نظمت جمعية الإمام المنتظر العالمية بالتعاون مع شعبة ماسة في حزب الله لقاء اليوم الموعود الفكري المئة وإثنان وستون بمناسبة ذكرى ولادة الإمام صاحب الزمان (عج) في مسجد الامام الحسين عليه السلام بلدة ماسا البقاعية.
إفتتح اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للسيد جعفر السيد قاسم وتلته كلمة رئيس الجمعية الحاج حبيب الله بلوق من دار المرحمة في مقام الإمام الرضا عليه السلام بمشهد المقدسة بث مباشرةً على وسائل التواصل الاجتماعي حيا فيها المشاركين ودعا الى إعداد النفس وتهيئة المجتمع الى المرحلة القادمة والا سوف يحصل البداء السلبي لا سمح الله ، وامل بان يكون شهر رمضان المقبل بعد عدة ايام حافلا بالمفاجآت التي طال إنتظارها وخلف سماحة السيد القائد المفدى .
ونوها سماحة الشيخ أديب حيدر إمام بلدة بدنايل وعضو المجلس المركزي في حزب الله في بحثه عن الدور الذي تقوم به ماسة في رويات اهل البيت عند الظهور وأشار الى أن بحث روايات المهدي عج الله فرجه هو بحث حوزوي و ان وجود فكرة المهدوية هي من المسلمات واشار أن الامام الخميني قدس سره والجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة بتضحياتهم وشهدائهم و علمائهم و مواقف جمهورهم وشعبهم التي سجلوها عبر التاريخ رسموا خريطة الظهور وهو العمل والنتاج في جميع المجالات والمحاور حتى تكون الارضية للظهور الشريف مهيئة.
والقى امام بلدة ماسا ومدير دائرة التبليغ والإرشاد في جمعية الإمام المنتظر العالمية سماحة الشيخ مرتضى الصياحي كلمة حول دور الأدب والشعر في نشر الثقافة المهدوية التي هي من مسلمات الاسلام بل الاديان السماوية.
وفي المناقشة والمداخلات والحوارات المفتوحة جرت مداخلة بين مدير اللقاء و سماحة العلامة الشيخ أديب حيدر حول الرواية التي رواها صاحب كتاب تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي من علماء أهل السنة التي ذكرفيها المبايعة التي تحصل للامام المهدي عج الله في ساحل الغرب في بلدة ماسا الذين وصفهم رسول الله صل الله عليه واله بأنهم لا تهزم لهم راية.
وقرئ مولد من وحي المناسبة العطرة المنشد السيد جعفر السيد قاسم و حديث الكساء اليماني قبل مسك الختام بدعاء الفرج بشكل جماعي.
