لفتت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الى ان العدو الصهيوني وادارة الشر الاميركي يستغلان الاحداث الجارية في المنطقة من أجل تمرير مشروع تقزيم وتضييع فلسطين في مجلس الأمن الدولي.

لفتت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الى ان العدو الصهيوني وادارة الشر الاميركي يستغلان الاحداث الجارية في المنطقة بشكل قياسي من أجل تمرير مشروع تقزيم وتضييع فلسطين في مجلس الأمن الدولي عبر الموافقة على حدود دويلة فلسطين المصطنعة حتى عام 1967".

واشارت جبهة العمل في بيان لها الاثنين الى أن "الهدف الأساسي من هذا المشروع المشبوه والتآمري هو إلغاء حق العودة وشطبه نهائيا بموافقة مجلس الأمن مع الاستمرار المباشر في الاستيطان وبناء المستوطنات وتهويد المقدسات وسرقة الأراضي والممتلكات دون حسيب أو رقيب".

واكد البيان ان "ما يجري في المنطقة من أحداث مؤلمة ومؤسفة مترابطة يصب في مصلحة العدو الصهيوني ومشروعه التآمري التفتيتي من أجل إنشاء كيانات عرقية وطائفية ومذهبية متناحرة ومتقاتلة"، واضاف ان "ذلك يهدف لبعثرة جهود الأمة وإبقائها منشغلة وبعيدة عن الصراع الحقيقي وعن العدو الحقيقي اي العدو الصهيوني".