مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية اليوم الأربعاء 18-11-2020 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية اليوم الأربعاء 18-11-2020

المنار
المنار

الفانِ واربعٌ وثمانونَ اصابةً جديدةً اليوم، وثلاثَ عشرةَ حالةَ وفاة، فضلاً عن ثلاثِمئةٍ وسبعةٍ وعشرينَ مصاباً في العنايةِ المركزة. فهل يركزُ اللبنانيون جيداً على الرقمِ غيرِ المسبوقِ الذي حققتهُ كورونا، وهل يُسابقونَ الازمةَ فيتخطَّونَها، ام يَعلقونَ مجدداً في ضياعِ الاولويات، فتوضعُ المزيدُ من الارواحِ على لوائحِ الموت، ولا يُسْتَنْقَذُ الاقتصادُ النازف؟

ارقامٌ ما زالَ بعضُها من موروثاتِ ما قبلَ الاقفال، لكنها مؤشرٌ على ضرورةِ الالتزام، والا فاننا امامَ مشهدٍ غايةً في الخطورة، ومن تَخطُرُ له فكرةُ وجودِ لَقاح، فانَ طريقَه الى بلادِنا ما زال طويلاً جداً، فضلاً عن انه لا يُغني عن موجباتِ الاحترازِ والالتزامِ بقواعدِ الكمامةِ والتباعدِ والتعقيم.

حكومياً عادت الفحوصاتُ السياسيةُ الى نظريةِ العُقم، امّا الحَمْلُ الكاذبُ الذي اُشيعَ في فتراتٍ سابقةٍ فقد اجهضتهُ حقيقةُ التعطيلِ الاميركي الذي ما زال بمنزلةِ السُمِّ القاتلِ لايِّ املٍ لبنانيٍّ، أو أيِّ محاولةٍ فرنسيةٍ او غيرِ فرنسيةٍ لايجادِ حل. والتعطيلُ هذا باتَ بحقدٍ مضاعفٍ معَ ملامسةِ عهدِ ترامب الأُفولَ بصِفرِ انجازاتٍ على الساحةِ اللبنانيةِ، سوى تدميرِ الاقتصاد.

لا جديدَ اذاً سوى الصورةِ السوداويةِ التي تَرسُمُها كلُّ يومٍ التصريحاتُ الاميركية، فيما تبقى المحاولاتُ الفرنسيةُ على حالِها دونَ قُدرتِها على اختلاقِ حلولٍ او افكارٍ جديدةٍ قابلةٍ للحياةِ في الصحراءِ السياسيةِ اللبنانية، خاصةً انها لا تملكُ مناعةَ الـمَنْطِقِ لانها غالباً ما تنحرفُ الى وجهةٍ دونَ اخرى، بدلَ ان تكونَ وسطيةً قابلةً للبناءِ عليها.

على ارضِ فلسطينَ سُفكت آخرُ قطرةِ ماءٍ من وجهِ النظامِ البحرينيِّ البائس، الذي حضرَ بوزيرِ خارجيتِه متوسلاً سفارةً لبلادِه في تل ابيب، ظانّاً انَّ بنياناً دبلوماسياً كهذا سيَقيهِ شرَّ القِصاصِ العادلِ الذي لا بدَّ انه قادمٌ باسمِ الشعبِ البحرينيِّ الصابرِ المنتمي لفلسطينَ وقضيتِها أكثرَ من سلطتِه، وحتى من السلطةِ الفلسطينيةِ التي عادت وبدونِ ايِّ انذارٍ الى تفضيلِ العلاقةِ معَ الصهاينةِ على حسابِ الوَحدةِ الوطنيةِ الفلسطينيةِ الجامعة.

المصدر: قناة المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك