25-04-2024 08:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحزب الشيوعي نظم تظاهرة لمناسبة عيد العمال

الحزب الشيوعي نظم تظاهرة لمناسبة عيد العمال

نظم الحزب الشيوعي تظاهرة لمناسبة عيد العمال، انطلقت من ساحة البربير وصولا الى رياض الصلح أمام المجلس النيابي والسرايا الحكومية، تقدمها الامين العام للحزب خا

نظم الحزب الشيوعي تظاهرة لمناسبة عيد العمال، انطلقت من ساحة البربير وصولا الى رياض الصلح أمام المجلس النيابي والسرايا الحكومية، تقدمها الامين العام للحزب خالد حدادة وأعضاء من هيئة التنسيق النقابية وشخصيات نقابية وسياسية وعمالية وممثلون عن الفصائل العمالية الفلسطينية.

بعد وصولهم الى ساحة رياض الصلح، ألقى ايلي خليفة كلمة هيئة التنسيق النقابية توجه فيها الى اللجنة النيابية المكلفة دراسة سلسلة الرتب والرواتب بالقول: "انكم تطرحون ان نقبل تصحيحا بنسبة تقل عن النصف، وتطلبون منا ان نرأف باصحاب الرساميل والثروات ونضحي في سبيل المحافظة على نمو أرباحهم. هل تظنون اننا سنقبل، فباسم الآلاف المؤلفة من المتظاهرين الذين ضاقت بهم شوارع بيروت يوم امس، لهؤلاء الذين قالوا كلمتهم، نحن الى جانب هيئة التنسيق النقابية نجدد لاءاتنا بكل حزم وثبات.

لا للتنازل عن حقوقنا بإعطاء نسبة زيادة غلاء المعيشة 121% على راتب 1/5/2008 لجميع الاساتذة والمعلمين والموظفين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين والأجراء والمياومين مع مفعول رجعي من 1/7/2012، لا لتعديل قانون التناقص في ساعات التدريس المعمول به حاليا، لا لأي زيادة على المحسومات التقاعدية، لا لفرض ضريبة دخل على المعاش التقاعدي، لا لإلغاء منح التعليم للمعلمين والاساتذة في التعليم الرسمي، لا للتعاقد الوظيفي وليفتح باب التوظيف في الادارات العامة، لا لفصل التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص ولن نقبل بسلسلة على حساب الفقراء وعلى حساب حقوقنا ولن نتراجع مهما كانت الصعوبات".



بدوره ألقى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله كلمة حيا فيها العمال في نضالهم في المصانع والمؤسسات والشركات والحقول وهيئة التنسيق النقابية.

وألقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال كلمة عمال فلسطين والعرب، أشار فيها الى ان "الاستغلال والقهر والاضطهاد لا هوية له فهو عابر للقوميات وعابر للحدود والاوطان والطوائف".

واعتبر اننا "نمتلك عدوا واحدا على مستوى كل الامة وهي الامبريالية التي من المستحيل ان تكون داعمة للحرية وراعية للسلام في فلسطين، وهي التي صنعت الاستبداد والعنصرية والاحتلال".

وناشد الدولة اللبنانية "إعطاء امتيازات حقوق للعمال الفلسطينيين في لبنان حتى العودة رافضين التوطين".


وتحدث حدادة فقال  ان "السياسيين يذهبون الى الخارج يتوسلون حلا على حساب دماء الشهداء والمقاومة وهم من سيرحلون مع سياساتهم الاقتصادية، اما نحن فسنبقى لاننا دفعنا دما وعرقا من اجل هذا الوطن الحر وحقوق شعبه في الحياة"، مشددا على "ان هؤلاء السياسيين ليسوا أحرارا في الاقتصاد ولا في السياسة، وهم ينتظرون ان يصنع لهم رئيس بقرار خارجي".

واعتبر ان "من يدعي الاقتصاد الحر ومن يؤيده لم يكونوا يوما احرارا بل يخضعون للخارج في القضايا الوطنية الداخلية".

وأشار الى ان "هيئة التنسيق النقابية هي التي طرحت الاصلاح الحقيقي المنطلق اساسا من مفهوم الرعاية الاجتماعية للدولة وطرحت ذلك انطلاقا من ان يكون هناك سنويا زيادة للاجر للعاملين في القطاع العام والخاص، توازي معدل زيادة الاستهلاك والتضخم"، متسائلا "ماذا فعلت الحكومة للتعويض عن المزارعين، بعدما ضربت التطورات المناخية المواسم الزراعية وتحديدا في البقاع".