29-05-2024 12:04 AM بتوقيت القدس المحتلة

مجدداً..النساء في البحرين قيد الاعتقال

مجدداً..النساء في البحرين قيد الاعتقال

اعتقلت أجهزة الأمن البحرينية عندالساعة الثالثة من فجر الثلاثاء نائب جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، من منزلهاالكامن في قرية السهلة في مدينة عيسى.

إعتقلت أجهزة الأمن البحرينية فجر اليوم الثلاثاء نائب جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، من منزلها في قرية السهلة في مدينة عيسى.

ونقلت صحيفة الوسط البحرينية عن أهل السلمان قولهم إن الأجهزة الأمنية "حاولت مداهمة المنزل عند الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم، وكسر أحد الأبواب المؤدية إلى الصالة، إلا أن والد السلمان، الذي كان يرقد معها في المنزل، تدارك الأمر، وفتح الباب لهم، ومن ثم اعتقلوها، دون وجود أي مذكرة اعتقال، أو توضيح سبب الاعتقال".

وذكرت الوسط أن محكمة السلامة الوطنية كانت قد حكمت على السلمان بالسجن 3 أعوام، إلا أن محاميها استأنف الحكم، ولم يحن موعده حتى الآن.

وقد شاركت السلمان في الندوة النسائية التي أقامتها دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، مساء الأحد 16 تشرين أول/أكتوبر 2011، تحت عنوان "انتهاكات حقوق المرأة في البحرين"، وشارك في الندوة صحافيات وكوادر طبية وأكاديمية وناشطات، إلى جانب أمهات وأهالي بعض المعتقلات.

وكان للأستاذة السلمان مداخلة اعتبرت من خلالها أن " قضية المعلمين ميتة في البحرين، لأن كل من تعرض للانتهاك سكت! فما الذي أخرج قضية الأطباء بهذا الشكل في كل العالم ؟ لأنهم تحدثوا .. والمعلمين تعرضوا لإنتهاكات كبيرة وخطيرة، بغير ذنب سوى أنهم قالوا نريد الحرية. "

ودعت السلمان في مداخلتها قطاع التعليم لكي يظهر ما تعرض له لكل العالم، بعيداً عن الخوف.

نزيهة سعيد صحافية بحرينية اعتقلت وتعرضت لاعتداء بمادة حارقة

وكان للصحافية البحرينية بتول السيّد كلمة في الندوة، ذكرت من خلالها أن الثورة البحرينية "قدّمت أكثر من 40 شهيد بينهم شهيدات وأولهن الشهيدة بهية العرادي التي أطلق الرصاص عليها بشكل مباشر."

وتناولت السيّد في كلمتها ما تعرضت له النساء في القطاعين الطبي والتعليمي أو المتظاهرات من اعتداءات وتهديدات واعتقالات، وعن الاعلاميات البحرينيات أوضحت الصحافية البحرينية أنهن لم يسلمن من حملات السب والتشتيم والتخوين، لافتة إلى أن الصحافية نزيهة سعيد تم اعتقالها وتعرضت لاعتداء بمادة حارقة على وجهها.

من جانبها، قالت أمين سر جمعية المعلمين البحرينية سناء زين الدين قاموا باعتقالنا في منتصف الليل بواسطة رجال مقنعين وتخريب ممتلكاتنا.. هذا الأمر لا يمت للانسانية بصلة ولا للإسلام.. وكنا نسمع في الليل أصوات الرجال وهم يعذبون.. ويقاسون الآلام.

وأردفت: نحن طالبنا بحقنا ولم نخطئ، وحتى لو أخطئنا هل نستحق كل ما تعرضنا إليها من اعتداءات بحق المرأة؟ موضحة أن ما يمارس اليوم ضد المعلمات في القطاع التعليمي من نقل تعسفي بين المدارس.. أو ارجعاعهن كمعلمات بعد أن كن في وظائف إدارية عليا، وما تتعرض له الطالبات مما يؤثر على مستقبل التعليم وجودته. لا بد ان نكون اقوى من ذلك ونتحمل .. المرأة البحرينية هي صمود واصرار وثبات.