رأى امام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان"الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله دفع ببعض الإسلاميين الإعلان عن استعداده فتح حوار مع حزب الله".
رأى امام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، ان "الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله دفع ببعض الإسلاميين الإعلان عن استعداده فتح حوار مع حزب الله، وأظهر ايضا المأزق التي تمر به بعض الحركات الإسلامية السنية ومحاولاتها المتكررة كسر الحصار المفروض عليها من قوى كانت على قطيعة معها في المرحلة الماضية، تلك المرحلة التي كنا ننتظر فيها من تلك الحركات القيام بدورها في تخفيف الإحتقان المذهبي، لكن للأسف هذه الحركات تقاعست عن دورها ولم تمتلك الجرأة في مواجهة التطرف".
واضاف "حوار حزب الله المستقبل خفف الإحتقان السني الشيعي مما يعني ان الحوار نجح أقلها على هذا المستوى" سائلا بعض القوى والشخصيات الإسلامية السنية "اين كنتم في الماضي في الوقت الذي كان يسيطر فيه الخطاب الفتنوي التحريضي، ولماذا لم تعلنوا او تقدموا على مثل هذه الخطوات، هل تفتقدون الجرأة التي من المفترض أن تتحلوا بها؟".
واكد الشيخ العيلاني اننا "مع الحوار بين جميع اللبنانيين، لكن اليوم من حق حزب الله ان يحدد اولوياته ومع من يتحاور خصوصا بعدما ثبت للجميع ان الرئيس سعد الحريري هو صاحب القرار في الطائفة السنية".
