اكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في لقاء ضم كوادر وقيادات حزبية، ان "الإعتداءات المتكررة على لبنان من قبل العصابات الإرهابية التكفيرية أظهرت الأهداف الحقيقية لتلك العصابات ومن يقف وراءها".

اكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في لقاء ضم كوادر وقيادات حزبية، ان "الإعتداءات المتكررة على لبنان من قبل العصابات الإرهابية التكفيرية أظهرت الأهداف الحقيقية لتلك العصابات ومن يقف وراءها ويتبين ان من بين تلك الأهداف سعيهم للسيطرة على بعض المناطق ليتمكنوا من توسيع دائرة تحركاتهم وفرض شروطهم، وما تكرارهم الدائم لعملياتهم الإرهابية سوى تأكيد على رغبتهم في تحقيق ذلك".

ولفت إلى ان "الإعتداء الأخير على جرود بلدة رأس بعلبك الذي سعى الإرهابيون من خلاله الى النيل من لبنان وقد ارتد عليهم بفضل صمود وبطولة الجيش وتضحيات عسكرييه الذين أثبتوا على أرض المعركة انهم بالمرصاد لهؤلاء القتلة المجرمين".

وأكد أن "هذا الإعتداء الذي تزامن مع العدوان الصهيوني في منطقة القنيطرة على أبطال المقاومة وقيام العصابات الإرهابية بقصف دمشق، يدلل على الترابط والتنسيق بين تلك العصابات وبين هذا العدو الغادر، ويؤكد ان معركتنا في مواجهة هذا الإرهاب هي معركة واحدة على كل أرض يتواجد فيها هذا الفكر التكفيري".
 
واعتبر ان "طبيعة التحديات ومواجهتها باتت تستلزم عملا يتناسب معها، وأول الخطوات في هذا الإتجاه هو التنسيق الكامل مع الجيش العربي السوري، وتعزيز الساحة الداخلية وتحصينها لأنها السند والداعم الأساسي لجيشنا ومقاومتنا في تصديها لهذه العصابات الإرهابية، من خلال المبادرة لضرب مراكز انطلاق تلك العصابات ومواقع تجمعاتها لمنعها من تكرار اعتداءاتها"، لافتاً الى ان "تحقيق ذلك كفيل بحماية لبنان وصون حدوده وقد أصبح ذلك حاجة وطنية ماسة في ظروفنا الراهنة".