطيح بجميع الإنجازات

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان أن "ثبات المقاومة وتضحيات الجيش ووحدة الشعب جنبت لبنان الكوارث التي كانت ستطيح بجميع الإنجازات في ما لو حصلت، لذلك ينبغي العمل على تعزيز قاعدة التضامن والحماية والنهوض الوطني بدعم خيار المقاومة والجيش والشعب".

وأكد خلال احتفال تأبيني في أرنون في حضور النائبين عبداللطيف الزين وهاني قبيسي وممثل للنائب ياسين جابر "المضي في درب المقاومة الذي سلكه الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي رفض أن تتخذنا اسرائيل وجيشها المعتدي رهائن على شكل ضحايا إذ أن هناك فارقا كبيرا بين أن نكون شهداء مدافعين أو ضحايا خاصة في ظل موت الضمير العالمي الذي بات العالم يمضي وقته في تعداد القتلى دون إدانة ولم يعد مكانا لاستنكار جرائم القتل والتدمير، لذلك لا بد من تحصين الموقف بالتمسك بخيار المقاومة التي وضعت حلا لتمادي جيش العدو الصهيوني في الاعتداء علينا". وقال: "ان الرد على جريمة اغتيال شهداء القنيطرة أنهى سياسة التمادي الصهيوني فكان يعتبر قتلنا لن يكلفه أكثر من الضغط على الزناد وكأنه في رحلة استجمام. لقد ولى هذا الزمن إذ كنا نقتل بالمجان وتستباح المدن بالمجان وتدمر القرى دون حسيب أو رقيب، لقد ولى هذا الزمن الى غير رجعة وباتت كلفة العدوان على العدو نفسه بالغة".

أضاف: "لمس القاصي والداني القريب والبعيد أن من أراد تحصين الوطن من العدوان ومن أراد تثبيت السلم الأهلي عليه أن يعزز دور المقاومة والجيش، وكل من يتطاول على الجيش والمقاومة ويسعى للنيل منهما ليس إلا أداة في يد الاعداء لأن التفريط بالجيش والمقاومة بمثابة التفريط بعملية السلم الأهلي وعملية النهوض الوطني والوحدة الوطنية، لذلك ندعو الى اعطاء أولوية لتسليح الجيش ودعمه واعطاء ذلك أولوية حتى ولو على حساب بعض المشاريع التنموية، فإذا كنا أمام خيار دعم الجيش وتسليح الجيش وإقامة بعض المشاريع مهما بلغت أهميتها وضروريتها ينبغي أن نعمل على اعطاء الأولوية لدعم الجيش لأنه لا أمن ولا اقتصاد ولا تربية ولا مؤسسات في ظل تردي الوضع الأمني، فهل من خيار غير خيار اعطاء الأولوية لتعزيز قدرات الجيش وخاصة والتحديات ماثلة أمام الجميع سواء كان ذلك تحديات العدو الصهيوني وتحديات الارهابيين؟"

وتابع: "ان حركة أمل بالقدر الذي تؤكد فيه خيار دعم المقاومة والجيش ومحاربة الارهاب الصهيوني والتكفيري فإننا ندعم الحوار الذي سعينا اليه بشكل حثيث وهذا ما أكده رئيس الحركة الأستاذ نبيه بري أن لغة الحوار ينبغي أن تكون حاكمة، وإننا ندعو لمزيد من فتح قنوات الحوار بين جميع اللبنانيين لأن تجربة الحوار التي سلكها الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل تجربة ناجحة جنبت البلد الكثير من المشكلات التي كانت يمكن أن تحصل لولا الحوار واحتواء الاحتقان المذهبي والطائفي. وإذا كنا ندعو الى ضرورة تحصين عملية النهوض الوطني فإننا نؤكد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت لأن الفراغ الرئاسي يلقي بثقله على الواقع السياسي في لبنان والأمر يحتاج الى التنبه الى المخاطر التي يمكن أن تنجم عن استمرار الفراغ في موضوع رئاسة الجمهورية".

وتوجه حمدان "بتحية اكبار واعتزاز لشهداء المقاومة وخاصة شهداء القنيطرة الذين سقطوا على يد العدو الصهيوني"، وحيا "شهداء الجيش الذين بدمائهم يحمون لبنان من الارهاب الصهيوني والتكفيري".

وتحدث في الاحتفال امام بلدة أرنون الشيخ محمود قاطبي الذي دعا الى "اعتماد لغة العقل والحوار والابتعاد عن التحريض المذهبي والطائفي".