هي دعوةٌ لتجديدِ الخطابِ وتعميقِ الثوابت، فالاعلامُ بكاملِ المواصفاتِ شريكٌ لانتصاراتِ المقاوم. من مؤتمرِ تجديدِ الخطابِ الاعلامي وادارةِ المواجهةِ ادارَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله العدسةَ على ابرزِ المحطاتِ واكبرِ التحديات، فالحقيقةُ أنَ المتآمرينَ يريدونَ اشغالَ كلِّ شعبٍ في المنطقةِ بقضاياهُ الداخليةِ لكي لا يبقى متسعٌ ...
رفعَ مجلسُ النوابِ اللبناني البطاقةَ التمويليةَ كتسكينٍ ضروريٍ لاوجاعِ المرحلة، معَ فتحِ اعتمادٍ لها بقيمةٍ تفوقُ الخمسَمئةِ والخمسينَ مليونَ دولار، بالتزامن، هناكَ من رفعَ البطاقةَ الحمراءَ من طرابلس مستثمراً بأوجاعِ الناسِ ومئاتِ الازماتِ المتراكمةِ على اكتافِ اهلِها المحرومينَ وكلِّ اللبنانيين .. شرارةٌ خطرةٌ في بلدٍ يتقلبُ على اطنانٍ من البارودِ ...
جدولٌ جديد لاسعارِ المحروقات ، فهل يعطي فرصةً لاعادةِ جدولةِ الحلول؟ ام اِنه سيَعجز امامَ اصرارِ البعضِ على حبسِ البلدِ في جدولِ الازمات ؟ من المفترضِ ان يَتوافرَ البنزين والمازوت – واِن باسعارٍ مضاعفةٍ ستَزيدُ من اعباءِ اللبناني – لكنَ الطوابيرَ ما زالت على حالِها امامَ المحطات، والتقنينَ الذي اختفى ...
بين أزمةِ المحروقاتِ المفتعلةِ بحسبِ رئيسِ الجمهورية، ومنصاتِ الدولارِ المشبوهةِ بحسبِ رئيسِ الحكومة، البلدُ يَغلي على صفيحٍ ساخن، ولا من يُبرِّدُهُ ولو بخطوةٍ ايجابيةٍ او حتى نفحةٍ من التفاؤلِ الذي يُعدَمُ كلَّ يومٍ في طوابيرِ الانتظارِ او عندَ مفترقِ الطرقِ المقطعةِ بالموجوعينَ حيناً وبالمدفوعينَ احياناً.. فوقَ الغليانِ هي حالُ البلدِ ...
هل من يقطعُ الطريقَ على كرةِ اللهبِ المتدحرجة ؟ فلا يَسكِبَ مزيداً من ازمةِ البانزين على وجعِ اللبنانيين، ويجنبُ البلدَ الانفجارَ الاجتماعي ؟ وهل من يَتقي الله بالبلادِ وبما تبقى من آمالٍ للحدِ من الكارثةِ الاجتماعية، مقدِمةً للبحثِ عن سبلِ التعافي الاقتصادية ؟ في قصرِ بعبدا كان بحثُ رئيسِ الجمهوريةِ ...
لم تعد مأساةُ البانزين تقتصرُ على احراقِ اعصابِ اللبنانيين ، بل باتَ لهيبُها يُحرقُ القلوبَ ويُحيِّرُ العقول .. على خطوطِ نارِها وقعَ حادثٌ مأساويٌ اودى بحياةِ عائلةٍ من بلدةِ الشرقية الجنوبية، هي أمٌّ وبناتُها الاربع، كنَّ يبحثنَ عن بضعةِ ليتراتٍ من البانزين لم يَجدْنَها في الجنوب، فقصَدْنَها على خطِّ بيروت، ...
كصناديقِ البريدِ كانت صناديقُ الاقتراعِ الايرانيةِ اليوم، رسائلُها باكثر من اتجاه، ونتائجُها اياً كان الفائزُ بها تؤكدُ فوزَ الثورةِ الاسلاميةِ ونهجِها المتجددِ عبرَ العُقود .. انتخَبَ الايرانيونَ للمرةِ الثالثة عشر لاختيارِ رئيسهِم، وسينتَحِبُ الكثيرونَ للمرةِ المئة ، الواهمونَ بالنيلِ من الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية ان عبرَ العقوباتِ او التلفيقاتِ او كلِّ ...
انتهى الاضرابُ خجولاً، ولم يخجل من ضيّعوه بتهافتِهم على تبنيه، ومنهم مِن اعتى بُناةِ هذه الازمة – المعضلة – التي تمرُ بها البلاد، الراعينَ لكلِّ السياساتِ الاقتصاديةِ والنقديةِ التي استنزفت الدولةَ وضيّعت قطاعاتِها الانتاجيةَ ومواردَها الحيوية، ولم تَرحم بسياساتِها ومشاريعِ هندساتِها الماليةِ اموالَ المواطنينَ التي ضاعت في بنوكِ بعضِ المضربينَ ...
في القدسِ رايةٌ لا يعلوها شيء، فلسطينيةٌ هي، مُثبَّتةٌ بحجرٍ لطفلٍ من جنينَ وفتىً جاءَ من عمقِ سنيِّ عكا ويافا الى ساحاتِ القدسِ وابوابِها المشرَّعةِ على فجرٍ جديد.. في القدسِ رايةٌ تنكسرُ عندَها كلُّ الرايات، وكذلكَ كلُّ محاولاتِ التعالي الصهيوني والعنتريات، وعندَ شيخِها الجراح تَبدَّدَ جمعُ المستوطنينَ الذين حملوا اعلاماً ...
انها ازمة الثقة التي تتقاطع عندَها كلُّ ازمات اللبنانيين. فالبنزين في طريقِه الى محطاتِ التوزيع، لكنَ الطوابيرَ على حالِها، لا لشيءٍ الا لعدمِ ثقةِ المواطنِ لا بالحديثِ عن عدالةِ التوزيعِ ولا عن الكمياتِ الموزعة . والدواءُ موجودٌ ويكفي لاشهرٍ كما تؤكدُ لوائحُ وزارةِ الصحة، الا انَ لوائحَ المحتكرينَ جعلتهُ حبيسَ ...