نفذ أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز اعتصاما صباح اليوم أمام مكتب الطيران التركي والمركز الثقافي التركي في ساحة رياض الصلح، وسط تدابير أمنية، عمدوا خلاله على إقفال المركزين
نفذ أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز اعتصاما صباح اليوم أمام مكتب الطيران التركي والمركز الثقافي التركي في ساحة رياض الصلح، وسط تدابير أمنية، عمدوا خلاله على إقفال المركزين.
وقالت الحاجة حياة عوالي: حتى الآن لم يعرف مصير الطيارين التركيين ولا المخطوفين اللبنانيين، وقالت: "عندما علمنا بالمعارك التي تجري في منطقة اعزاز، قررنا تسليم أمرنا الى الله سبحانه وتعالى وعدم مطالبة الأتراك او أحد بشيء. لذلك قررنا تعطيل كل المصالح التركية الموجودة في لبنان"، محملة مصير المخطوفين الى الحكومة التركية.
من جهته، قال الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين:"هذا التحرك ليس مفاجئا اليوم، لأن المخطوفين ما زالوا تحت نظر السلطة التركية والأهالي يقومون بالتحرك الطبيعي"، وقال:"قدمنا اليوم دعوى على الحكومة التركية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان". واضاف "انا متأكد ان اللبنانيين التسعة الموجودين ضمن السلطة التركية وهم بخير".
