بالفيديو | أبو عبيدة: المقاومة لن تتداول أو تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بالفيديو | أبو عبيدة: المقاومة لن تتداول أو تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار

أبو عبيدة
أبو عبيدة

أكد الناطق بإسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة، أن المقاومة لن تتداول أو تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان. وفي كلمة له، شدد أبو عبيدة أن قضية الأسرى هي ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف واثمانه التي سيدفعها الاحتلال لا محالة.

وأضاف “بات واضحاً أن أسرى العدو معرضون للخطر بذات القدر المعرض له شعبنا، ومنهم من قتل بالفعل”.

وقال أبو عبيدة إن الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش الاحتلال والذين لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة.

وأضاف أبو عبيدة “نقول للاحتلال، إن عهد انتصاراتك في غفلة من الأمة، قد ولى الى الأبد، وآن أوان عهد انكسارك وهزائمك”، وتابع “لا تزال كتائب القسام تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة ونحن جاهزون للاستمرار لفترة طويلة جداً”.

وتابع أبو عبيدة “دخلنا هذه المعركة بكل عنفوان وشجاعة ونحن ندرك النتائج جيدا ومستعدون لكل الاحتمالات”، وأكد “ثقتنا لا تزال كبيرة بأبناء شعبنا المقاتلين والثائرين في الضفة والقدس والداخل المحتل أنهم على مسؤولية الوفاء للأقصى”.

وأعلن أبو عبيدة “نقدر كل بندقية وسلاح وسكين وحجر استجاب وسيستجيب لدعوة قائد الأركان”، وقال “إننا على يقين بأن طوفان الأقصى لا زال يتشكل ليغرق عنجهية الاحتلال ويعلمه درسا تاريخيا في بأس أمتنا وشعبنا في كل الساحات والجبهات”.

ولفت إلى ان معادلة الحرب الإقليمية مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعارا بل نارا وطوفا يحرق العدو مرة واحدة وإلى الأبد.

وأوضح أبو عبيدة “بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب”.

وقال “ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الآلاف”، وأضاف “ظن العدو أنه بالتضييق على أهلنا في الداخل المحتل وتغذيتهم للجريمة سيمر دون حساب”.

وأضاف “ظن العدو أنه بحصاره غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطئ قد أمن العقوبة”، وأكد أن “جرائم العدو التي تغافل العالم عنها، وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين والانتهاك الكبير للمقدسات والرموز، كان طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به”.

وأكد “لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فبياناتنا والصور الحية التي ينقلها مجاهدونا من أرض الميدان، لهي شاهدة وتتحدث عن نفسها”، وقال “لقد سمعتم العجوز الخرف يؤاف غالانت يتحدث عن الحيوانات البشرية، وكان يقصد أسودنا الذين داسوا على رقاب جنوده الخنازير”.

وشدد أبو عبيدة “عجز العدو عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية”، وأوضح “رغم إنفاق العدو على جنوده المليارات ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام”.

وقال أبو عبيدة “لا زالت معاركنا مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، ولا زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال ونرسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى”، وأكد “مجاهدونا أخرجوا عن الخدمة الميركافاة والدبابات العسكرية”.

ولفت أبو عبيدة “العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع”، وقال “إن ما بات معلوما من مجريات المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام”.

أبو عبيدة: سنعدم رهائن مدنيين على الهواء إذا استمر الاحتلال باستهداف المواطنين

وفي تصريح سابق، هدد أبو عبيدة الناطق بإسم كتائب عز الدين القسام باعدام الرهائن المدنيين ممن وقعوا بأسر كتائب القسام، في حال استمرار الاحتلال باستهداف المدنيين في غزة دون سابق إنذار.

وقال في تصريح متلفز: “قررنا أن نضع حداً لجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وكل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة”.

وأكد أبو عبيدة أن “العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.

وأضاف “إننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية التي عبر عنها قائد الأركان محمد الضيف، ونؤمن بتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الصهيوني تجاه أبناء شعبنا وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم ولأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية، فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيدا”.

وتابع “في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي هجمي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها”.

المصدر: كتائب القسام