26-04-2024 10:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ سلمان: أنا سجين من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية

الشيخ سلمان: أنا سجين من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية

أعلن الشيخ سلمان، عشية محاكمته التي من المقرر أن تجري اليوم الأربعاء، "أيها المجتمع الدولي، أنا سجين لنفس الأسباب التي سجن من أجلها نيلسون مانديلا

أعلن أمين عام جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان أن التحقيقات التي جرت معه تتعلق بمطالب قدمها أمام الملك وولي عهده. وأضاف الشيخ سلمان، عشية محاكمته التي من المقرر أن تجري اليوم الأربعاء، "أيها المجتمع الدولي، أنا سجين لنفس الأسباب التي سجن من أجلها نيلسون مانديلا، المساواة، الحرية، الديمقراطية، وشعب البحرين يطالب بالمساواة بالمواطنة والحرية والديمقراطية، ومساندته واجب أخلاقي".

وفي تغريدات نقلها حسابه الرسمي على تويتر، أكد الشيخ سلمان أن مطالبه السياسية التي تم التحقيق معه بسببها والتي صرّح بها مراراً وتكراراً، "لاعتقاده بأن باب الإصلاح الديمقراطي الذي اوضحته وثيقة المنامة هي ضرورة لحاضر البحرين واستقرارها وتقدمها وضمان مستقبل ابنائها جميعاً".

على استعداد أن اقضي عمري سجيناً.. ولا تنسوا المعتقلين السياسيين

كما وجه الشيخ سلمان رسالة للمتظاهرين قائلاً "وانتم تتظاهرون وتعتصمون للمطالبة بإطلاق سراحي طالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ولاتنسوهم أبداً، وطالبوا بحقكم بانتخاب حكومتكم ولا يغيب هذا المطلب السياسي الأساسي عن حركتكم السلمية". وأضاف، بحسب موقع "مرآة البحرين"، "لاتشعروا بالحزن لوجودي في السجن فأنا على استعداد أن أقضي عمري كله سجين من أجلكم ومن أجل سعادة اطفالكم ومستقبلهم".

من جهة ثانية، قال الشيخ سلمان، مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "أشكر موقفكم من قضيتي وأدعوك لبذل مساعيك لتمكين شعب البحرين من انتخاب حكومته بطريقة ديمقراطية"، متابعاً "أرى أن على المجتمع الدولى مساندة حق شعب البحرين في انتخاب حكومته بطريقة ديمقراطية".

ورأى سلمان من سجنه، أن "التمييز القبلي والطائفي وتهميش الشعب ومنعه من انتخاب السلطة التشريعية والتنفيذية هو سبب دوامة الأزمات السياسية"، مشدداً على ضرورة البدء الحقيقي والجاد في التحول الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة على أساس المادة الأولى الفقرة (د) التي تنص على أن "نظام الحكم في البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب، مصدر السلطات جميعاً".

يأتي ذلك في وقت دعت فيه جمعية الوفاق الى عصيان وتمرد مدني حتى مساء اليوم. واعتبرت الوفاق محاكمة أمينها العام سياسية ومرتبطة بموقف المعارضة الرافض للمشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي دعا اليها النظام، كما أكدت الوفاق أن المحاكمة تعبير صارخ عن الاضطهاد السياسي في البحرين، فضلاً عن أنها تؤكد فشل السلطة في تنفيذ توصيات تقرير بسيوني لتقصي الحقائق. هذا وأشار بيان الوفاق الى أن المشكلة في البحرين لا تحل إلا عن طريق حل سياسي شامل وجوهري.