27-04-2024 12:08 AM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ قاسم: التكفيريون لا علاقة لهم بالاسلام ولا يتحمل مسؤوليتهم اي مذهب في لبنان

الشيخ قاسم: التكفيريون لا علاقة لهم بالاسلام ولا يتحمل مسؤوليتهم اي مذهب في لبنان

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الليلة الخامسة من محرم ان"التكفيريين لا علاقة لهم بالمذاهب الإسلامية، ولا ينتمون إلى أي مذهب، ولا يتحمل مسؤوليتهم أتباع أي مذهب في لبنان".


اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الليلة الخامسة من محرم ان "التكفيريين لا علاقة لهم بالمذاهب الإسلامية، ولا ينتمون إلى أي مذهب، ولا يتحمل مسؤوليتهم أتباع أي مذهب في لبنان"، مشيراً الى انهم "طلاب دنيا على جماجم الأبرياء، وسلوكهم يتعارض تماما مع أبسط تعاليم الإسلام، وهم مكشوفون بانحرافهم وخروجهم عن مبادىء الإسلام، وهم أقرب إلى خوارج التاريخ منهم إلى أي فرقة إسلامية مهما ابتعدت عن الإسلام".

وسأل "هل يوجد شك بأنهم أصحاب مشروع مترامي الأطراف، يعتبر لبنان أحد زواياه، ويتكامل مع مشروعهم في سوريا والعراق حاليا، وامتدادا إلى دول أخرى تصل إلى الكويت والسعودية والإمارات وبلدان أخرى يريدون أن يسيطروا عليها من أجل أن يتحكموا بمسار تلك المنطقة وفق المشروع الخاص بهم".

ولفت الى ان "أولئك الذين يدعون أنهم يتصرفون بردة فعل على عمل حزب الله وجهاده، هؤلاء أصحاب مشروع قبل أن يواجههم حزب الله، هؤلاء أصحاب مشروع قبل أزمة سوريا، هؤلاء جاءوا إلى سوريا كجزء من المشروع، وذهبوا إلى العراق كجزء من المشروع، وانطلقوا من لبنان وجاءوا إليه كجزء من المشروع الذي يريد إلغاء الجميع على الإطلاق".

واسف الشيخ قاسم " لأن البعض في لبنان لا زال يتغافل عن حقيقة المشكلة في لبنان، ويربط هذا الأمر بتطورات المنطقة سياسيا، وكل الاتهامات التي ترمى علينا أو على فريقنا هي اتهامات واهية لكنهم يبررون مواقفهم العاجزة والفاشلة والتي لم تنجح في أي خيار حتى الآن".

واشار الى انه "كما تجاوزنا كل العقبات وأقمنا حكومة وحدة وطنية ومصلحة وطنية بالتفاهم مع كل الأطراف في لبنان على الرغم من الخصومة، وعلى الرغم من الاختلاف، بإمكاننا أن نفعِّل المؤسسات الدستورية وأن نحرِّك عجلة البلد لمصلحة تأمين خدمات الناس ومصالحهم، هذا إذا وجدت الإرادة للحوار والتعاون والعمل"، معتبراً ان هذه "مسؤولية الطرف الآخر لأننا نعلن دائما بأننا حاضرون للعمل معا، إذ أن لبنان لا يبنى إلاَّ بجميع من فيه، ولا يمكن لأي فئة أن تستأثر أو تقود لبنان حيث تشاء".