بوريل وعبداللهيان يصفان الأجواء السائدة في محادثات فيينا بالـ “ايجابية” – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بوريل وعبداللهيان يصفان الأجواء السائدة في محادثات فيينا بالـ “ايجابية”

المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا انريكي مورا

رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، خلال محادثة هاتفية، أن الأجواء السائدة في مفاوضات فيينا “ايجابية”. وتحدث بوريل صباح الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع عبداللهيان حول المفاوضات الحالية، إذ وصف المنسق للمفاوضات في فيينا سعي جميع الوفود المفاوضة من ألمانيا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهدة للتوصل إلى الاتفاق، بأنه “هام”.

  وقال بوريل “أحث مورا على العمل بشكل بناء وفاعل مع كبير المفاوضين الإيرانيين وجميع الوفود للتوصل إلى اتفاق”، في إشارة إلى المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا انريكي مورا.

ودعا جميع الاطراف إلى “المرونة في استمرار المفاوضات”، معرباً عن ارتياحه لبدء المفاوضات، ومعلناً استعداده واستعداد زملائه في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل القضية.

بدوره، اعرب حسين أمير عبد اللهيان عن شكره لجهود منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وزملائه، واصفاً عملية التفاوض بأنها “جيدة ولكنها بطيئة بشكل عام”، قائلاً إن”الوفد الإيراني حاضر على طاولة المفاوضات بكل ناشط و لديه حسن النوايا والصلاحيات الضرورية والمبادرات التي يمكن تحقيقها”.

 وأكد وزير الخارجية “إن رفع العقوبات التي تنتهك الاتفاق النووي بشكل شامل هو هدف مشاركتنا في أي تفاوض”. وأكد التزام الجمهورية الإسلامية الايرانية بالتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً “بالإضافة إلى مفاوضات ولقاءات السيد علي باقري،  فإن الخبراء الإيرانيين في لجنة رفع العقوبات واللجنة النووية يجرون حاليا محادثات فنية ومتخصصة مع مجموعة 1+4 “.

وقال “على الرغم من خرق الولايات المتحدة الاتفاق النووي  وتقاعس الدول الأوروبية الثلاث، فإننا حاضرون في محادثات فيينا بحسن نية، ولدى فريقنا خطط ومبادرات واضحة وملموسة وعملية في كل مرحلة. كما يجب على الغرب أن يطرح مبادرته الحقيقية في رفع العقوبات ووضع حد لتكرار الشعارات السابقة التي تنتهك حقوق ومصالح الشعب الإيراني”.

وأضاف “إننا نعتقد أن التوصل الى الاتفاق الجيد ممكن لكنه يتطلب تغييراً في نهج بعض الأطراف  كما يتطلب التجنب عن سياسة التهديد و التوجه نحو التعاون والاحترام المتبادل “.

المصدر: ارنا

البث المباشر