24-04-2024 12:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

طفل لبناني يحصد الميدالية الذهبية في الحساب الذهني في المانيا

طفل لبناني يحصد الميدالية الذهبية في الحساب الذهني في المانيا

وبحسب المقربين من الولد فهذا الإنجاز ليس الأوّل للمير، الذي يتابع تحصيله العلمي في مدرسة «العزم»، حيث فاز بالمركز الأوّل العام الماضي في برنامج «Ac Ma» الذي جرى في لبنان

طفل لبناني يحصد الميدالية الذهبية في الحساب الذهني في المانياعبقري في الـ12 من عمره. بهذه الكلمات يمكن التعريف بإبن طرابلس الطفل محمد المير، الذي فاز بلقب «العبقري الأول» في العالم وبالميدالية الذهبية في بطولة العالم للحساب الذهني التي جرت في ألمانيا بمشاركة 55 متنافساً من 40 دولة.

وبعد عودته الى مدينة طرابلس غصّت دارة الولد بالاعلاميين الذين أعدوا التقارير عن سرعته في الحساب الذهني واجاباته الفورية. واللافت أنّ المير حصد المركز الأول بفارق كبير عن باقي المشتركين في المسابقة، وحصل على معدل علامات بلغ 1455 علامة من أصل 1500 علامة والفارق بينه وبين الفائز بالمركز الثاني 322 علامة.

وبحسب المقربين من الولد فهذا الإنجاز ليس الأوّل للمير، الذي يتابع تحصيله العلمي في مدرسة «العزم»، حيث فاز بالمركز الأوّل العام الماضي في برنامج «Ac Ma» الذي جرى في لبنان عن المهارات الحسابية والذهنية، وشارك فيه حوالي 700 لبناني وعربي. وحصد هذا العام المركز الأوّل أيضًا في مسابقة أُجريت في «المدرسة اللبنانية – الأوروبية» في عرمون. كما شارك في مخيم تدريبي في اليابان.

وقال المشرف العام على «جمعية العزم والسعادة» عبد الإله ميقاتي إنّ «مشاركة محمد في هذه المسابقة وحصوله على المركز الأول قد أثلج قلوبنا، وجعلنا في مجمع العزم التربوي نفتخر به، لأنه تلميذ العزم منذ فتحت المدرسة أبوابها في العام 2010»، لافتًا إلى أنّ «محمد تلميذ مميز ويحظى بالرعاية الكاملة من إدارة المدرسة، التي قدمت له الإعفاء الكامل من الأقساط المدرسية، لأن مجموع علاماته كان دائماً يعطيه المركز الأول في صفه».

وتوجّهت والدة محمد، صوفيا المير، بالشكر لكلّ من ساهم في دعم ابنها، وقالت: «اليوم عاد محمد وكنت على ثقة في أنه سينجز المهمة ويرفع اسم بلده ومدينته طرابلس عالياً، وأنا متأكدة من قدراته، والأهم هو أنه جرى العمل عليه إن كان في المنزل أو داخل مدرسته العزم ليكون جاهزاً لهذه المنافسة».

وأضافت: «من حقي أن أفتخر به، وأن تفتخر به مدينته وكل شخص ساهم ولو بكلمة تشجيع له. وآمل أن يحقق في المستقبل مزيداً من الإنجازات، وأن تكون هناك رعاية رسمية له ولغيره، لأن عندنا قدرات تحتاج إلى من يهتم بها».

ومن خلال محمد المير يمكن القول إن طرابلس ليست مدينة التطرف والمتطرفين ولا مدينة الانغلاق كما يحلو لكثيرين تصويرها بل هي مدينة العلم والعلماء والاشراق والنور.