المواجهةُ دخلت مرحلةً جديدةً بعدَ ان رسمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله خطوطَها العريضة.. هكذا قرأَ الصهاينةُ اطلالةَ السيد حسن نصر الله الاخيرة، مصحوبةً بالخَشيةِ من الاستنزافِ الذي تحدثَ عنهُ والذي يمكنُ أن يكونَ أقسى من الحربِ على الصهاينة.. آنَ أوانُ الانتفاضة، هيَ العبارةُ التي لم يحتَمِلْها المحللونَ الصهاينةُ، فحزبُ اللِه ...
كلما ترنحَ المشهدُ اعادَ رسمَه بريشةِ العارفِ حقيقةَ الامور، وكلما تسللَ الضجرُ الى بعضِ المنتظرين، اطلَّ بروحِ الاملِ الواثقِ من السننِ التاريخيةِ والالهية، بانَّ النصرَ صبرُ ساعة، وطريقُ القدسِ التي مشيناها لن تطول.. انه الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الذي جالَ الميادينَ مُثبِّتاً قواعدَ الاشتباك، وشابكاً أكفَّ ...
في جمعتهِ الرابعة، الغضبُ الفِلسطينيُ يتوقد.. الآلافُ صلَّوا في الاقصى تثبيتاً للحقوقِ وتدعيماً للصمود .. وبعدَ الصلاةِ كانت الوِجهَةُ الى المواجهةِ في القدسِ والضفةِ والخليلِ وعندَ خطوطِ التماسِ مع كِيانِ الاحتلالِ .. والسلاحُ عزمٌ وحجرٌ وصرخةٌ وصدورٌ لا تخشى الرصاص. شبابُ فِلَسطينَ على عهدهِم يوجهِ البوصلة الى حيثُ يجب، وبيدهم ...
في الميلادِ المجيد، المجدُ لِفِلَسطين، والسلامُ لقُدسِها، والدوامُ لانتفاضتِها الضاربةِ في ارضِ القداسةِ كعصا المسيح.. في مهدِ السيدِ المسيحِ اجراسُ الحريةِ تُقرعُ باسمِ القدس، وعلى اسمِها امتدت يدُ عهدِ التميمي المشحوذةُ من عمقِ الانتفاضةِ لتصفَعَ الجنديَ الصِهيوني، ولو مدِدَ احتجازُها خوفاً من اصرارِها على خِيارِها.. وفي مهدِ السيدِ المسيح امهاتٌ ...
الى نزالٍ معَ الاممِ المتحدةِ اخذ دونالد ترامب اميركا ، وبخبرتِه في عالمِ المصارعةِ يحوّلُ المنظماتِ الدوليةَ الى حلَباتِ ابتزازٍ لارضاءِ اسرائيل .. حفنةُ ملياراتٍ لوّح ترامب بقطعِها عن الدولِ التي قد تُشهرُ سيفَ المعارضةِ بوجهِ قرارِه ضدَ القدس ، بينما يصرُ بعضُ العربِ على غرزِ مواضيهم عميقاً في جسدِ ...
من ساحاتِ القدسِ الى اسوارِ غزة، صرخةٌ فلسطينية مِدادُها دماءُ الشهداء، وادواتُها قبضاتُ الرجالِ الذينَ شَيعوا اليومَ قرابينَ الامس، وعادوا ليَحفِروا على جدرانِ القدسِ العربيةِ اسماءً جديدةً لفدائيينَ ما تركوها اسيرةً لدى المحتلين.. يُكملُ الفلسطينيونَ الواجبَ بالاصالةِ عن انفسِهم والنيابةِ عن الامة، يكملون طريق الشهيد ابراهيم ابو ثريا الذي تقدم ...
من غضبِ الضفةِ الى غزة، اجراسُ العودة ها تقرع.. فالقدسُ عروسُ عروبتِنا، في زمنِ العزةِ لن تركع.. لن تركعَ القدسُ ولن تُهَوَّد،ما دامَ في الامةِ شجعانٌ كابراهيم ابو ثريا ،الذي وقفَ في الشجاعيةِ بوجهِ احتلالٍ لم يستطِع ان ينالَ من عزيمتهِ ببترِ قَدَميهِ ذاتَ حربٍ على غزة. وقف بلا قدميهِ ...
على نبضِ غزة صلَّت القدسُ اليوم، وعلى أذانِ الاقصى ستُصلي فلسطينُ غداً، في جمعةِ غضبٍ رسمتها ساحاتُ غزةَ التي اقسمت بمقاومتها، الا تضيعَ القدسُ ولا تُهدى، والا يهدأَ النبضُ ولا يَخفى، حتى تعودَ فلسطينُ كلُ فلسطينَ الى اهلِها الصابرينَ الثائرين، مهما غلت التضحياتُ، وكَثُرَ التجارُ البائعونَ للقدسِ ببازارِ التسويات.. احيت ...
مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية 12-12-2017