26-04-2024 07:03 AM بتوقيت القدس المحتلة

فضل الله: الصراع في لبنان اليوم بين إتجاهين أحدهما وطني والآخر مرتهن للخارج

فضل الله: الصراع في لبنان اليوم بين إتجاهين أحدهما وطني والآخر مرتهن للخارج

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله أن البعض في لبنان يراهن على عدم قدرة الحكومة الوطنية اللبنانية على أن تنتج وتنجز للمواطنين اللبنانيين مشاريع تصب في مصلحتهم.

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله أن البعض في لبنان يراهن على عدم قدرة الحكومة الوطنية اللبنانية على أن تنتج وتنجز للمواطنين اللبنانيين مشاريع تصب في مصلحتهم. ولفت الى ان "هذا البعض يعمل في الليل والنهار لإفشال هذه الحكومة ليس لأنهم يشكلون معارضة في مواجهة سلطة بل لأن الصراع السياسي في لبنان أصبح بين مشروعين وإتجاهين اتجاه وطني داخلي يعمل من أجل كل اللبنانيين واتجاه رهن كل خيارته للولايات المتحدة والخارج".


واعتبر فضل الله أن "تعطيل لغة الحوار في لبنان وإخراج الخطاب من كل الضوابط وإستهداف مرتكزات الأمن والسلم كالجيش ومحاولة النيل من قوة لبنان كاستهداف المقاومة ومحاولة ضرب صيغة العيش المشترك من خلال محاولة بث الفتنة بين اللبنانيين"، ورأى أن "كل ذلك إنما هو فقط بسبب الخروج من السلطة وفقدها"، مشيرا الى ان "هذا الفريق يراهن اليوم على خلافات داخل الحكومة وعلى عدم تمكن هذه الحكومة من أن تنجز مشاريع تنموية مثل مشروع الكهرباء".


وشدد فضل الله على أن "المقاومة إستطاعت أن تتجاوز كل الأخطار والمؤامرات التي حاولت النيل من صورتها ومقاوميها ومشروعها وأن تغلق أبواب الاستهداف من قبل الفريقين الداخلي والخارجي"، معتبرا أن "أحدا في الداخل لم يعد قادرا على النيل من حرف واحد من أحرف هذه المقاومة ولا من سلاحها أو من مجاهديها"، مشيرا إلى أنه "بعض إحباط كل مشاريع الإدارة الأميركية سواء من بوابة المحكمة الدولية أو من بوابة الموقف مما يحدث في سورية تطل علينا اليوم بالحديث عن الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان".


وفي الشأن السوري قال فضل الله إن "الوضع الداخلي السوري هو شأن تستطيع سورية قيادة وشعبا أن تعالجه بما يحفظ أمن واستقرار ومناعة هذا البلد الشقيق"، وأمل أن "تخرج سورية من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة لما فيه مصلحتها ومصلحة بلدنا ومصلحة المقاومة في لبنان وفلسطين وعلى إمتداد عالمنا الإسلامي والعربي".